c مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:29:18 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حادثة رشق وزير الثقافة التونسي ببيضة تتفاعل

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي

الشرطة تلاحق المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي
 تونس - أسماء سحبون

 تونس - أسماء سحبون تلاحق الشرطة التونسية المخرج السينمائي نصر الدين السهيلي للقبض عليه بتهمة الاعتداء المادي على وزير الثقافة مهدي مبروك، وذلك على خلفيّة رشقه عشيّة الجمعة الماضي للوزير ببيضة على هامش اربعينيّة الفنان الراحل عزّوز الشنّاوي. وعلمت "مصر اليوم" ان الشرطة داهمت منزل السهيلي ومنزل عائلته وحقّقت مع والده واثنين من أشقّائه. ويصرّ وزير الثقافة مهدي مبروك على تتبّع السهيلي قضائيا متهما ايّاه بلكمه .
كما وجّه الوزير أصابع الاتهام لمصوّر صحفي صوّر الحادثة قائلا في تصريح له: لقد"لاحظت وجود مصور كان يسجّل كل ما حدث لينسحب بعد ذلك بسرعة، وساتتبع هذا الشخص قانونيا".
موقف الوزير يلاقي الكثير من النقد من قبل الاعلاميين والفنانين خاصة بعد اعتقال مصوّر الحادثة مراد المحرزي والتحقيق معه.
ويبدو ان الموقف مرشّح للتطوّر نحو تنظيم احتجاجات ضد الوزير وربّما تنظيم حملة للرشق بالبيض ضده.
الممثل أحمد امين بن سعّد الناطق الرسمي باسم حركة "خنقتونا" التي أسسها ويتزعمها السينمائي نصر الدين السهيلي- صاحب الفيلم القصير "شاق واق...فيلم حلال"- أوضح ل"مصر اليوم" ان "نصر الدين رشق وزير الثقافة ليس بصفته كفنان ومثقف غاضب من الوزير بل بصفته مناضلا وشابا محتجا يقود حركة تشارك في اعتصام "الرحيل" القائم امام مبنى المجلس الوطني التاسيسي بباردو، منذ اغتيال زعيم التيار الشعبي محمد البراهمي يوم 25 تموز/يوليو الماضي ،ومن مطالبه الأساسية رحيل الحكومة الحالية.
كما قال بن سعّد "نحن في حركة خنقتونا سنساند نصر الدين والحادثة لن تكون معزولة، سنواصل الحركة اما بذات الآلية التي اعتمدها نصر الدين اي الرشق بالبيض او باعتماد آليات أخرى، وما حدث ليس سوى بداية".
 في المقابل تتزايد الانتقادات الحادة لموقف الوزير المتمسك بتتبع السهيلي قضائيا، ابرزها اتهام الوزير بالجهل، وهو ما جاء في موقف الفنان ياسر جرادي بقوله "اعلن تضامني التام مع المصور الصحفي مراد محرزي والمخرج نصر الدين سهيلي على خلفية رمي هذا الاخير وزير الثقافة ببيضة، واعتبر ان "هذا العمل هو عمل فني يندرج في ما يسمى "هابنينغ" happening ، وما تفاعل السيد الوزير مع ما جرى  الا دليلا عن جهله بهذه الطريقة التعبيرية في ميدان الفنون، وهي طريقة كثيرة الاستعمال في الدول المتقدمة في مجال الاذواق.
وأضاف" مرة اخرى سيدي الوزير تفحمنا بضيق حيزك الذوقي ولكننا ماضون قدما نحو تحرير هذا البلد من اكبر اعدائه وهما: الجهل والذوق الرديء".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي مبروك يتمسك بحقه القانوني في مقاضة السهيلي



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon