توقيت القاهرة المحلي 22:45:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

للاستفادة من دروس الحرب وانعكاساتها على واقع مصر الحالي

"الصالون الثقافي" ينظم ندوة للاحتفال بذكرى انتصارات "أكتوبر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الصالون الثقافي ينظم ندوة للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر

جانب من ندوة "حرب أكتوبر والتأسيس لنظام عالمي جديد"
دمياط ـ عماد منصور

نظم الصالون الثقافي للدكتور علاء رزق، ندوة في مكتبة مصر العامة في دمياط، السبت، في إطار الاحتفال بذكرى انتصارات "أكتوبر" المجيدة  تحت عنوان "حرب أكتوبر والتأسيس للنظام عالمي جديد".وأكد فيها الأمين العام لمنتدى التنمية والسلام الدكتور علاء رزق، أن الغرب متمثل في أميركا يحاول أن يجعل مصر متعددة الآراء، ولذلك هناك 76 حزبًا لإزكاء الصراع الداخلي، ثم إعلام خاص ينشر الغل في قلوب الجميع ثم اغتيالاً اقتصاديا، وإضعاف الجيش الوحيد الباقي فى المنطقة العربية، وهذا ما تسعى إليه دول كثيرة لإسقاط مصر، مؤكدًا أنه علينا أن نتمسك بروح أكتوبر المجيدة، ولا نسمح بأن يمد يده على الجيش بأي شكل كان. وأشار إلى أن هذا مهيأ لمصر منذ زمن بعيد من أول تمزيق القرن الأفريقي بداية من الصومال وتقسيم السودان، ودخول إسرائيل إلى أفريقيا وسيطرتها على دول كثيرة من خلال مشاريع كبرى بواسطة شركات إسرائيلية ودولية. ولفت إلى أن مصر لن تنكسر واستطاعت قواتنا المسلحة بقيادة القائد السادات، أن تبرهن أن حرب "أكتوبر" لم تكن انتصارًا للعسكرية وتحويل حالة اليأس التي كان يعيش فيها الشعب المصري إلى حالة من الثقة بالنفس، وأن النظرية التي نأخذها هي النظرية الواقعية ولابد أن نتخذ من النظرية الواقعية ضوء في الفترة المقبلة، بل كان أيضًا نصرًا اقتصاديًا، وهى الحرب التي رفعت من أسعار برميل البترول وأصبح هناك قوة ضاغطة على الولايات المتحدة. ونوه أنه وفقا للمادة 28 و29 من الإعلان الدستوري لا يحق للجنة "الخمسين" وضع دستور جديد، ولكن التعديلات يجب ألا تزيد عن  ثلث مواد الدستور، لذا يجب الالتزام بنص الإعلان الدستوري حتى لا نقع في مأزق  دستوري والالتفاف لتعديل المواد الخلافية فقط.وذكر أستاذ الإستراتيجية والأمن القومي في أكاديمية ناصر العسكرية العليا اللواء نور عبد المنعم، أن ما يحدث في مصر حاليًا، هو نتاج ما خططت له الإستراتيجية الأميركية ولا نستطيع أن ننسى الدور المحوري لحرب "أكتوبر" التي استطاعت تحويل الهزيمة إلى نصر، واستطاعت قواتنا المسلحة أن تدفع زمن قياس من معدل العبور من 45 دقيقة إلى 50 دقيقة، ويجب أن نستلهم روح "أكتوبر" لكي نعيد الروح، وإن بدا على الشعب المصري الفقر أو الأمية وبدت عليه التطرف إلا أنه شعب عظيم لن ينكسر. وأكد أهمية أن نستلهم هذه الروح لحل مشكلاتنا الأسرية والمجتمعية كلها، وكيف نستفيد منها لمواجهة مشاكلنا بالإصرار والعزيمة وكانت هذه الحرب بإرادة مصرية خالصة بدءًا من رئيس الدولة أنور السادات وتميزت بمعجزة التخطيط والإرادة.
وأكد  نور على أهمية الاحتفاظ بقوات مسلحة مدربة تدريبًا حديثًا، لأن السلام الذي لا يحميه قوة يكون استسلام. وأشار إلى المؤتمرات التي نظمها "الإخوان المسلمين" في لاهور واسطنبول، ما هي إلا محاولة لتركيع مصر والتي استندت على استخدام أدوات محددة، وهى دخول الأسلحة إلى الأراضي المصرية إلى سيناء، وتخفيض قيمة الجنيه المصري، وتقليل الاستثمارات الواردة من الخارج، وإيقاف المصانع والاستثمارات الداخلية في مصر، وهدم السياحة، وتمول  تحقيق هذه الأهداف قطر، بحد وصفه.
وطالب الكاتب الصحافي عباس الطرابيلى، باستلهام المصريين للدروس المستفادة من هذه الحرب ليطبقوها وينجحوا في حياتهم كما نجحوا في "أكتوبر". وأكد أن مصر منذ 30 حزيران/يونيو وهى تعيش حالة حرب حقيقية داخل الدلتا وفى سيناء، ويجب أن نقاوم هذه الحرب جميعًا بفكر وقومية ووطنية حرب أكتوبر. يجب أن نعى خطورة اللحظة التي تعيشها مصر على مدار التاريخ ونقف صفًا واحدًا داخل المجتمع المصري وأن يكون شعارنا لا صوت يعلو على فكر مقاومة ما سماه "الإرهاب". وأوضح أن إثيوبيا بدأت في بناء سد النهضة الذي سيؤثر على حصة مصر من المياه، كما تحدث عن دور الملك فيصل ورئيس الجزائر هوارى بومدين أيام حرب أكتوبر في مساعدة مصر، ونوه أن محاولات كسر مصر لم تبدأ من السبعينات، وإنما بدأت من دمياط عندما كانت الحملات الصليبية تريد كسر سورية ولبنان ومصر.
وأشار نائب رئيس شبكة البرنامج العام في الإذاعة المصرية الإعلامي عبدالله حامد، إلى أن الإعلام يستطيع أن يبنى أمه أو يهدم أمه، وأنه هو مرآة للنظام السياسي لأي دولة، وأنه كذلك مرآة للمجتمع، فالنظام السياسي الفاشل ينتج إعلامًا فاسدًا لأن الإعلام لا يفسد بذاته والإعلام ناقل للوقائع وليس صانع له.
ولفت رئيس قسم القانون المدني في جامعة المنوفية د/هشام البدري، أن الدستور يعتبر عقدًا ما بين المحكوم والحاكم، وأن هذه كانت من أهم الإشكاليات التي أسقطت "الإخوان المسلمين" لأنهم لم يوافقوا وكان شعار الجماعة هو العجز الفكري مابين المرجعية الدينية والسيادة الشعبية والنص الشرعي، والكل يعلم أن عمل السياسة والحكم وعلم الفقه تحكمه آليات محددة، بينما المعاملات تحكمها قواعد وظيفية وأنهم احتكموا إلى السيادة الشعبية بالاحتكام إلى المرجعية الدينية، ولم يقدموا حلولاً من الناحية الفكرية، بالإضافة إلى الانتهازية والعجز عن قراءة الواقع، على حد وصفه.
وطالب البدري رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور، بتعديل المادة "28" و"29" ليصبح من حق لجنة الخبراء ولجنة "الخمسين" وضع دستور جديد للبلاد.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصالون الثقافي ينظم ندوة للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر الصالون الثقافي ينظم ندوة للاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:45 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
  مصر اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon