توقيت القاهرة المحلي 18:25:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكّدت أن العاملين لدى هذه الجمعيات لا يتبنون الفكر الوسطي الإسلامي

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة "الأزهر"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر

مبنى وزارة الأوقاف
القاهرة ـ علي رجب

أكّدت إدارة الدعوة في وزارة الأوقاف أن معاهد الجمعية الشرعية لإعداد الدعاة والقرآن الكريم لا تعمل تحت مظلة "الأزهر" الشريف ولا الأوقاف، وقد حاولت الوزارة مدّ جسور التعاون والتفاهم، إلا أن الجمعية لا ترغب في توفيق أوضاعها الدعوية، ومازالت تدرّس مناهج لا علاقة للأوقاف بها.وأوضحت الوزارة أنها "طالبت الجمعية بموافاتها بأسماء العمداء والأساتذة من أبناء الأزهر الشريف، الذين يتحلون بالفكر الوسطي ويتبنونه، إلا أن الجمعية لم تقدم إلى الآن أية قوائم إلى وزارة الأوقاف".وأضافت الأوقاف أن "بعض من يُدرّسون في معاهد الجمعية من غير الأزهريين، وبعضهم يُدرّس في غير تخصصه، وبعضهم محسوب على تيارات متشددة، أو لا يتبنى الفكر الوسطي الأزهري، وهو ما ترفضه الوزارة".وشدّدت على أن "الوزارة ستتخذ الإجراءات التي تراها مناسبة لضبط حركة الخطاب الديني، سواء في المساجد، أم المعاهد التي لا تقل تأثيرًا عن المساجد، بل ربما يكون تأثيرها أشد، ما لم يتوفر لها أساتذة متخصصون أكفاء، يؤمنون بسماحة الإسلام ووسطيته منهجًا وفكرًا وسلوكًا، ويؤثرون الوفاق المجتمعي والمصلحة العليا للوطن على أية مصالح خاصة".وأكّدت الوزارة أن "الجمعية الشرعية، وغيرها من الجمعيات التي لم تمد وزارة الأوقاف بقوائم خطبائها، ومن يدرسون في معاهدها، وأية جمعية لا تقوم بتقنين أوضاعها الدعوية، فإن وزارة الأوقاف لن تقف مكتوفة الأيدي، في ضوء الظروف الصعبة الراهنة، التي تحتاج منا جميعًا التعاون في مواجهة أي فكر متشدد".
وفي السياق نفسه، قرّرت وزارة الأوقاف أن تكون خطبة الجمعة المقبلة في موضوع "خطورة التكفير والتخريب والفتوى دون علم"، وذلك في مواجهة التحديات الخطيرة، التي تواجه المجتمع من الجماعات التكفيرية، التي تتبنى "الإرهاب" و"الاغتيال" منهجًا منظمًا لها.
وأضافت الأوقاف أن "موضوع الخطبة يأتي لمواجهة دعاة العنف والتخريب، والمتسرعين في الفتوى بغير علم، أو وازع من دين صحيح، أو ضمير إنساني حي، إذ لا يمكن لأي صاحب فكر صحيح أو حس فيه بقية من الإنسانية إلا أن يشعر بالأسى والحزن والفجيعة لهذه الدماء التي تسيل دون حق".
وتابعت "كما لا يمكن لوطني عاقل أن يقبل بمظاهر الحرق والتخريب والتدمير التي لا يمكن، في أي حال من الأحوال، أن تكون تظاهرًا سلميًا مقبولاً، أو مجرد تعبير عن الرأي، أو مجرد احتجاج، فضلاً عن أن يكون مشاركًا فيها، أو مؤيدًا لها، أو متعاطفًا معها، إلا إذا كان قد انسلخ من كل معاني الوطنية، مع التأكيد على أن من يسلك هذه المسالك التكفيرية أو التخريبية أو يقدم على الفتوى دون علم، لن يجني إلا حسرة وندمًا وسوء عاقبة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر وزراة الأوقاف تحذّر معاهد إعداد الدعاة من الخروج عن مظلة الأزهر



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 07:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
  مصر اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 09:43 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 05:12 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

تصريح عاجل من بلينكن بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

GMT 09:08 2018 السبت ,24 آذار/ مارس

لعبة Sea of Thieves تتوافر مجانا مع جهاز Xbox One X

GMT 08:25 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

طائرة "مناحم بيغن" تتحول لفندق ومطعم

GMT 21:48 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

بالميراس يقترب من التعاقد مع دييجو كوستا

GMT 18:37 2020 الثلاثاء ,29 كانون الأول / ديسمبر

شركات المحمول تتجه لرفع أسعار الخدمات خلال 3 شهور

GMT 08:43 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

منظمة الصحة في ورطة بسبب "التقرير المفقود" بشأن "كورونا"

GMT 07:47 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

تطورات جديدة في واقعة الاغتصاب الجماعي لفتاة داخل فندق

GMT 00:41 2020 الجمعة ,18 كانون الأول / ديسمبر

عمر ربيع ياسين يكشف آخر كواليس معسكر منتخب مصر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon