c أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 14:24:57 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجزائري لؤي خالد لـ"مصر اليوم":

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن

الجزائري لؤي خالد
الشارقة ـ أزهار الجربوعي

أكدّ الكاتب الجزائري لؤي خالد في مقابلة مع "مصر اليوم" أنه يطمح إلى تطوير الأدب الموجه للطفل واليافعين، وأوضح أصغر كاتب قصصي في الوطن العربي أنه يعتبر الكتاب مصدر للمتعة والتعلم في الوقت نفسه، معتبرا أن البيئة التي نشأ فيها أسهمت بشكل كبير في اقتحامه عالم الأدب والكتابة في سن مبكرة وتحديدًا منذ سن الـ7 حيث يعتبر أصغر كاتب في الوطن العربي.وعن إصداره القصصي الرابع والجديد الذي جاء تحت عنوان "الجاسوس الأخرق" قال لؤي خالد "قصة الجاسوس الأخرق تحاول تغيير الفكرة التقليدية المأخوذة عن الجواسيس التي غالبا ما كانت تصور في شكل بطل وسيم، مثل "جايمس بوند" جاسوس لكن الملاحظ لغلاف الكتاب يكتشف أنني غيرت من المعالم التقليدية المتعارف عليها في شخصية الجاسوس فهو ليس بتلك الوسامة المعهودة، كما أن هندامه ليس لائقا كما يتم تصويره عادة في الأفلام البوليسية".ومن بين عوامل الصراع التي تعد أحد أبرز الأفكار الأساسية في القصة أن الأجهزة التي يستخدمها الجواسيس معقدة الصنع وصعبة الإتقان حتى أن أحدًا لم يفكر أن صانع هذه الأجهزة هو الأقدر على استخدامها لكنه غالبا ما يكون صانعها وليس له الحق في استخدامها".وأكد الكاتب الجزائري اليافع لؤي خالد أن الفكرة الأساسية للقصة تحمل أبعادا نفسية بالأساس، حيث يحاول بطل القصة أن يغير نفسه من صانع أجهزة إلكترونية إلى الجاسوس الذي يقوم بالمهام والعمليات الميدانية. لكنه اكتشف في الأخير أن أفضل مكان يمكن له أن يبدع فيه هو صناعة الأجهزة وليس العمليات.وبشأن الدوافع التي قادته نحو اقتحام عالم الأدب والكتابة منذ سن الطفولة، أوضح لؤي خالد أنه اقتحم عالم الكتابة للمرة الأولى في سن السابعة معتبرًا أن نشأته في بيئة مولعة ومهتمة بالقراءة كان السبب الرئيسي وراء ولعه بالكتاب والأدب منذ نعومة أظافره.وأضاف لؤي خالد " ، كل طفل لديه قصة يريد أن يحكيها للآخر ولغيره من الأطفال، أردت خوض العالم الكتابة لأضع بصمتي وأحقق طموحاتي وأنقل أفكاري لغيري".
وبشأن أهدافه ومستقبله في عالم الأدب أكد الكاتب اليافع لؤي خالد أنه يسعى إلى تطوير مهاراته في الكتابة مضيفا "أطمح إلى تطوير طريقة كتابتي وأتمنى تطوير الأدب الموجه للأطفال واليافعين.
واختتم لؤي خالد حديثه إلى "مصر اليوم" برسالة وجهها إلى الأطفال من أبناء جيله، مشيرا "الكتاب كألعاب الفيديو والأفلام يحمل في باطنه فكرة وجوهرا أساسيا ويمكن أن يكون وسيلة للمتعة والترفيه كما يمكن أن يكون أداة للاستفادة والمعرفة وأنا أنصح أبناء جيلي بالبحث ففي عالم الكتب ما يستحق القراءة ".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن أطمحُ إلى تطوير أدبِ الطفلِ واليافعيّن



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 12:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
  مصر اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon