توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شاركا في احتفال وزارة الشباب بذكرى المولد النبويِّ الشريف

آمنة نصير ومظهر شاهين يدعوان المصريِّين للتصويت على الدستور بـ "نعم"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - آمنة نصير ومظهر شاهين يدعوان المصريِّين للتصويت على الدستور بـ نعم

احتفال وزارة الشباب بذكرى المولد النبويِّ الشريف
القاهرة - شيماء أبوقمر

استضافت وزارة الشباب أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية في جامعة الأزهر الدكتورة آمنة نصير وإمام مسجد عمر مكرم الشيخ مظهر شاهين، مساء الأحد، في مسرح الوزارة، في لقاء حواريّ ضمن احتفال الوزارة بذكرى المولد النبويِّ الشريف في حضور نائب وزير الشباب خالد تليمة ومشاركة مجموعة من النشء والشباب، حيث دعا الشيخ شاهين والدكتور نصير جموع المصريين إلى التصويت بـ "نعم" على الدستور.
وبخصوص الاستفتاء على الدستور، أكَّدت د.آمنة نصير أن جميع أعضاء "لجنة الخمسين" لوضع الدستور أساسيين كانوا أو احتياطيين قد اجتهدوا ليقدموا أعظم ما يعرفونه من العلم والتفكير لوضع الدستور الجديد للبلاد الذي يُعَد ثروة حقيقية، مبيِّنة أن الدستور يراعي المريض والضعيف والمهمش والمرأة والعلم والتعليم والصحة والحكم وحدود مصر المقدسة من حلايب وشلاتين إلى سيناء.
ودَعَت جميع المواطنين إلى النزول للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء على الدستور كخطوة نحو التفكير الجاد لبناء الوطن، والمرور من عنق الزجاجة الذي تعيشه البلاد، قائلة: "كن إنسانا يبني لبنة في هذا الوطن العظيم من خلال الادلاء بصوتك في الاستفتاء على الدستور، كخطوة يعقبها الخير والبركة والنماء والتنمية والأمن والأمان بحماية رباط أبنائها".
وأعلنت: "أننا نعيش فى حصاد ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وعلينا جميعًا ألا نيأس من التداعيات التي نشهدها، فما نعيش فيه أرحم بألف مرة من الأحوال التي نتجت عن ثورات وقعت في الدول الأوروبية"، مشيرة إلى أن مواطني مصر ينقصهم تقبل الآخر واحترام الاختلاف في الرأى، بالإضافة إلى ضرورة إغلاق أفواهنا قليلاً من السفسطة الكلامية التي ابتلينا بها ولا جدوى لها.
ومن جانبه، أفاد مظهر شاهين أن الشعب المصري له دور عظيم في اختيار مصير البلاد والاستفتاء على الدستور والتصويت بنعم، لاختيار مصر الآمنة المطمئنة الفتية، مشيرًا إلى أن جميع المواطنين جنود للتصدي للمعركة التي تمر بها البلاد خلال الآونة الراهنة، لبناء وطننا.
وناقش اللقاء الحديث عن الدروس المستفادة من السيرة النبوية العطرة، والقيم الأخلاقية التى يدعو إليها الدين الإسلامي من بناء للوطن واحترام وقبول الآخر.
وفى كلمتها، أكَّدت الدكتورة آمنة نصير أن نشء وشباب مصر بأعمارهم المتفاوتة يمثلون مستقبل البلاد، وعلى الدولة العمل على الحفاظ عليهم وتعليمهم بصورة متميزة وتوعيتهم وتعظيم أخلاقهم ليكونوا بحق ثروة تستفيد منها البلاد، وقطع الطريق أمام من يرغبون في توظفيهم لتدمير أو فساد في الأرض.
وأوضحت أن الكراهية بين المواطنين انتشرت بشكل كبير خلال السنوات السابقة في مصر بشكل امتد الى الإساءة إلى النفس البشرية واستسهال اراقة الدماء، مشيرة إلى أن الشريعة الاسلامية تؤكد على حماية النفس البشرية، وهي أعز عند الله من البيت الحرام كما ذكر النبي (صلى الله عليه وسلم)، وأن من عظمة الدين الاسلامي نظرته إلى القيمة الإنسانية.
وأوضحت أستاذ العقيدة والفلسفة الإسلامية أهمية تقبل الآخر وتقدير قيمة الاختلاف وتطبيق قيمنا الاخلاقية في عقائدنا، وعلى رأسها أمانة الكلمة التي نفقتقدها كثيرًا خلال هذه الآونة، مشدِّدة على التمسك بأخلاق سيدنا محمد وقبول الاخر وتعمير الارض والبناء، والبعد عن الكراهية والحقد وأعمال التخريب.
فيما أعلن مظهر شاهين أن الشعب المصري هو أسلم شعوب الارض وأكثرهم تفهمًا للإسلام على حقيقته ووسطيته التي جاء بها سيدنا محمد، مشيرا إلى أن الله عز وجل قدر لمصر رجالا وعلماء أوفياء في الأزهر الشريف استطاعوا ان يحافظوا على رونق الدين الإسلامي من تسامح ووسطية لأكثر من ألف عام، مؤكدًا على خطأ الأنظمة التي جعلت من الدين ركيزة لحكمها في عدد من المجتمعات.
وتطَرَّقَ في حديثه إلى أخلاق سيدنا محمد الذي أرسله الله رحمة للعالمين، ومواقفه السمحة، والقواعد التي أرساها عند تأسيس الدولة الإسلامية.
وعقب انتهاء اللقاء، بدأت فعاليات الحفل الديني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف بمجموعة من التواشيح والابتهالات والأناشيد في مدح سيدنا محمد، قدمها مجموعة من المنشدين والفرق الدينية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آمنة نصير ومظهر شاهين يدعوان المصريِّين للتصويت على الدستور بـ نعم آمنة نصير ومظهر شاهين يدعوان المصريِّين للتصويت على الدستور بـ نعم



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon