توقيت القاهرة المحلي 08:41:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المغربيَّة سعيدة الدويري ايت جامع لـ"مصر اليوم":

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة

المغربيَّة سعيدة الدويري
القاهرة ـ رضوى عاشور

أكَّد الروائي الشاب، والمرشح لجائزة البوكر، أحمد مراد، في حديث خاص إلى "مصر اليوم"، أن "روايته الجديدة، والتي تحمل اسم "1919"، هي نوع  مختلف عن رواياته الثلاثة السابقة؛ "فرتيغو"، و"تراب الماس"، و"الفيل الأزرق"، حيث تحمل القارئ إلى زمن مختلف تمامًا، نعيد فيه تجسيد الأحداث في عصر ما، وصلنا منه قليل جدًّا، وما تعلمناه في مدارسنا أقل، ولا يتخطى بضعة أسطر عن ثورة 1919، وما أحيط بسعد زغلول ورفاقه من نفي وثورة".
ونفى مراد، أن "تكون روايته الجديدة سردًا لأحداث ووقائع تاريخية، وإن كانت تتناول السياسة بشكل ما لأنها متواجدة في كل تفاصيل حياتنا"، قائلًا، "اعترف أنها رواية تمس السياسة بشكل ما، إذ تلقي الضوء على وضع سياسي يُمثِّل المجتمع ككل، فما يتبقي من المجتمعات والعصور هو طريقة إدارتها السياسية، ولا أرى مشكلة أن يفهمها البعض كذلك".
وأشار إلى أن "روايته تُعد استكمالًا للطريق ذاته، الذي بدأه في رواياته الثلاثة الماضية، والتي كانت سببًا في هجوم النُّقاد بعدما صُنِّفت كرواية سينمائية، وهو ما أجمع النقاد على أنه تصنيف غير موجود؛ فالرواية تدور في جو من الإثارة وليست بوليسية، وإنما تُقدِّم موضوعًا اجتماعيًّا بشكل فيه قدرٍ من الإثارة".
وردًّا على سؤال، "ما إذا كان الزمان الذي تدور في سياقه رواية "1919"، شكَّل عقبة، أوضح مراد، "في روايتي "تراب الماس" نزلت إلى حارة اليهود، وقابلت بعض الأشخاص من مواليد الخمسينات، وفي "الفيل الأزرق"، عشت في بعض المصحات العقلية، ولكن في "1919"، كان من المستحيل أن ندير عقارب الزمن إلى الوراء، لذا فكان البحث في الوثائق والكتب هو سبيلي للوصول إلى ضالتي".
وأضاف مراد، "سعدت بوصول روايتي "الفيل الأزرق" إلى القائمة القصيرة للبوكر، ولكن الذي أسعدني بشكل أكبر نفاذ روايتي "1919" من عدد من المكتبات خلال بضع أيام من صدورها".
وعن خطَّطته المقبلة بعد الرواية الأخيرة، قال، "الحقيقة لا أعرف، فالكاتب، مثل البحار في زورق بلا مجاديف، لا يعرف أين تذهب به الموجة المقبلة، ولا يعرف إلى أين ذهبت الموجة السابقة".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة ألعب بالألوان لأُقدِّم فنًا يُعبّر عن التقاليد الصحراويَّة



GMT 08:05 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق النسخة الأولى من "بينالي أبوظبي للفن" 15 نوفمبر المقبل

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:55 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
  مصر اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

GMT 00:03 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

بايدن يُكرم ميسي بأعلى وسام في أمريكا

GMT 10:18 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon