القاهرة ـ رضوى عاشور
يحتفل جناح جائزة الشيخ زايد في معرض "أبو ظبي" للكتاب، بالمنجز الإبداعي للفائزين بالجائزة بعرض الكتب التي أهلت العديد من الأدباء والباحثين لنيل إحدى فروع الجائزة منذ تأسيسها إلى الآن.
ويبرز الجناح في فرع التنميَّة وبناء الدولة، الكتب الفائزة منذ 2007 وحتى الآن، وهي كتاب "النمط النبوي – الخليفي" للدكتور بشير
محمد الخضرا، من الأردن. وكتاب "الديمقراطية العصية في الخليج العربي" للدكتور باقر سلمان باقر، من مملكة البحرين. وكتاب "التنشئة السياسيَّة للطرق الصوفيَّة في مصر" للدكتور عمار علي حسن، من مصر. وكتاب "حرب لبنان 1975– 1990 تفكك الدولة وتصدع المجتمع" للدكتور عبدالرؤوف سنو من لبنان. وكتاب "الفكر العربي المعاصر – دراسة في النقد الثقافي المقارن" للدكتورة إليزابيث سوزان كساب. من لبنان. وأخيرًا كتاب "ملحمة التطور البشري" للدكتور سعد عبدالله الصويان، من السعودية.
كما يضم الجناح الكتب الفائزة بجائزة الشيخ زايد فرع الترجمة، وهي كتاب "الذات عينها كآخر" للدكتور جورج زيناني، من لبنان. وكتاب "علم الاجتماع لـ أنتوني غدنز" لـ فايز الصياغ، من الأردن، وكتاب "نظرية الترجمة: اتجاهات معاصرة" للدكتور سعد عبدالعزيز من مصر. و"موسوعة الحيوانات الشاملة" للدكتور ألبير حبيب مطلق، من لبنان، وكتاب "الثروة واقتصاد المعرفة" للدكتور محمد زياد يحيى كبة. من سورية. وكتاب مترجم عن الفيلسوف الألماني أدموند هوسرل "أفكار ممهدة لعلم الظاهريات الخالص وللفلسفة الظاهراتية" لأبويعرب المرزوقي الفائز من تونس. وكتاب مارتن هايدغر "الكينونة والزمان" والذي قام بترجمته الدكتور فتحي المسكيني من تونس، وأخيراً كتاب "إسكان الغريب في العالم المتوسطي" محمد الطاهر المنصوري من تونس.
وفي مجال المؤلف الشاب، يعرض الجناح كتب "عمارة المساجد العثمانية" للدكتور محمود زين العابدين، من سوريَّة. وكتاب "مستقبل العلاقات الدولية من صراع الحضارات إلى أنسنة الحضارة وثقافة الإسلام" للدكتور محمد سعدي من المملكة المغربية. وكتاب "الزمن في اللغة العربية: بنياته التركيبية والدلالية" للدكتور محمد الملاخ من المغرب. وكتاب "إشكالية المصطلح في الخطاب النقدي العربي الجديد" للدكتور يوسف وغليسي من الجزائر. وكتاب "الفكه في الإسلام" للمؤلفة ليلى العبيدي من تونس. وكتاب "فلسفة جيل دولوز عن الوجود والاختلاف" للدكتور عادل حدجامي من المغرب. وكتاب "الرسيس والمخاتلة خاطب ما بعد الكولونيالية في النقد العربي المعاصر" للدكتور رامي أبوشهاب من الأردن.
وفي مجال الفنون، يضم الجناح كتب "الفن الهندي" للدكتور ثروت عكاشة، من مصر. وكتاب "في سيبية وجدلية العمارة" للمؤلف رفعت الجادرجي، من العراق. و"فن التصميم" للدكتور حسين عبدالله من العراق. وكتاب "فكر الضوء" للدكتور ماهر عبد الحليم من سورية. و"الفن والغرابة" للدكتور شاكر عبدالحميد من مصر. وكتاب "التخيل التاريخي ... السرد والإمبراطورية" للدكتور عبدالله إبراهيم، من العراق.
كما يطلع محبو الآداب على الروايات الفائزة في جائزة الشيخ زايد فرع الآداب، وتضم رواية "الأمير ومسالك أبواب الحديد" للروائي الجزائري واسيني الأعرج. ورواية "نداء ما كان بعيدا" للروائي الليبي إبراهيم الكوني. و"دفاتر التدوين: الدفتر السادس "رن"" للروائي المصري جمال الغيطاني. وكتاب "مفاهيم موسعة لنظرية شعرية "اللغة – الموسيقى – الحركة" للدكتور محمد بن الغزواني من المغرب. ورواية "بعد القهوة" للروائي المصري عبدالرشيد محمودي.
أما الكتب الخاصة بأدب الطفل، والتي تساهم في تشكيل عقلية الطفل العربي، وتوسع من مداركه وخياله عبر العناوين الفائزة بالجائزة منذ تأسيسها إلى الآن وهي سلسلة كتب "رحلة على الورق" للدكتور محمد علي أحمد من مصر، وكتاب "رحلة الطيور إلى جبل قاف" للمؤلفة هدى الشوا من الكويت. وكتاب "سوار الذهب" للمؤلف قيس صدقي من الإمارات العربية المتحدة. وكتاب "البيت والنخلة" للدكتورة عفاف طبالة من مصر، وكتاب "الفتى الذي أبصر لون الهواء" للمؤلف عبده وازن من لبنان. وكتاب "ثلاثون قصيدة للأطفال" للدكتور جودت فخر الدين من لبنان.
أما في مجال اللغات الأخرى يعرض الجناح كتب "السحر الأغرب وألف ليلة وليلة" للدكتورة مارينا وورنر من المملكة المتحدة، وكتاب "تخيل بابل" للإيطالي ماريو ليفيراني، والكتابان موجودان في جناح الجائزة بجانب الكتب الأخرى.
وإلى جانب هذا يعرض في الجناح "بروشورات" تعريفية بالجائزة ونبذة عن حياة الفائزين من خلال كتيبات تصدرها إدارة الجائزة.
وتشارك أكاديمية الشعر، في فعاليات الدورة الجديدة من معرض "أبوظبي" الدولي للكتاب التي تنطلق، الأربعاء، في مشاركة مُتجدّدة هي الأكبر في تاريخها، حيث تعرض الأكاديميَّة إصداراتها المتخصّصة حتى اليوم، ومنها 24 إصداراً جديداً في الشعر النبطي والشعر الفصيح والدراسات، وسيُتاح للقراء فرصة الاطلاع عليها للمرّة الأولى خلال المعرض، فضلاً عن تنظيم الأكاديمية 6 حفلات توقيع لبعض إصداراتها لنجوم الشعر في المنطقة، واستمرار استقبال طلبات التسجيل للموسم السادس من الدراسة الأكاديميَّة من خلال جناح اللجنة في معرض الكتاب.
وتتضمن الإصدارات الجديدة لأكاديمية الشعر 10 إصدارات في الشعر النبطي، 10 إصدارات في الشعر الفصيح، إصدار في الدراسات، إضافة لصدور الطبعة الثانية من 4 إصدارات أخرى نفذت طبعتها الأولى نتيجة إقبال القارئ العربي عليها، والتي تشمل كتاب "سالم بن علي العويس حياته وأشعاره النبطية" جمع وإعداد سلطان العميمي، "أشياء من الماضي" جمع وتدوين حمد خليفة أبوشهاب، "ديوان راشد الخضر" جمع وتدوين حمد خليفة أبوشهاب، وديوان "حمد خليفة أبو شهاب القصائد النبطية الجزء الأول".
كما يصدر ديوان الشاعر "ثاني بن عبود الفلاسي" جمع وإعداد إبراهيم الهاشمي وسلطان العميمي، ديوان "خلفان بن يدعوه" تحقيق وإعداد سلطان العميمي. كذلك ومن دواوين الشعر النبطي يصدر ديوان الشاعر عبدالرحمن الشمري، ديوان "أحكام النوى" أحمد خليفة الهاملي، "ديوان رشيد بن ثاني" تحقيق وإعداد سلطان العميمي، ديوان "وانتهينا" عبدالله البكر، ديوان "صوت ناي ووردتين" علي البوعينين، ديوان "تحت الأسود بقليل" بندر المحيا، "عطر الكلام" ماجد لفي الديحاني.
ومن دواوين الشعر الفصيح "إلى وجهي الذي لا يراني" للشاعر رابح ظريف، "نقوش على نافذة الروح" محمد تركي حجازي، ديوان "قصص قصيرة جداً" قمر صبري الجاسم، "وحده كان" عبدالمنعم الأمير، "انشطارات العقيق اليماني" عبدالعزيز الزراعي، "صدّق خيالك" حسن بعيتي، قصائد مجاريات شعر الفصحى والشعر النبطي في برنامج أمير الشعراء الموسم الرابع، "نوافير لا تعرف الصمت" عامر الرقيبة، "للحنين بقية" شيخة المطيري، "مقامات زايد وعيون المها" محمد نجيب قدورة.
وتنظم أكاديمية الشعر في جناحها ضمن فعاليات معرض "أبوظبي" الدولي للكتاب حفلات توقيع لـ6 من إصداراتها، هي "ديوان ثاني بن عبود الفلاسي" إبراهيم الهاشمي وسلطان العميمي، و"انتهينا" عبدالله البكر، "صوت ناي ووردتين" علي البوعينين، "عطر الكلام" ماجد لفى الديحاني، ديوان عبدالرحمن الشمري، "للحنين بقية" شيخة المطيري.
وتواصل أكاديمية الشعر من خلال جناح لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية في معرض "أبوظبي" للكتاب، استقبال طلبات الالتحاق بالدراسة الأكاديمية في موسمها السادس، وتقرر البدء في برنامج الدراسة خلال منتصف أيار/مايو 2014، على أن يستمر التسجيل حتى الأحد الموافق 11 أيار/مايو 2014، بالتزامن مع استمرار مسابقة "شاعر المليون" في موسمها السادس.
وسيشهد الموسم الدراسي السادس المزيد من التطويرات في المناهج المطروحة من دراسات الشعر بشقيه الفصيح والنبطي، حيث شهد الموسم الخامس تطويراً للمنهج الدراسي المطروح في دراسات الشعر النبطي والفصيح، في ضوء تجربة الدراسة في الأربعة مواسم السابقة، حيث تم تمديد الفترة الدراسية لتصل إلى 5 أشهر.
أرسل تعليقك