توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزا عن دافنشي
واشنطن ـ مصر اليوم

يبدو أن تحليل خصلة شعر عبقري عصر النهضة، ليوناردو دافينشي، في طريقه لحل لغز استمر قرونا حول صحة رفاته المزعوم.وعُرضت خصلة الشعر التي كانت محفوظة سابقا ضمن مجموعة أمريكية خاصة، لأول مرة في مدينة فينشي مسقط رأس ليوناردو، في توسكاني.

وربما تؤكد مقارنة الحمض النووي بين الشعر والهيكل العظمي المفترض لدافنشي أخيرا، ما إذا كان الرفات الذي اكتشف بعد ضياعه مدة 60 عاما تقريبا، يعود للرسام العبقري أم لا.

وكان الباحثون قد تتبعوا سابقا نسل دافنشي الحي، لمقارنة الحمض النووي الخاص به أيضا مع العينة المأخوذة من خصلة الشعر.

أقرأ أيضًا:

200 عمل لدافينشي داخل معرض الملكة في قصر باكنغهام

وقال المؤرخان والزوجان أليساندرو فيزوسي وأغنيس ساباتو في بيان: "وجدنا، عبر المحيط الأطلسي، خصلة شعر وصفت بأنها شعر ليوناردو دافنشي ".

وأوضح الدكتور فيتوسي لوكالة الأنباء الأمريكية: "سوف يتم لأول مرة عرض هذه الخصلة، التي ظلت سرية حتى الآن ضمن مجموعة أمريكية خاصة، للعالم إلى جانب الوثائق التي تثبت أصولها الفرنسية القديمة".

وقال الباحثون لصحيفة "الغارديان" البريطانية: "هذه الآثار هي ما نحتاجه لجعل بحثنا التاريخي أكثر دقة من وجهة نظر علمية".

وأضافوا: "إننا نخطط لإجراء تحليل الحمض النووي على خصلة الشعر ومقارنته مع أحفاد دافنشي الأحياء وكذلك العظام الموجودة في مدفن دافنشي الذي حدده العلماء منذ السنوات الماضية".
وقالت السيدة ساباتو: "إن التحقيق في الحمض النووي لدافينشي قد يحل أيضا الجدل بشأن "رفاته المفترض في قبر بجوار أمبواز في فرنسا".

وبعد وفاته في 2 مايو 1519، دفن رفات دافنشي في كنيسة سان فلورنتين التابعة لقلعة شاتو دامبواز في وادي لوار في فرنسا.

ولكن بحلول نهاية الثورة الفرنسية، دُمرت الكنيسة التي تحتوي على رفات ليوناردو، في عام 1807، ويُعتقد أنه أعيد دفن الرفات من جديد بعد إعادة تصميم الحجارة المتبقية لإصلاح قلعة شاتو دامبواز.

وفي عام 1863، أبلغ الروائي الفرنسي أرسين هوسايي عن اكتشافه هيكلا عظميا كاملا جزئيا في أساس الكنيسة السابقة.
ويقال إن البقايا كانت مصحوبة بشظايا حجرية، وتحمل نقشا كتب عليه بعض الأحرف من الاسم الكامل لدافنشي.

ثم أعيد دفن الهيكل العظمي المكتشف في مكان قريب في كنيسة شاتو دامبواز الصغيرة، بسان هوبير، حيث لا يزال هناك حتى اليوم.

ومع ذلك، تشير روايات أخرى إلى أن أكواما من العظام نُقلت من موقع الكنيسة المهدمة، وأن مصدر الهيكل العظمي الذي طرحه هوسايي قد أصبح موضع شك

وقد يهمك أيضًا:

الإعلان عن الجانب غير المرئي في اللوحات الأكثر شهرة في العالم

لوحة "العشاء الأخير" تخفي موعد "نهاية العالم" وباحثة تكشف السر

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا خصلة شعر سريّة قد تحل لغزًا عن دافنشي دام 212 عامًا



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon