القاهرة - مصر اليوم
أثارت رُؤْيا رواها القارئ الشيخ محمود الشحات حول صعوده إلى السماء السابعة جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر.
في حوارٍ مع صحيفة "اليوم السابع" المحليّة، روى الشحات ما وصفها بـ"أغرب رُؤْيا شاهدها في المنام"، إذ قال: "كنت في فترة قررت أن أتفرغ شهراً كاملاً لله فقط فلم أخرج من المنزل لأي عمل ومكثت أقرأ القرآن الكريم وأصلي وكنت أختم القرآن الكريم مرة كل يومين خلال هذا الشهر فوصلت إلى مرحلة روحانية زهدت فيها كل شيء".
وقال: "في ليلة جلست على السرير قبل النوم وقرأت سور (يونس وهود ويوسف) كاملة، فرأيت في المنام شخص كأنه رسول من الله يطلب مني أن أصعد معه إلى السماء".
وأضاف: "صعدت معه حتى السماء السابعة ورأيت النجوم تحت قدمي فقلت له (إلى أين نذهب؟) فقال لي (هل رأيت هذه النجوم؟ حان الآن لنصعد إلى الله) وأخذني من يدي فاستيقظت من النوم في رهبة من هذه الرُّؤْيا وتوضأت وصليت ركعتين واستغفرت ونمت مجدداً".
وأشار إلى أنه روى هذه الرُّؤْيا على كثيرين أجمعوا أنه "في مكانة جيّدة وأنَّ الله يبحبه".
وتابع: "مؤخراً فسَّرها لي صديق أثق فيه تعبيره للرؤى قال لي (هذه الرُّؤْيا تعني أن الله يحبك ويحب يسمعك واستمر في طريقك وصوتك مسموع فوق".
وفي رد فعل سريع، أعلنت نقابة محفظي وقرّاء القرآن الكريم في مصر إحالة العضو محمود الشحات أنور إلى لجنة القيم بالنقابة واستدعائه للتحقيق معه فيما صرَّح به من رؤيته للذات الإلهية، بحضور لجنة من أساتذة العقيدة بجامعة الأزهر الشريف.
ورد الشحات على الضجة التي أحدثها قائلاً إنَّه لم يرد إثارة الجدل أو البلبلة وإنَّه صادق فيما قال ورأى.
وتساءل: "هل يُحاسب المرء على حلم أو رُؤْيا؟"، موضحاً: "هذه الرُّؤْيا التي قصصتها أحاسب عليها أمام الله عز وجل إن كنت كاذباً فيما رويت، وأما سبب كشفها أمام الناس هو أنني أردت أن يعلم الشباب والنشء أهمية ومنزلة تلاوة القرآن الكريم في الدنيا والآخرة، ولم أقصد أبداً البلبلة التي حدثت".
قد يهمك أيضا
المفتي الديار المصرية يؤكد أنّ دراسة تاريخ الأنبياء والرسل تُعلِّم عدم القنوط
الشيخ محمود الشحات يكشف علاقته بالشيخ الشعراوي في برنامج 90 دقيقة
أرسل تعليقك