توقيت القاهرة المحلي 07:53:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اخبار ثقافة الباقي

المُتحف الفلسطيني يُطلق كتاب "التحوّلات الفنية في المَشهد الطبيعي"

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المُتحف الفلسطيني يُطلق كتاب التحوّلات الفنية في المَشهد الطبيعي

المتحف الفلسطيني الكتاب المرافق لمعرضه "اقتراب الآفاق
رام الله -مصر اليوم

أطلق المتحف الفلسطيني الكتاب المرافق لمعرضه "اقتراب الآفاق.. التحولات الفنية للمشهد الطبيعي"، والذي يعد واحدا من أهم الإنتاجات المعرفية التي توثق لعلاقة 36 فنانا فلسطينيا من فلسطين والشتات ومن أجيال مختلفة مع الأرض والمشهد الطبيعي، ويستعرض إنتاجهم الفني، وبما يحمله هذا من خصوصية في السياق الفلسطيني.

يشمل الكتاب مقالا بحثيا لقيّمة المعرض الضيفة، د.تينا شيرويل، وبيانات للفنانين المشاركين حول أعمالهم الفنية، ومحتوى بصريا غنيا من صور الأعمال الفنية.

يأتي هذا الكتاب كثمرة مشروع ظل قيد التطوير لسنوات، ليعطي مركزية لثيمة المشهد الطبيعي كمجاز لكامل محطات صراع الفلسطينيين من أجل الحرية.

تقول د. عادلة العايدي - هنية، مدير عام المتحف الفلسطيني: "المشهد الطبيعي ثيمة مألوفة ومتكررة في الفنون البصرية الفلسطينية، ويأتي هذا الكتاب والمعرض ليظهر هذا التنوع في أساليب تمثيله وتصويراته المتغيرة. فالمشاهد الطبيعية في الأعمال الفنية هي مجاز لعملية الاقتلاع المادية والتاريخية، وللمقاومة على حد سواء. وسواء تم التقاطها في لوحة فنية، أو في صورة وثائقية، أو فيديو، فإن مركزية المشاهد الطبيعية تشكل استعادة «مجازية» للمكان، حتى يستطيع كل منا أن يقول مقولة درويش: "لي مشهدي الخاص، لي عشبة زائدة"".

وضعت قيّمة المعرض د. تينا شيرويل مفهوم المشهد الفلسطيني في الفنون البصرية الفلسطينية كموضوع للمعرفة والاستكشاف، ومعرض "اقتراب الآفاق" هو تجسيد لهذه الأفكار والتأملات، وعليه، تقول: "يسعى المعرض والكتاب لتوفير عدسة مسلطة على تعقيدات علاقتنا بالأماكن، وثنائيات هذه العلاقة عبر النظر في تصوير المشهد الطبيعي".

وتضمن حفل الإطلاق حواراً عن تاريخ الفن الفلسطيني وتمثيلات المشهد، مع قيمة المعرض ومديرة المتحف، وشهادة عبر سكايب للفنان المشارك في المعرض حازم حرب، والذي تحدث عن أعماله المشاركة في المعرض من "سلسلة أركيولوجيا الاحتلال، 2015"، وهي جزء من مشروعه الفني "مشاهد غير مرئية وخرسانة المستقبل"، وتتكون المجموعة من صور أرشيفية

وكولاج على ورق فني، تطرح مسألة التأثير القمعي الاستعماري والظهور البصري لعمارة الاحتلال بشكل خطير، وترمز السلسلة إلى القوى الاستعمارية التي دفعت بالمشهد الطبيعي في فلسطين إلى فضاءات غريبة، في تمثيل لمفهوم مختلف للعمارة والتي يمكن أن تصبح شكلًا من أشكال الفصل العنصري.

ويتوفر الكتاب للبيع في دكان هدايا المتحف الفلسطيني، كما يستمر معرض "اقتراب الآفاق" حتى 31 كانون الأول 2019، ويأتي المعرض بدعم من بنك فلسطين وصندوق لينبيري.

قد يهمك ايضا

جاك برسكيان: المتحف الفلسطيني نقطة لقاء الوطن والمنفى

صمود "الكتاب" وسط ما توصلت إلية التكنولوجيا المعرفية من تقدم

 

المصدر :

صدى البلد

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المُتحف الفلسطيني يُطلق كتاب التحوّلات الفنية في المَشهد الطبيعي المُتحف الفلسطيني يُطلق كتاب التحوّلات الفنية في المَشهد الطبيعي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:21 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

برشلونة يحتفل بذكرى تتويج ميسي بالكرة الذهبية عام 2010

GMT 11:32 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

دبي تهدي كريستيانو رونالدو رقم سيارة مميز

GMT 04:41 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

وزارة الصحة الروسية تسمح بتغيير نظام اختبار لقاح "Sputnik V"

GMT 21:52 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

أول تعليق من نيمار بعد قرعة دوري أبطال أوروبا

GMT 06:29 2020 السبت ,17 تشرين الأول / أكتوبر

حمادة هلال يهنئ مصطفي قمر علي افتتاح مطعمه الجديد

GMT 07:23 2020 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الجبس في مصر اليوم الجمعة 16 تشرين أول /أكتوبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon