القاهره - مصراليوم
افتتح الدكتور خالد العنانى، وزير السياحة والآثار، قاعة النسيج المصرى بالمتحف القومى للحضارة المصرية، بعد الانتهاء من أعمال تجهيزها استعداداً لاستقبال الجمهور، لتعيد عرض مجموعة فريدة من المقتنيات الأثرية التى كانت موجودة بمتحف النسيج بشارع المعز، وإثراء سيناريو العرض بها بإضافة عدد من القطع الأثرية التى نقلت من المتاحف المصرية والمخازن لتحكى تاريخ النسيج المصرى على مر العصور المختلفة.
وقالت وزارة السياحة فى بيان أمس، إن الافتتاح الذى جرى مساء أمس الأول، شارك فيه ١٠ وزراء حاليين وسابقين وعدد من المسئولين والنواب والشخصيات العامة، وجاء بالتزامن مع يوم التراث العالمى، الذى يوافق 18 أبريل من كل عام، ومع ذكرى مرور عام على افتتاح المتحف القومى للحضارة بالفسطاط ونقل المومياوات الملكية فى موكب مهيب من المتحف المصرى بالتحرير.
وأكد الدكتور مصطفى وزيرى الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن افتتاح قاعة النسيج المصرى، محطة جديدة لأحد أبرز المتاحف المتخصصة فى مصر عن النسيج المصرى، الذى نقل مقتنياته من مكان عرضها بمبنى سبيل محمد على بشارع المعز بالقاهرة التاريخية، وذلك بعد اتخاذ قرار اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية بغلق مبنى متحف النسيج ونقل مقتنياته إلى المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، بسبب سوء الحالة الإنشائية للمبنى والبدء فى أعمال ترميمه وإعادة تأهيله.
ونقلت جميع المقتنيات تحت إشراف أثرى وفنى من الوزارة، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة واستخدام الأساليب العلمية المتبعة فى أعمال التغليف والنقل. كما نقل أكثر من 250 قطعة أثرية من متاحف كل من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق وقصر محمد على بالمنيل والمتحف الزراعى بالدقى ومخازن المتحف القومى للحضارة المصرية، لإثراء العرض المتحفى.
وقال الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذى لهيئة المتحف القومى للحضارة المصرية، إن قاعة النسيج المصرى هى قاعة العرض المؤقت التى كانت معرضاً للحرف والصناعات المصرية عبر العصور، وذلك من خلال عرض عدد من القطع الأثرية التى تحكى تطور الحرف المصرية على مر العصور التاريخية حتى الآن.
وأشار إلى أن قاعة النسيج المصرى تعد واحدة من القاعات الرئيسية بالمتحف حيث تبلغ مساحتها 1000م2، كما أنها تتفرد بعرض مجموعات فريدة من النسيج المصرى، باستخدام أحدث أساليب تقنيات العرض الحديثة، وفتارين العرض المجهزة، ومنظومة إضاءة ملائمة لطبيعة الأثر، كما تمت الاستعانة بالتكنولوجيا المستحدثة داخل قاعة العرض من خلال وسائط الجرافيكى التى تهدف إلى توضيح مقتنيات العرض المتحفى والبطاقات التعريفية لدى الزائر، بالإضافة إلى وجود شاشات لعرض مجموعة من الأفلام الوثائقية التى تحكى تاريخ النسيج المصرى.
وقال مؤمن عثمان، رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن قاعة النسيج المصرى تضم ما يقرب من 650 قطعة أثرية، منها 250 قطعة نقلت من المتحف المصرى بالتحرير ومتحف الفن الإسلامى بباب الخلق وقصر محمد على بالمنيل والمتحف الزراعى بالدقى ومخازن المتحف القومى للحضارة المصرية، لإثراء العرض بمجموعة من القطع الأثرية التى تخدم سيناريو العرض حتى يستطيع الزائر من خلالها أخذ فكرة متكاملة عن مقتنيات النسيج المصرى عبر العصور بدءاً من عصور ما قبل التاريخ ومروراً بالعصور الفرعونية واليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية، وصولاً للعصر الحديث والمعاصر، وأردية من صوف تعود لعصر العمارنة الأول كما تعرض القاعة مجموعة من القطع التى توارثها المصريون من الملابس التقليدية التراثية أو ما يعرف بالموروث الشعبى المصرى من البيئات والمحافظات المصرية المختلفة وخاصة للمرأة والفلاحة المصرية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
وفود 42 دولة يزورون المتحف القومى للحضارة المصرية في الفسطاط
متحف الحضارة يستضيف وفدًا من رجال الأعمال المصريين المقيمين بالخارج
أرسل تعليقك