توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من أنه أنه تم منع عنه الورق

قصة الفرنسي فولتير في ذكرى ميلاده وسبب استمراره فى الكتابة داخل السجن

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قصة الفرنسي فولتير في ذكرى ميلاده وسبب استمراره فى الكتابة داخل السجن

الفرنسي فولتير
باريس - مصر اليوم

مثقف فرنسى كبير وأحد أشهر المسرحيين فى العالم، هو فرانسوا مارى أرويه والمعروف بـ "فولتير"، والذى تمر اليوم ذكرى ميلاده، إذ ولد فى مثل هذا اليوم 21 نوفمبر 1694م، وقد عرفت كتاباته قبل أن يعرف الناس اسمه، ففى سن مبكر انتشرت كتابات تسخر من "فيليب الثانى" الوصى على العرش الفرنسى، أيام لويس الخامس عشر،  لكن الأمر تم كشفه، ولم يمر مرور الكرام.

دخل السجن أكثر من مرة، حيث كانت المرة الأولى وهو فى سن الثالثة والعشرين من عمره"، حسب ما جاء فى موسوعة من عيون الكتب فى تراجم شرقية وغربية لـ نعمات أمد فؤاد، أن الكاتب الفرنسى دخل سجن الباستيل ولم يخرج إلا بعد عام فى 1718، وفى سجن الباستيل، اتخذ اسم "فولتير"، وكتب عددا من أعماله المميزة منها،: ملحمته "هنرياديه: التى تروى فى الظاهر، قصة حصار "هنرى الثالث" لباريس عام 1589م، لكنها بين سطورها تنتقد السلطة الدينية فى عصره.

وفى سجنه لم يكف عن الكتابه رغم أنه تم منع عنه الورق داخل السجن، فماذا كان يفعل؟، كان يكتب بين سطور أحد الكتب المطبوعة، كما كتب مسرحية "أوديب"، وأفرج عن فولتير فى أبريل 1718م، عندما قرر الوصى على العرش أن سنة كاملة فى سجن الباستيل تعتبر ثمنا عادلا لكتابة أغنية ساخرة.

وكان لفولتير موقف سئ تجاه الدين الإسلامى، والذى سرعان ما عدل عنه، حيث كانت البداية عندما ألف مسرحية تسمى "التعصب أو حياة محمد" عام 1742 والتى هاجم فيها الإسلام، وشكك فيها  بلقاء الرسول الكريم و جبريل عليه السلام، وقد صودرت هذه المسرحية بعد عام بسبب تحفظ الكنيسة عليها إذ رأت أن فولتير  أراد نقدها من خلال نقد شريعة الإسلام.

ولكن سرعان ما قدم فولتير اعتذاره بعد أن اطلع على الإسلام وتأثير بكتاب "سيرة حياة محمد" لمؤلفه هنرى دى بولونفيرس، وفيه دفاع عن الرسول  الكريم ورد على المطاعن والانتقاصات التى افتريت عليه. وبعد ذلك ألف فولتير كتابه "بحث فى العادات" عام 1765 ومدح فيه الإسلام وأشاد بمحمد وبالقرآن، وقال: "إن محمداً مع كونفوشيوس وزرادشت أعظم مشرعى العالم" على حد تعبيره، وفى عام 1751 نشر فولتير  كتابا بعنوان "أخلاق الأمم وروحها" دافع فيه عن النبى محمد باعتباره مفكراً سياسياً عميق الفكر  ومؤسس دين عقلانى حكيم، ورحل عن عالمنا فى 30 مايو عام 1778.

قد يهمك ايضا

فيصل صالح يفتتح فعاليات المهرجان الوطني للمسرح في السودان

روسيا تستعيد الحياة الثقافية بعد "إغلاق كورونا" كمريض يخرج من "غيبوبة"

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة الفرنسي فولتير في ذكرى ميلاده وسبب استمراره فى الكتابة داخل السجن قصة الفرنسي فولتير في ذكرى ميلاده وسبب استمراره فى الكتابة داخل السجن



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon