توقيت القاهرة المحلي 20:55:35 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل

فن تشكيلي -
القاهرة - مصر اليوم

في سن الـ4 سنوات لاحظت والدة الطفل المصري أنس أحمد النمس "8 سنوات" أن موهبة فطرية في الرسم بدأت تجد طريقها بين أنامل طفلها الصغير، فعندما أمسك بالقلم للمرة الأولى لون حيوانات وطيوراً بشكل مُبهر لا يحيد أبداً عن الصورة الأصلية ودون أي خلل أو تعريج في "الرسمة" ربما يُصادف أي طفل في سنه. لكن الطفل أبهر كل من يرى تلوينه حتى يعتقد أنها لشخص مُتمرس في التعامل مع الألوان، ومع وصوله لسن الـ5 سنوات أصبح الطفل يُمارس نشاطه في الروضة، حيث أبدع في رسم لوحات لكل حرف بما يقابله من حيوان أو طائر فرسم الأرنب في مقابلة حرف الألف والبطة في مقابلة حرف الباء أما التاء فقابلتها التفاحة وهكذا استمر الرسام الصغير في الرسم وإبهار كل من يرى لوحاته. وتقول والدته نورا صابر: «أحسست أن موهبة فطرية لدى ابني بدأت تظهر في سن الـ4 سنوات فلفت نظري خصوصاً رسمه للحيوانات انطلاقاً من حبه لها، خصوصاً الحصان الذي كان يُبهره جداً ويرسمه بدقة في كل تفاصيله».

وتتابع: ومن هنا كنت أتعمد طبع صور مطابقة للحقيقة للحيوان الذي يُحبه، وباستخدام اليوتيوب كنت أُطلعه على فيديوهات تعليمية للرسم، ومع الوقت ودخوله المدرسة في سن السابعة استطاع تحقيق مراكز مُتقدمة على مستوى مدرسته في مسابقات الرسم وكذلك على مستوى المحافظة والإدارة التعليمية أيضاً، وفي الصف الأول الابتدائي حقق المركز الأول على مستوى المنطقة التعليمية كلها".قررت الأم أن تجعل رسالتها للماجستير خاصة بالتعامل مع الأطفال الموهوبين وذوي القدرات الخاصة لكي تُطبق دراستها على أرض الواقع مع ابنها، ولأنها درست أسس التربية وعلم نفس الطفل استطاعت أن تُحقق نجاحاً كبيراً مع ابنها لصقل موهبة في الرسم ودعمه نفسياً.وتُتابع والدة الطفل "بدأت أستشعر أنني لا بد أن أدعم موهبة ابني فاتجهت لأحد مُدربي الرسم، لكن لاحظت أن مستواه بدأ في الانحدار، فقررت من واقع خبرتي العلمية الاستغناء عن التعامل مع المُدرب ودعم موهبته منزلياً بمُساعدة والده واعتماداً على فطرته في تعلم الرسم ودراستي الأكاديمية في دعم الموهوبين.

في الصف الأول الابتدائي بدأت موهبة أنس في الظهور خارج أركان المنزل، وبين جنبات مدرسته كان الحديث عن الموهبة الفذة لطفل في مثل سنه حتى إن البعض لم يكن يتخيل أن اللوحات التي يرسمها تخصه، وهو ما دعا والديه لتأسيس حساب له على وسائل التواصل الاجتماعي يصوران خلاله مراحل رسمه للوحات المُختلفة بصيغة الفيديو.وعن ذلك تقول «بخلاف «حسابات» أنس على وسائل التواصل الاجتماعي اختارته محافظة دمياط ليُكون مٌدرباً لأطفال في مثل سنه يدربهم على الرسم وهي طريقة معروفة يُطلق عليه «التعلم بالأقران» وقد تم تنظيم فعاليات يقوم هو بتدريب الأطفال على الرسم ثم تحولت «أونلاين» بسبب «فيروس كورونا» والإجراءات الاحترازية المُتبعة في هذا الشأن».أطلق أنس مُبادرة لإحياء ذكرى فناني الزمن الجميل ورسم عشرات اللوحات لهم، خصوصاً للفنان أحمد زكي الذي يحبه كثيراً، ولم ينسَ الطفل الموهوب رسم لوحات أخرى لفنانين حاليين يُمتعون الجمهور بأعمالهم أو يتغنون باسم مصر خصوصاً الفنان حسين الجسمي.

ويقول أنس : «بعض الفنانين الذين أرسمهم يكونون بترشيح من والديَّ، فأنا أتفاعل مع الأحداث دائماً وهما يطلعانني عليها، مثلاً تأثرت جداً لوفاة الفنان سمير غانم ورسمته، وكذلك أحب أغنيات الفنان حسين الجسمي كأكثر من تغنوا باسم مصر لذا رسمته أيضاً، أما الفنان أحمد زكي فأرسمه دائماً لأنني أحب كل أفلامه».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنقاذ لوحة تساوي عشرات الملايين في إسبانيا من "بيع محتمل بـ1500 يورو"

"زمن الصبار" معرض للمصري محمد عبلة يضم 30 لوحة و5 قطع نحتية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل الطفل المصري أنس النمس بريشته الذهبية الصغيرة يستعيد ذكريات فناني الزمن الجميل



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:08 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أوستن يبحث مع نظيره الإسرائيلي الأحداث في سوريا

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

بلينكن يطالب بتأمين أي مخزونات للأسلحة الكيميائية في سوريا

GMT 05:32 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

العملة المشفرة بتكوين تسجل مئة ألف دولار للمرة الأولى

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 20:31 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

التعادل السلبى يحسم مباراة تشيلسي وايفرتون

GMT 04:44 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يصل إلى السعودية

GMT 11:41 2018 الثلاثاء ,17 تموز / يوليو

شيرين رضا تكشف سعادتها بنجاح "لدينا أقوال أخرى"

GMT 09:36 2018 الأحد ,01 تموز / يوليو

دراسة تنفي وجود "مهبل طبيعي" لدى النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon