توقيت القاهرة المحلي 21:08:17 آخر تحديث
  مصر اليوم -

على الرغم من التطور الحضاري الكبير

"الفانوس" و"أيام القرقيعان" عادات تُميِّز شهر رمضان

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان

عادات شهر رمضان
القاهرة ـ مصر اليوم

يتميز شهر رمضان بعادات وتقاليد خاصة ولطالما ميزت هذا الشهر عن غيره، فأصبح فانوس رمضان والمدفع والمسحراتي من أشهر الأشياء التي تدل على هذا الشهر.

ونتعرف فيما يلي على عدد من الأشياء التي أصبح مجرد ذكرها يخبرنا بقدوم شهر رمضان:

فانوس رمضان

وعلى الرغم من التطور الحضاري الكبير إلا أن "فانوس رمضان" لا يزال موجودًا في أزقة وشوارع العواصم الإسلامية وتحديدا في شهر رمضان، وتتفق الكثير من الروايات على ان أصل فانوس رمضان يعود للمصريين ومن إحدى الروايات إنه في عهد الفاطميين كان المصريون بانتظار الخليفة المعز بالله الفاطمي ليمر بالقاهرة، فأمرهم القائد العسكري للقاهرة آنذاك أن يقفوا في الطرقات التي سيمر بها الخليفة ليضيئوا طريقه، ومن أجل ضمان عدم انطفاء الشمع صنعت علب خشبية فيها شمعة، ومغطاة بورق النخيل والجلود الخفيفة، وبذلك ارتبط الفانوس بإنارة الشوارع خلال شهر رمضان متحولا إلى رمز أبدي، بحسب مانشر موقع "alkhaleejonline".

أقرأ أيضًا:

 "برج خليفة" في دبي يحتفل بحلول شهر رمضان

وعن الحقبة الزمنية ذاتها، يروى أنه في القرن العاشر الميلادي كانت النساء تمنع من الخروج من منازلهن طوال العام في عصر الحاكم بأمر الله في مصر، لكن شهر رمضان كان استثناء، إذ سمح لهنّ بالخروج لأداء صلاة الجماعة، بشرط أن يرافق كل امرأة طفل يحمل فانوسا، وذلك ليعرف المارة أن امرأة تمر من الطريق، فيتنحوا عن طريقها.

مدفع رمضان

لا يوجد قصة أو تاريخ محدد لمدفع رمضان حيث تقول إحدى القصص والي مصر في العصر الإخشيدي كان يجرب مدفعا جديدا أهداه له أحد الولاة، وتصادف ذلك وقت غروب الشمس في أول يوم من شهر رمضان.

ومع توافد العلماء وأهالي القاهرة على قصر الوالي لتناول الإفطار، انتهزوا الفرصة ليعبروا عن شكرهم بتنبيهه لهم بإطلاق مدفع الإفطار، وعلى ما يبدو أن الوالي قد أعجب بالفكرة، فأصدر أوامره بإطلاق مدفع الإفطار يوميا وقت أذان المغرب في رمضان.

ويعتبر إطلاق مدفع رمضان في دبي، تقليدا سنويا بدأت به القيادة العامة لشرطة دبي منذ زمنٍ طويل، يعود إلى بداية الستينات، في محاولة منها لتنبيه الصائمين بموعد الإفطار ومشاركتهم فرحته، بحسب مانشر موقع "emaratalyoum".

المسحراتي

ويعرف المسحراتي أو المسحر بأنه الشخص الذي يوقظ المسلمين في ليل شهر رمضان لتناول وجبة السحور، وتنتشر عادة وجود المسحراتي في كثير من الدول العربية.

ويعرف عن المسحراتي هو حمله للطبل أو المزمار والعزف عليها مع أداء بعض التهليلات أو الأناشيد الدينية لإيقاظ الناس.

وكان بلال بن رباح "أول مؤذن في الإسلام" وابن أم كلثوم يقومان بمهمة إيقاظ الناس للسحور، وأول من نادى بالتسحير كان عنبسة بن إسحاق، ســنة 228 هـ، وكان واليا على مصر، ويذهب مشيا على قدميه من مدينة العسكر في الفسطاط إلى جامع عمرو بن العاص وينادي الناس بالسحور، وفقًا لما نشر موقع "alarabiya".

أيام القرقيعان

وتحتفل الأسر في منطقة الخليج العربي في شهر رمضان بمناسبة تقليدية تسمى "القرقيعان"، وذلك ابتهاجا بانتصاف الشهر المبارك وتحرص على اشراك الاطفال بهذه المناسبة من خلال اجواء احتفالية شعبية توزع فيها الحلوى والمكسرات، بحسب مانشر موقع "alaan".

والقرقيعان عبارة عن خليط من المكسرات والملبس والحلاوة والشوكولاته، يتم توزيعه على الأطفال الذين يدقون أبواب الأهل والأقارب والجيران بعد الإفطار ووقت السحور.

وإن مسميات هذه الليلة تختلف من دولة خليجية الى اخرى فتسمى (القرقيعان) و"الناصفة" أو "حل وعاد" أو "كريكشون" أو "القرنقشوه" أو "الطلبة" وتسمى أيضا "طاب طاب" و"كرنكعوه" أو "كريكعان" و"حق الليلة" أو "الماجينة"، مبينا أن العادات المتبعة في الاحتفاء بها تتطابق في كافة دول الخليج.

الغبقة الرمضانية

واعتاد أهل الخليج منذ القدم على الاجتماع في بعض ليالي شهر رمضان، وخصوصا بعد انتهاء صلاة التراويح ومجالس الذكر، في لقاء تراثي رمضاني يطلقون عليه اسم "الغبقة" وهي مائدة رمضانية عادة ما تسبق وقت السحور في توقيتها، وهي واحدة من التقاليد الرمضانية العريقة التي احتفظت بروح التراث رغم الأنماط العصرية التي شهدتها طيلة السنوات الماضية.

وكلمة "غبقة" في لهجة أهل الخليج تعني العشاء الرمضاني المتأخر الذي يسبق وجبة السحور، أي أنها وليمة تؤكل عند منتصف الليل أو قبله بقليل، وهي أيضا كلمة عربية أصيلة من حياة البادية، ويرجع أصلها إلى "الغبوق"، والغبوق هو حليب الناقة الذي يشرب ليلا، بحسب مانشر موقع "alwasatnews".

وقد يهمك أيضًا:

 "ثقافة الطفل" في مصر يواصل أنشطته ويستقبل الجمهور بالمجان في "ليالي رمضان"

دعاء النبي محمد عند رؤية هلال شهر رمضان الكريم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان الفانوس وأيام القرقيعان عادات تُميِّز شهر رمضان



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا

GMT 13:32 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أرجو الإطمئنان بأن الآتي أفضل

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اتفاقية بين مصر وموانئ دبي العالمية لتطوير منطقة حرة عامة

GMT 19:17 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

التشكيل الرسمي لمباراة إنبي والبنك الأهلي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon