القاهرة - مصر اليوم
من خلال 24 لوحة متباينة الأحجام تضمنها معرض "ما بعد الأفق"، والذي اسضافته قاعة الباب بالأوبرا حديثا للتشكيلية اللبنانية مها الجماس، سعت لبث البهجة كنوع من أنواع المقاومة لحالة الدمار والحرب التى تعيشها بعض البلدان العربية.
speakol
هل تزعجك شحوم البطن والوركين؟ الآن يُمكنك تخسيس 9 كجم في 7 أيام
FORSKOLIN speakol
حول تجربتها الأخيرة قالت مها الجماس لـ"بوابة الأهرام"، إن معرض "ما بعد الآفق" يحمل دلالة لتخطي الرؤية المنظورة والخيال إذ تصنف أسلوبها بأنه أقرب إلى التجريدية التعبيرية.
بالنظر للوحات "ما بعد الآفق" نجدها تنبض بالبهجة وهنا تقول الجماس "استخدم الألوان المبهجة فى حالة التمرد على الحرب والعنف، حيث أرفض الاستسلام أو استخدام الألوان القاتمة. فالمحفز الأول على تقديم لوحاتى هو حالات الحرب التى عشتها في بلدى لبنان وما لمسته فى بلدان عربية".
وتتابع "رفضى لحالة الحرب دفعنى للبعد عن كل شئ مأسوى لذلك كانت الألوان مبهجة حاضرة بشكل قوى فى لوحاتى يوجد بها دوامات وحالة من التخبط، كما يخرج منها ما يشبه المرأة باعتبارها الوطن والملاذ، كونى أعتبر المرأة هى الحضن سواء كان وطنا أو أمنا وأمانا، تظهر بلوحاتى وهى تقف وتخرج من الأزمة".
وأوضحت الجماس أن الألوان المتداخلة باللوحة هى التى فرضت نفسها على الأعمال والتى تحمل حركة فوران ولكنها تخلو من النار والدم والسوداوية حيث ترفض هذا الأسلوب أو التكريس له. كما تصدر اللونان الأخضر والأزرق بتدرجاتهما باعتبارهما من ألوانها المفضلة.
تضمن المعرض 24 لوحة متباينة الأحجام بخامات الأكريليك، إذ تقول "رغم أن إحساس العمل بالزيت مبهر، ولكني أقوم بعمل بعض الإضافات على اللون لكى تمنحه نوعًا من الحيوية".
قد يهمك ايضا
رواية جديدة و«سيرة ثقافية» لخالد اليوسف
أثريون مصريون يفجرون مفاجأة بشأن "المومياء الحامل"
أرسل تعليقك