توقيت القاهرة المحلي 11:01:46 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تؤكّد أنّ المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم

علماء آثار يكشفون دلائل عن تاريخ الجولان
دمشق ـ مصر اليوم

أعلن رامي عراف، مدير الحفريات في بيت صيدا من جامعة نبراسكا في الولايات المتحدة، عن اكتشاف بوابة من عهد الملك داود، في بيت صيدا، هضبة الجولان، تدل على أن الملك داود ربما لم يكن الملك الوحيد في المنطقة في زمانه، بالإضافة إلى إيجاد مجوهرات في مكان الاكتشاف.

واختلفت الآراء حول الموقع الحقيقي لبيت صيدا، فالبعض يعتقدون أن موقعها في الجليل والبعض الآخر على هضبة الجولان، علما أن مدينة بيت صيدا لها أهمية تاريخية كبيرة وتم ذكرها مرات عديدة في الإنجيل، وقد ساعد تحديد المكان الحقيقي لبيت صيدا هو أن بحيرة طبريا (أو بحر الجليل) لم يكن في المكان الذي هو الآن في زمن يسوع المسيح، وسبب ذلك على الأرجح زلزال كبير حدث عام 363 م.

وحسب الخرائط الجديدة لليوم الحالي، فإن بيت صيدا كانت يوما تقع مباشرة على شواطئ بحيرة طبريا.

أقرأ أيضًا:

اكتشاف منزل أثري في بومبي دُفن بسبب انفجار جبل فيزوف

ويعود تاريخ البوابة المكتشفة إلى عهد الملك داود، الذي يعتقد المؤرخون أنه حكم الأراضي بين القرنين الحادي عشر والعاشر قبل الميلاد، وهو ثاني ملك لإسرائيل، وتم اكتشافها على تل صخري يطل على بحيرة طبريا، ووفقا لصحيفة "جيروساليم بوست"، فإن هذا ليس الاكتشاف الأول من هذا القبيل فقد وجدوا بوابة أخرى العام الماضي بالقرب من المنطقة نفسها.

وأشار عراف "البوابة الجديدة التي عثرنا عليها أقدم بكثير من الأولى، وغيّرت تصورات العلماء عن بيت صيدا ومملكة داود".

ويعتقد الباحثون الآن، أن الملك داوود ربما لم يكن الحاكم الوحيد في عصره، ولكن بدلًا من ذلك كان من المحتمل أن يكون زعيما لقبيلة كبيرة من بني إسرائيل في المنطقة، تشير الأنقاض حول البوابة إلى أنه منذ ثلاثة آلاف عام، ربما لم تكن بيت صيدا جزءًا من المملكة الإسرائيلية، بل كانت مملكة آرامية.

والجدير بالذكر، أنه في الألفية الثانية والأولى قبل الميلاد كان الآراميون الذين أتوا أيضا من جنوب الجزيرة العربية قد حلوا محل العموريين، وأسسوا مملكة آرام دمشق في النصف الثاني من القرن التاسع ق.م التي ضمت الجولان إلى جانب جنوب سورية وشمال فلسطين.

ووجد الباحثون على حجر نقش عليه رسم لإله آرامي على شكل ثور يرجع تاريخه إلى القرن الحادي عشر قبل الميلاد، وتشير البوابة المكتشفة إلى أن المدينة كانت ذات يوم مركزًا حضريًا محميًا جيدًا.

وشاهدت المنطقة اكتشافات أخرى منها، في العام الماضي، اكتشف الباحثون أرضية المعبد الروماني الذي بناه ابن الإمبراطور الروماني هيردس الكبير فيلبس الثاني في القرن الأول الميلادي، والذي كرسه لجوليا، ابنة الإمبراطور الروماني أوغسطس.

كما عثر علماء الآثار أيضا على مجوهرات وعملات معدنية، يرجع تاريخ إحداها إلى عام 35 قبل الميلاد. وقدم لإحياء ذكرى كليوباترا ومارك أنطونيو. فقط 12 من هذه العملات موجودة.

وقال الدكتور رامي عراف: "إن نتائج (الحفريات في بيت صيدا) لها تأثير على فهم علم الآثار التوراتي وتساعد على تأسيس خط التاريخ في الكتاب المقدس"، ووفقًا لعراف، فإن النتائج مهمة على حد سواء من حيث العهد الجديد والعهد القديم في الإنجيل.

وهناك دلالة أخرى على أهمية منطقة بيت صيدا، فعاش تلاميذ اليسوع بطرس وفيلبس وأندراوس وبنوا بيوتهم فيها، ويذكر أنه المكان الذي شفى يسوع المسيح فيه الأعمى، حسب نص الإنجيل مرقس 8/22-26.

وقد يهمك أيضًا:

كشف غموض وفاة 22 عالمًا بعد فتح مقبرة توت عنخ آمون

التوصل لجمجمة بريطاني عاش في العصر الحجري قبل 5600 سنة

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم اكتشاف بوابة من عهد الملك داود تروي تاريخ الجولان القديم



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon