c زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه 569989
توقيت القاهرة المحلي 23:40:01 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مَنَعَهَا نظام "بن علي" بسبب الرقابة على المعارضين

زعيم حزب "العمال" التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه

زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي
تونس - أزهار الجربوعي

أعاد زعيم حزب "العمال" التونسي والمعارض اليساري البارز حمة الهمامي، إصدار 3 كتب من توقيعه، كانت قد مُنعت في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي، من النشر بسبب الرقابة المفروضة على المعارضين للنظام آنذاك.   وتَحْمِل كتب الأمين العام لحزب "العمال" التونسي حمة الهمامي العناوين التالية، "الحرية أم الاستبداد" و "من يحاكم من؟" و"الاشتراكية والمرأة اليوم"، وبِيعَت الكتب الثلاثة بسعر موحد قدره 22,5 دينار تونسي. وأقام الناطق الرسمي باسم "الجبهة الشعبية" وأمين عام حزب "العمال" حمّة الهمامي حفل توقيع الكتب التي أصدرها أخيراً، مساء الجمعة، في ساحة "الكتاب" في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة التونسية، بحضور ثلة من الوجوه اليسارية والسياسية والحقوقية البارزة في المشهد التونسي، كما لقي حفل التوقيع إقبالاً كبيراً من قبل المواطنين والقراء وأنصار الجبهة الشعبية وحزب العمال. وأورد الهمامي في كتابه "من يحاكم من؟"، نص استجوابه وإفادته في المحاكمة التي تعرض لها في عهد الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي العام 2002، ورأى الهمامي أن الثورة فتحت أفق حرية التعبير والفكر في تونس وأتاحت الفرصة لكتبه لترى النور بعد أن كانت محظورة وسِرِّيّة في عهد النظام السابق. وحمة الهمامي هو سياسي شيوعي تونسي زعيم حزب العمال والناطق الرسمي باسم ائتلاف الجبهة الشعبية المعارض الذي يضم أكثر من 10 أحزاب قومية ويسارية . وعُرِف حمة الهمامي بمعارضة نظام الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ونظام زين العابدين بن علي من بعده. واعتُقِلَ الهمامي وحُوكم مرات عدة، كان آخرها عام 2002 وقضى في المجموع أكثر من 10 أعوام في السجن وأكثر من 10 أعوام في الحياة السرية هربا من الاعتقال والملاحقات الأمنية، كما تَعَرَّض للتعذيب أكثر من مرة. وبدأ نشاطه السياسي عام 1970 في الحركة الطلابية ، والتحق عام 1973 بمنظمة آفاق العامل التونسي ،الماركسية اللينينية المحظورة، وبسبب انتمائه لهذه المنظمة حكم عليه بعد عامين من التحاقه بها بالسجن لمدة 8 أعوام ونصف، قضى منها 6 أعوام وتعرّض فيها للتعذيب الوحشي ثم أُرسل للعلاج في فرنسا على حساب الدولة وكانت هذه هي الحالة الوحيدة التي اعترف فيها الرئيس التونسي الراحل الحبيب بورقيبة ضمنياً بوجود التعذيب في السجون التونسية. وواصل حمة الهمامي معارضته لأنظمة الحكم في تونس حتى بعد ثورة 14 كانون الثاني/يناير 2011، على غرار حكومتي محمد الغنوشي والباجي قائد السبسي، كما يُعتبر من أشرس المناهضين لحكم الإسلاميين في تونس الذي تقوده حركة النهضة الفائزة بالأغلبية البرلمانية في انتخابات 23 تشرين الأول/أكتوبر 2011. وقاطع الهمامي أخيراً الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس التونسي محمد المنصف المرزوقي، مناديا بإسقاط حكومة علي العريض الحالية، وقال أنه لا يطالب بإسقاط الحكومة بالعنف وإنما شعبياً، اعتمادا على الإضرابات والاعتصامات. كما يَعتَبِر حمة الهمامي حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم في تونس، ستاراً لعودة القوى الاستعمارية والامبريالية الغربية ومن ورائها إسرائيل، مُعتبرا أن الرئيس المنصف المرزوقي، قد جُرِّد تماماً من صلاحياته وبات أحد توابع حزب النهضة الإسلامي الحاكم. وكتب السياسي التونسي والمعارض اليساري حمة الهمامي، في المرأة والاشتراكية والحركة النقابية ومن أبرز مؤلفاته "الحركات الإسلامية في تونس : حركة النهضة أم حركة الانحطاط"، "ضد الظلامية"، "المرأة التونسية حاضرها ومستقبلها"، "مطارحات حول قضية المرأة" و"قراءة في تاريخ الحركة النقابية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه زعيم حزب العمال التونسي يُعيد إصدار 3 كتب من توقيعه



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:22 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
  مصر اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:31 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
  مصر اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:44 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

البنك المركزي المصري يعلن تراجع معدل التضخم السنوي

GMT 22:26 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

مبيعات Xbox One X تتجاوز 80 ألف فى أول أسبوع

GMT 14:26 2016 الجمعة ,16 كانون الأول / ديسمبر

أبطال " السبع بنات " ينتهون من تصوير أدوارهم في المسلسل

GMT 18:22 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن "هوندا سبورت فيجن GT" الجديدة بتصميم مثير

GMT 05:34 2016 الثلاثاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

إيفانكا ترامب تحتفل بعيد الميلاد في هاواي

GMT 09:27 2024 الخميس ,09 أيار / مايو

أهم صيحات فساتين السهرة المثالية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon