القاهرة ـ محمود حماد
تقدّم 70 مهندسًا ومهندسة من العاملين في نظام الإرشاد السمعيّ في المتحف المصريّ، وكذلك الشركة المتعاقدة، بمجموعة من التظلمات والمخاطبات إلى رئيس الحكومة إبراهيم محلب، ضد قرار تسريحهم.
وقد أصدرت محكمة القضاء الإداريّ حكمًا باستمرار المزايدة، وصدرت أيضًا قرارات باستمرارهم في العمل إلى أن يتم عمل المزايدة بقرار صدر من مجلس إدارة "المجلس الأعلى للآثار" ووزير الآثار، ولكنهم فوجئوا بقرار تسريحهم بالمخالفة للقانون، والتعنّت ضدهم والتنكيل بـ 70 أسرة.
ويُعتبر "الووكي توكي"، نظام يحافظ على الشكل الحضاريّ للمتحف المصريّ عن طريق وضع سماعة بأذن السيّاح، ليسهل للمرشد السياحيّ التحدّث مع المجموعات والأفواج التي يرافقها من خلاله من دون حدوث تضارب بين أصوات المرشدين السياحيّين المرافقين للمجموعات، ومنع التلوّث السمعيّ والضوضاء داخل المتحف، ورغم هذا قامت وزارة الآثار بتسريح العاملين علي هذا النظام من دون مراعاة لظروفهم وأسرهم ولا حتى لمراعاة الشكل الحضاريّ الذي أشاد به السياح والمسؤولون أنفسهم قبل ذلك.
وينشر "مصر اليوم" بالمستندات أحقية عودة العاملين بنظام الإرشاد السمعيّ في المتحف المصريّ وكذلك الشركة المتعاقدة "ماركوتشي للإتصالات" على تنفيذ النظام السمعيّ للمرشد والمجموعات السياحيّة داخل المتحف.
وقد تساءل العاملون، "ما هي المصلحة من إصدر هذا القرار المُخالف للقانون؟ وما هو الهدف من تشريد العاملين والقضاء على الشكل الحضاريّ للمتحف بعد أن أشاد به المسؤولون والسياح والمهتمون بتطوير السياحة في مصر؟".
أرسل تعليقك