c الوزيرعرب يقرر إرجاء افتتاح "دار الوثائق" الى ما بعد تنصيب - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:49:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رئيس الوزراء ابراهيم محلب يتسلم ملف “متحف الحضارة “ويَعِد بحلِّ الأزمة

الوزيرعرب يقرر إرجاء افتتاح "دار الوثائق" الى ما بعد تنصيب الرئيس السيسي

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الوزيرعرب يقرر إرجاء افتتاح دار الوثائق الى ما بعد تنصيب الرئيس السيسي

دار الوثائق القومية بالفسطاط
القاهرة - رضوى عاشور

تسلم المهندس ابراهيم محلب رئيس الوزراء ملف "متحف الحضارة " والمتوقف العمل في إنشائه منذ 2011 ، وذلك من بعض القائمين على المشروع والذين استغلوا فرصة زيارته الى مبنى دار الوثائق بالفسطاط والمجاور لمبنى متحف الحضارة، وقاموا بمحاصرة محلب وطالبوه بزيارة المشروع والوقوف على حجم الخسائر واهدار المال العام نتيجه لتعنت مسؤولي وزارة الآثار واهمال المشروع ، مؤكدين توجيهم لأكثر من خطاب لشكاوى مجلس الوزراء وهي الخطابات التي تعود اليهم مرة اخرى بعد تحويل مستشاري مجلس الوزراء للشكاوى لوزير الآثار والذي يحيلها بدوره لموظفي المتحف لتستمر الحلقة المفرغة
ولفت موظفو المتحف الى ان رئيس الوزراء اكد عدم علمه بأزمة المشروع وتساءل عن موقعة، ووعد بحل الأزمة وزيارة المشروع في اقرب فرصة وتوفير تمويل للمشروع بعد بحث الازمة مع منظمة اليونسكو.
يذكر ان مجلس الدفاع الوطني كان قد ارسل خطابا لوزارة الآثار يخطرها فيه بإيقاف أعمال الهيئة بمتحف "الحضارة" نظراً لممارسات الوزارة التي تسببت في خسائر لمجلس الدفاع الوطني وحملها أعباءً إضافية يستحيل معها استكمال أعمال الهيئة بالمشروع .
وفي سياق متصل أكد محمد صابر عرب وزير الثقافة بأن مبني دار الوثائق القومية بالفسطاط جاهز للافتتاح خلال الأسابيع القليلة المقبلة وكان من المفترض أن يفتتح الأسبوع الماضي ، ولكن تم ارجاء افتتاحه بعد تنصيب رئيس الجمهورية ، فهو نموذج للأرشيفات الحديثة من حيث التقنية وأجهزة الانذار والتأمين والصيانة والسلامة المهنية والكفاءة والقواعد الأرشيفية ، ويعد ذاكرة الأوطان ، مشيرا الى أن المبني يقام علي مساحة 4500 متر مربع بإجمالي مسطح 13500 متر بتكلفة اجمالية تبلغ 120 مليون جنية بدعم كامل من الدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة ، وسيتم استقبال كل وسائل ومصورات الديجيتال ، فضلا عن استقبال 30 مليون وثيقة سيتم نقلها من الجهات السيادية وغير السيادية للدار خلال ثلاث سنوات ، مؤكدا عرب بان المبني سيكون من أوائل الافتتاحات كنموذج للحداثة والتحديث في الدولة المصرية الحديثة ، فالثقافة هي القوة الناعمة التي تُكسب تاريخ مصر الفني وتوظف لخدمة السياسة والاقتصاد ، ولم يعد من المناسب لأي دولة أن تُهمل الثقافة فهي قوة أساسية من مقومات التنمية التي تستهدف النهوض والمستقبل في الفترة القادمة

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الوزيرعرب يقرر إرجاء افتتاح دار الوثائق الى ما بعد تنصيب الرئيس السيسي الوزيرعرب يقرر إرجاء افتتاح دار الوثائق الى ما بعد تنصيب الرئيس السيسي



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 23:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
  مصر اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon