القاهرة- رضوى عاشور
أكد رئيس قطاع الفنون التشكيلية، الدكتور صلاح المليجي أن عشاق الفن والإبداع في مصر وفي أي مكان في العالم يمكنهم زيارة مواقع القطاع من متاحف فنية وقومية والقيام بجولة ميدانية والاستمتاع بعرض بانورامي شيق ومميز بضغطة واحدة على خدمة " بانوراما المتاحف الفنية والقومية " على الموقع الرسمي للقطاع على شبكة الإنترنت، كان هذا هو الخبر الأبرز الذي تناقله عشاق الفن في كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي قبل أن يفاجأوا بأن بيان قطاع الفنون التشكيلية لا يتعدى كونه حبرًا على ورق وأن الموقع المشار إليه لا وجود له على أرض الواقع.
واللافت أن بانوراما المتاحف المذكورة تستقبلك بكلمة وزير الثقافة ليفاجأ الزوار بأن الكلمة لوزير الثقافة في عهد مبارك فاروق حسني والذي غادر منصبه منذ ثلاث سنوات وأعقبة خمسة وزراء ورئيس القطاع، وعلى الرغم من أن البانوراما المذكورة من المفترض أنها دشنت في العام 2013، لكن جميع المتاحف بها والبالغ عددها 24 متحفًا قوميًا وفنيًا من ضمنها متحف طه حسين وأحمد شوقي ومحمود خليل ومصطفى كامل يحمل وجودها على الموقع تاريخ العام 2003 ووجود بعض تلك المتاحف لا يتعدى بضع كلمات، ونبذة مختصرة عن صاحب المتحف وبعض صور له والبعض الآخر لا وجود له من الأساس.
وقالت حركة ألتراس وزارة الثقافة "حقيقة الأمر أن رئيس قطاع الفنون التشكيلية صلاح المليجي ومدير مركز المعلومات يبيعان الوهم من خلال وضع رابط وهمي من خلاله يمكنك زيارة الموقع الرسمي لقطاع الفنون التشكيلية فقط على شبكة الإنترنت، ولكن فى الحقيقة تجد أنه لا وجود لخدمة تسمى "بانوراما المتاحف الفنية والقومية " اللهم ليس أكثر من بعض الكلمات عن بعض المتاحف وليس جميعها حتى كنبذة مختصرة عن نشأة تلك المتاحف، ناهيكم عن فقر الموقع الرسمي للقطاع نفسه".
من جانبه، أكد رئيس قطاع المتاحف، الدكتور صلاح المليجي أن الموقع تعرض لهجوم من قراصنة الإنترنت مرتين متتاليتين، ومن المرجح أنهم دمروا قاعدة البيانات، مشيرا إلى أنه لا يتابع موقع القطاع على الإنترنت، لأن تلك الأمور لها مختصين مهمتهم مراقبة الموقع وتطويره، لاسيما مع انشغاله في افتتاح عدد من الفعاليات.
وأشار المليجي إلى أن الموقع الرسمي للقطاع قابل عددًا من المشكلات التقنية وهو ما دفعة للاستعانة بشركات متخصصة من خارج القطاع، وبالفعل قابل مسؤولي ثلاث شركات، ولكل واحدة، طريقتها لحل المشكلة ولم يستقر على إحداها.
أما فيما يتعلق بكلمة فاروق حسني، فهي أمر طبيعي، لاسيما وأنه جزء من التاريخ لا يمكن محوه من الذاكرة، وشهد عهده افتتاح عدد كبير من تلك المتاحف، وطالما لم نعد افتتاح تلك المتاحف ستظل كلمة فاروق حسني في صدارة الموقع.
أرسل تعليقك