c كاتبة تتَّهم صلاح الدين الأيوبي بقتل آخر حكام الفاطميين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 23:53:31 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قالت إنه أحبَّ الخمر والنساء وجمع الأراضي

كاتبة تتَّهم صلاح الدين الأيوبي بقتل آخر حكام الفاطميين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كاتبة تتَّهم صلاح الدين الأيوبي بقتل آخر حكام الفاطميين

صلاح الدين الأيوبي
القاهرة - رضوى عاشور

صدر ضمن سلسلة العظماء التي تنتجها "ناشونال جوغرافي"، كتابًا يتحدث عن صلاح الدين الأيوبي، ويسرد وقائع ملغوطة، منها اتهام الأيوبي بإدمان الخمور، والكحول، وحب النساء منذ أن كان مراهقًا، ودس السم لآخر حكام الدولة الفاطمية، فضلا عن اتهامه بجمع الأراضي لنفسه قبل أن يفكر في الدفاع عن المسلمين.
وأكد الكتاب في صفحته 18، أن المرة الأولى التي ذهب فيها صلاح الدين الأيوبي إلى المسجد،
جلس مع والدته في بهو النساء مختفياً من المصلين الرجال خلف ستارة أو حاجز، وأنه ببلوغه عامه السادس حان وقت ختانه حيث يعتقد المسلمون أن تلك العادة تساعد الرجال على أن يصحوا  وكانت دليلاً على كون الفرد عضواً في أسرة أو قبيلة مسلمة.
وذكر الكتاب في الصفحة 9 أنه على الرغم من تحريم قوانين الدين الإسلامي لشريكوه، إلا أنهم استمتعوا باحتساء الخمر وأعطوا منه قليلاً إلى الشاب صلاح الدين وكان في سنوات المراهقة وقتها وهي السنوات التي أظهرت سلوكياته السيئة. وقال بعض الناس إنه فضل الخمر والرياضة والنساء عن الدين، حتى إنه عندما ذهب والده في صحبة نور الدين للحج لم يصحبهم صلاح الدين.
وأضاف" الكتاب" في صفحته الـ37، أن الفوز بحكم مصر كان بمثابة إنجاز كبير في حياة شيركوه المهنية الشجاعة والوحشية إلا أن شيركوه مات خلال أشهر قليلة بسبب الإفراط في تناول الطعام وعلى الفور تقلد صلاح الدين منصب عمه ككبير للوزراء، وبعد مرور عامين فقط وفي غموض شديد مات آخر حكام الفاطميين لمصر ورأى الكثيرون أن صلاح الدين دس السم له.
وتابع في صفحته الـ54 كانت معركة أرسو هي المرة الأولى التي يلقى فيها صلاح الدين تلك الهزيمة الساحقة التي كانت بمثابة لطمة قوية لهيبته ولكنه أصر على استمرار القتال وفي أيلول/ سبتمبر 1191 ميلادية وصل جيش ريتشارد قلب الأسد الصليبي إلى عسقلان التي يحكمها المسلمون، فلم يستطع صلاح الدين أن يخاطر بفقدها فأصدر أوامره بتدميرها كلياً قبل أن تقع في أيدي الصليبيين.
واحتفى الكتاب في صفحته الـ 57 بطبيب يهودي يدعى مايمونايدس وقال إنه كان طبيب صلاح الدين في سنوات مرضه الأخيرة ووصفه بأنه كان أفضل طبيب في الشرق الأوسط، وأنه وصف علاج لصلاح الدين عبارة عن ماء شعير وأرز مسلوق وبالرغم من ذلك فقد فشلت تلك الوصفة في شفاء صلاح الدين الأيوبي الذي توفى عن عمر يناهز 54 عامًا.
وذكرت الصفحة 58 في نهايتها أن صلاح الدين لم يكن كاملاً وقضى أعواماً كثيرة يجمع الأراضي لنفسه قبل أن يقرر الدفاع عن الإسلام.
واعتبر" الكتاب" في صفحته الـ59 أن صلاح الدين فشل في هزيمة الصليبيين بصورة تامة وفشل في إنهاء الغزوات الصليبية للأراضي المقدسة وكذلك في ترتيبه لتسليم حكم البلاد إلى أولاده من بعده، ولكنه نجح في توحيد المسلمين تحت رايته على عكس قادة الشرق الأوسط الحاليين وأجبر ريتشارد قلب الأسد أعظم محارب مسيحي على الانسحاب إلى أوروبا وعدم العودة مرة أخرى.
من جانبه، قال بسام الشماع، كاتب المصريات والباحث في الآثار، إن مؤلفة هذا الكتاب تدعى فلورا جبيير، ودرست التاريخ في جامعة "كامبردج" في انكلترا وعلى الرغم من أنها لم تحصل على الدكتوراة إلا أنها اشتغلت معلم لسنوات في جامعة "إيست أنديا" قبل أن تترك التدريس وتتفرغ للكتابة، حيث ألفت 200 كتاب للأطفال جميعها تتحدث عن أبطال التاريخ في العصور الوسطى وحتى ما قبل التاريخ الحديث.
وانتقد الشماع أسلوب الكاتبة قائلاً: معظم الروايات التي قصتها في كتابها" صلاح الدين الذي دافع عن شعبه" سبقها كلمات التشكك والريبة، ككلمة يقول البعض ومن المحتمل وما كاد نجزم، وربما، وقال بعض الناس، وهي الكلمات التي لا يجب أبداً أن يستخدمها كاتب في سرد التاريخ.
وأوضح ان مؤلفة الكتاب وقعت في الكثير من الأخطاء التاريخية كوصفها لمدينة الفسطاط بأنها القاهرة الآن في حين أن الفسطاط الان جزء من القاهرة تقع في مصر القديمة وليست القاهرة بأكملها كما أنها لم تتحقق من المعلومات التي وردت في كتابها واكتفت بوضع علامات التشكك والريبة قبل كل معلومة مهمة وكأنها تتنصل منها حال ثبوت عدم صحتها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كاتبة تتَّهم صلاح الدين الأيوبي بقتل آخر حكام الفاطميين كاتبة تتَّهم صلاح الدين الأيوبي بقتل آخر حكام الفاطميين



GMT 13:10 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

نقوش تكشف أسرارا جديدة عن المصريين القدماء في معبد إسنا

GMT 08:11 2024 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

جولة على أهم المتاحف والمعارض الفنية العالمية والعربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:11 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
  مصر اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
  مصر اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 09:04 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

فولكس واغن تعيد إحياء علامة الأوف رود الأميركية "سكاوت"

GMT 15:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:10 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مشروع مصري- بريطاني للأمن الغذائي وتقليل واردات القمح

GMT 17:01 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 08:11 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

هيفاء وهبي بإطلالات متنوعة ومبدعة تخطف الأنظار

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 14:28 2024 الخميس ,13 حزيران / يونيو

المغربي نزار زوهري يفوز بلقب نهائي "Jam Show"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon