القاهرة ـ رضوى عاشور
أعلّن العاملون في المركز القومي للترجمة، عن دخولهم في اعتصام مفتوح لحين رحيل رئيسة المركز الدكتورة رشا إسماعيل وسكرتارية مكتبها، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها الرحيل للإدارة الفاشلة في مختلف اللغات، مشيرين إلى أنّ اعتصامهم جاء بعد وقفات احتجاج عدة لإقالة رئيسة المركز التي لم تحقق أي انجاز يذكر منذ توليها منصبها في نيسان/أبريل 2013، كما لم يصدر أي كتاب مترجم يحمل توقيعها، على حد زعمهم.
وأكّد العاملون البالغ عددهم 120، السبت، أنّ العمل مستمر في المركز وأنّ اعتصامهم لا يعني إضراب عن العمل، مشيرين إلى أنهم منعوا مديرة المركز من دخول مكتبها على مدار الأيام الأربع الماضية وأنّ دخولها سيكون على "جثثهم"، على حد وصفهم.
ورفع العاملون، مذكرة عاجلة لرئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، يطالبونه فيها بالتدخل بشكل عاجل لحل الأزمة التي دخلت في يومها الخامس في ظل صمت وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب وتجاهله لمطالب العاملين واكتفائه بعقد اجتماع مع مجلس إدارة المركز طالب فيه بإعادة النظر في مشروع ترجمة التراث والمطالبة بتوزيع كتب المركز المكدسة في المخازن.
وأوضح العاملون، أنهم قاموا بتحرير محضر حمل رقم 6 أحوال مدنية يتهمون فيه مديرة المركز وطاقمها المساعد بالتعدي على بعض العاملين وسبهم بألفاظ يعاقب عليها القانون وذلك أثناء وقفتهم الاحتجاجية الجمعة. لافتين إلى أنّ مطالبهم ليست فئوية.
واصدر وزير الثقافة قرارين، يقضي الأول بإلغاء التفويض المالي والإداري لرئيسة المركز وحمل رقم 385 لعام 2014، أما القرار الثاني فجاء بخصوص سهير قطب مديرة مكتب رئيسة المركز بنقلها للعمل في مكتب الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة وحمل رقم 386 لعام 2014.
بينما جاء رد فعل العاملين في المركز سريعًا وغاضبًا، حيث اعتبروا القرارين نوعًا من المماطلة، مؤكدين رفضهم التام لوجود رشا إسماعيل في المركز تحت أي ظرف وبأي صلاحيات كانت.
أرسل تعليقك