القاهرة – مصر اليوم
أعلن وزير الثقافة، الدكتور عبدالواحد النبوي، أنه سيتقدم بورقة عمل إلى لجنة تطوير التعليم تتضمن رؤيته لتطوير المناهج، وتشمل هذه الرؤية تغيير النصوص الشعرية والروايات المقررة في مناهج اللغة العربية منذ أكثر من 30 عامًا، بنصوص وروايات أخرى تعمل على بناء شخصية قادرة على الصمود ومواجهة المخاطر والتطورات التي طرأت على الشخصية المصرية على أن يكون التغيير بدءًا من مناهج العام المقبل.
وتساءل النبوي: "ما المانع من وضع نصوص أدبية لرموز حديثة ومعاصرة جنبًا إلى جنب مع النصوص التي تسرد التاريخ الجاهلي والإسلامي، فمن العجيب إن أبناءنا أصبحوا على دراية تامة بشعراء الجاهلية فيما هم يجهلون أسماء شعراء كبار معاصرين لازالوا يعيشون بيننا أو رحلوا منذ سنوات رغم أنهم كانوا جزءًا من بناء الشخصية الوطنية". حسبما نشرت جريدة الوطن.
وأوضح النبوي أنه سيطرح رؤيته لتغيير مناهج التاريخ وسيحرص على إبراز أحداث الحراك الوطني طوال التاريخ والتحديات التي واجهت الشخصية المصرية على مر العصور، وكيفية خروجها أكثر إصرارًا على متابعة مسيرتها، بهدف تفريغ الطاقة السلبية لدى الشباب وحثهم على المتابعة بعيدًا عن الإحباطات السائدة حاليًا.
وأشار النبوي إلى أن "ثاني الملفات التي سيدعمها هي تصحيح وتنقيح اللغة العربية من المصطلحات الأجنبية، إلى جانب تطوير مناهج التعليم الفني وإعادة حصة المكتبة إلى الجداول التعليمية لتحفيز الطلبة على الإطلاع واكتساب الثقافة العامة".
ولفت النبوي إلى أن "الثقافة" تستضيف مؤتمرًا بعنوان "رؤية لتطوير التعليم" بمقر المجلس الأعلى للثقافة، ويشارك فيه عدد كبير من المتخصصين في قطاع التعليم وخبراء وعلماء التربية، موضحًا أنه "سيتم الاعتماد على ورقة العمل الصادرة عن المؤتمر خلال اجتماعات لجنة التطوير القادمة، كما سيتم عقد مؤتمر صحفي للإعلان عن نتائج عمل اللجنة بعد خروجها إلى النور لتنفيذها على أرض الواقع".
أرسل تعليقك