القاهرة ـ سعيد فرماوي
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تفاوتًا في أدائها في ختام تعاملات أمس الأحد، وربح رأسمالها السوقي نحو 2.3 مليارات جنيه وسط دعم شرائي للمصريين، وقلص المؤشر الرئيسي "إيجي أكس 30" والذي يقيس أداء أنشط 30 شركة في السوق، جانب من مكاسبه الصباحية ليغلق رابحًا ما نسبته 0.12%، تزامنًا مع مظاهرة نظمها عدد من المستثمرين في البورصة، للمطالبة بإقالة رئيسها الدكتور محمد عمران، إضافة إلى رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي
وأكد المتظاهرون أن البورصة مهددة بالانهيار إذا استمر حال الإدارة كما هو دون رقابة صارمة على السوق.
وبلغت أحجام التداول على الأسهم 1.4 مليار جنيه بعد التداول على نحو 135 مليون سهم، فيما بلغت القيمة الإجمالية للسوق 1.8 مليار جنيه بعد التداول على 151.9 مليون سهم من خلال 12 ألف صفقة.
وعلى صعيد جنسيات المستثمرين فتعاملات المصريين اتجهت نحو الشراء بصافي شرائي 13.5 مليون جنيه، فيما اتجه الأجانب والعرب نحو البيع بصافي بيعي 11.6 مليون جنيه و 1.8 مليون جنيه على التوالي، وعلى صعيد فئات المستثمرين فتعاملات الأفراد اتجهت للشراء، مقابل حركة بيعية سيطرت على تعاملات المؤسسات
وأكد المُحلل المالي لدى شركة "تايكون" لتداول الأوراق المالية أحمد ثابت: "أنه على الرغم من ارتداد المؤشر الثلاثيني وإغلاقه بالقرب من مستويات 9070 نقطة مرتدًا من مستويات الدعم 8900 نقطة الأسبوع الماضي إلا أن أداء السوق مازال متباين بنسبة كبيرة خصوصًا مع الضعف الحاد في أحجام التداولات والتي لم ترق حتى إلى تداولات متوسطة تزامنًا مع القلق الواضح من بعض الأحداث السياسية في المنطقة واحتجاجات المستثمرين للمطالبة بإقالة رئيس البورصة.
وأوضح رئيس هيئة الرقابة المالية شريف سامي، أن التراجعات التي شهدها السوق مؤخرًا ليس ورائها شبة تلاعبات، فيما لم يرد رئيس البورصة الدكتور محمد عمران على اتصالات الصحافيين طوال اليوم.
أرسل تعليقك