القاهرة ـ إسلام عبد الحميد
قام الاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين بعمل دراسة عن التجهيز لإنجاح مؤتمر القمة الاقتصادية لمصر المقرر عقده فى الفترة ما بين 13 و15 أذار/ مارس المقبل بمدينة شرم الشيخ، وذلك باتخاذ خطوات وإجراءات للتعامل مع السلبيات التى عانى منها المستثمرون، ليأتي المستثمرون العرب والأجانب إلى المؤتمر وقد تخلصت مصر من تلك السلبيات وأصبحت منافسة قوية للبلاد التى تجذب المستثمرين وتمكنهم من الاستثمار الناجح والإنتاج المنافس.
وتضمنت ورقة العمل العناصر التى يدرسها المستثمر، خاصة فى مجال الإنتاج الصناعى والزراعى والسياحى، لاتخاذ قراره باختيار أو التفضيل بين بلاد معينة لإقامة مشروعه.
وأشارت الورقة إلى تلك العناصر التى جاء على رأسها الاستقرار السياسي والاقتصادي ومن ثم الاجتماعي، وحجم السوق المحلية والأسواق المرتبطة بالاتفاقيات، وتوافر فرص الاستثمار وتكلفة إنشاء مشروع وتشغيله، وهى القدرة التنافسية فى مواجهة منتجي البلاد المنافسة محليا وخارجيا، فضلاً عن سهولة أداء الأعمال "مناخ الاستثمار والبيروقراطية" وحوافز الاستثمار التى تتضمن الإعفاءات الضريبية والجمركية.
وذكرت الورقة أن تحقيق العناصر السابقة يتطلب التنسيق والتعاون مع الوزراء والهيئات المعنية والمرتبطة بالاستثمار والإنتاج تخطيطاً وإشرافاً بتحديد ما يجب تعديله أو إقراره أو إلغاؤه من قوانين أو إجراءات ومعوقات تعيق النجاح للاستثمار وتحد من القدرة على إنتاج ينافس دولياً ومحلياً فى مواجهة الدول المنافسة.
أرسل تعليقك