القاهرة- جهاد التوني
رفع رئيس هيئة التمثيل التجاري، محمد داوود، تقريرًا إلى وزارة التعاون الدولي والشركة المنظمة لمؤتمر القمة الاقتصادية في آذار/ مارس المقبل، بمعلومات وبيانات حول أكثر من ألف شركة وشخصية عالمية؛ ليتسنى دعوتهم إلى المؤتمر المذكور، إذ تم بناءً على ذلك توجيه دعوات لمعظم هذه الشركات. كما استعرض التقرير الجهود التي قامت بها المكاتب التجارية في الخارج؛ للترويج للمؤتمر لدى تجمعات المال والأعمال في مختلف دول العالم وموافاة هذه الجهات بالمعلومات كافة حول المؤتمر والاقتصاد المصري، وفرص الاستثمار الواعدة والمشاريع الكبرى في مصر والإصلاحات الاقتصادية والتشريعات الجديدة الجاذبة للاستثمار.
وأشار التقرير الصادر عن التمثيل التجاري، الأحد، إلى عقد رؤساء المكاتب التجارية في الخارج الكثير من المقابلات المباشرة مع مسؤولي الشركات الكبرى في عدد من دول العالم لحثها على المشاركة بالمؤتمر، وذلك بالإضافة إلى عقد ندوات ومؤتمرات بهدف الترويج للمؤتمر في كل من اليابان، والصين، وكوريا، والهند، وماليزيا، وفرنسا، وبريطانيا، والنمسا، وإيطاليا، وهولندا، والكويت، والإمارات، والولايات المتحدة الأميركية.
وأكد التقرير أنه تم خلال هذه الفعاليات الترويج للمشاريع الكبرى، مثل مشروع تنمية محور قناة السويس والمثلث الذهبي ومشروع المنطقة اللوجستية، إضافة إلى الترويج لمشاريع الطاقة سواء التقليدية أو المتجددة، والتي أسهمت في جذب شركات عالمية من مختلف دول العالم تأهلت لتنفيذ مشاريع مختلفة في مجال الطاقة المتجددة.
ثم أشار التقرير إلى وجود خريطة واضحة للمشاريع الاستثمارية التي سيتم طرحها على المستثمرين، وفقًا لدراسات جدوى مدروسة ستسهم في الخروج بنتائج جيدة ونجاح المؤتمر، في ظل اهتمام سياسي عالي المستوى من قِبل رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء.
كانت المكاتب التجارية في عدد من دول العالم قد قدمت الدعم والمساندة للأنشطة الترويجية التي يقوم بها المسؤولون والوزراء، وكذا اتحاد الصناعات المصرية والاتحاد العام للغرف التجارية وبعض مجالس الأعمال من أجل الترويج للمؤتمر ودعوة الشركات الكبرى في الدول المعتمدين لديها للمشاركة في هذه الفعاليات، وأسفرت المتابعة عن تأكيد مسؤولي عدد كبير من الشركات والمؤسسات والبنوك العالمية مشاركتهم في المؤتمر، كما يجرى التنسيق بين التمثيل التجاري ووزارة التعاون الدولي وشركة Lazard المنظمة للمؤتمر بشأن متابعة الشركات المدعوة للمؤتمر والرد على استفسارات الشركات والجهات العربية والأجنبية بشأن ترتيبات المؤتمر.
أرسل تعليقك