القاهرة- إسلام عبدالحميد
تستضيف دولة الإمارات العربية المتحدة قمة مجالس الأجندة العالمية في الفترة من 9 إلى 11 تشرين الثاني/ نوفمبر المُقبل، بمشاركة أكثر من ألف مفكر وخبير وصناع القرار من مختلف أنحاء العالم؛ ليناقشوا أهمّ القضايا العالمية والحلول المطروحة لمعالجتها في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والبيئية.
وتناقش قمة مجالس الأجندة العالمية في دورتها لهذا العام، مواضيع مهمة ومنها التعليم، والمساعدات الإنسانية، وبناء المؤسسات، والتغيرات المناخية، والنقل، والطاقة المستدامة، والكوارث الصحية، والأمن الغذائي، وأمن المياه، والهجرات، والفقر، والمبادرات الاجتماعية وغيرها من المواضيع الأخرى المتعلقة بمشكلات اللاجئين والمتغييرات السياسية الحالية التي يشهدها العالم، إضافة إلى التطرف وآثاره السلبية على المجتمع الإنساني.
وصرّح مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي، كلاوس شواب، بهذه المناسبة: "أصبحت قمة مجالس الأجندة العالمية ركيزة أساسية للتعاون ما بين المنتدى الاقتصادي العالمي ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودلالة بارزة على الدور المسؤول الذي تبذله دولة الإمارات للمساعدة في تطوير وتحسين الأوضاع الحالية في العالم، وإنَّ جلسات العصف الذهني في قمة هذا العام، تأتي قبل الاجتماع السنوي في دافوس، وسوف تشكل دورًا هامًا في مساعدة المجتمع العالمي على رسم مسار أكثر وضوحًا في معالجة القضايا الحرجة التي يواجهها العالم اليوم".
أرسل تعليقك