c "حماية الصناعة الوطنية" تؤكّد أنَّ القطاع الخاص المتحكم الأول بالقطن - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 00:55:32 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت أنَّ المنتجات الصينية والهندية والصينية اكتسحت الأسواق المحلية

"حماية الصناعة الوطنية" تؤكّد أنَّ القطاع الخاص المتحكم الأول بالقطن المصري

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حماية الصناعة الوطنية تؤكّد أنَّ القطاع الخاص المتحكم الأول بالقطن المصري

الصناعة الوطنية
القاهرة - إسلام عبد الحميد

 

كشف عضو لجنة حماية الصناعة الوطنية في المحلة، والنقابي السابق في الغزل والنسيج، حمدي حسين، أنَّ القطن كان يتم بيعه بواسطة علاقة تعاقدية، بين الفلاح المصري والدولة، لمصانع القطاع العام الحكومية ويربح الجميع، أما الآن فالقطاع الخاص أصبح المتحكم الأول، وغالبًا ما يستورد من الخارج.

وأرجع حسين، في تصريح إلى "مصر اليوم"، أسباب تدهور صناعة الغزل والنسيج إلى "انخفاض المساحة المنزرعة بالقطن، وإتباع الحكومة سياسات تحرير الأسواق، مشيرًا إلى أنَّ مصر كانت تنتج حوالي 42% من الأقطان طويل التيلة، قبل تطبيق سياسة التحرير الاقتصادي، وانخفضت بعدها إلى 4%.

وأوضح أنّ "مصر فقدت الكثير من أسواقها لصالح الشركات الأميركية، فاليابان كانت تعتمد في أكثر من 90% من أقطانها على القطن المصري، لكنها الآن أصبحت تعتمد على ما تنتجه الولايات المتحدة، وبعد أن كنا الأوائل على الشرق الأوسط، صرنا الأدنى على مستوى العالم، فقد كانت صناعة النسيج في مصر تغطي عمليات معالجة القطن بالكامل، وهي إحدى عمليات التصنيع التي كان يتم دعمها محليًا".

وأشار حسين إلى أنَّ "الحل يتمثل في تشجيع الفلاحين المصريين، وتحفيزهم ماديًا على زراعة القطن، وتوفير المعدات اللازمة لهذه الزراعة، وإتاحة الأسمدة بأسعار مناسبة، وتحسين البذور، وتطوير الآلات المستخدمة في مصانع الغزل والنسيج، والاهتمام بجودة المواد الخام من قطن وكتان، والتي يتم الاعتماد عليها في صناعة الغزل والنسيج"، متمنيًا أن يتولى منصب وزير الزراعة من يهتم بقضايا ومشاكل الفلاح المصري.

وأفاد محمد مصباح أحد العاملين في شركة "مصر للغزل والنسيج" في المحلة،بأنَّه يرى أنَّ الصناعة المصرية تنهار، خصوصًا أنَّ الأقطان الهندية والسورية والصينية حلت محل الأقطان المصرية، مؤكدًا أنَّ إلغاء الدعم على محصول القطن سيزيد المشكلة.

وأكد مصباح في تصريح خاص إلى "مصر اليوم"، أنَّ صناعة الغزل والنسيج كانت أفضل حالًا عندما كنا نعمل مع وزارتي الصناعة والزراعة، أما الآن فنحن نتبع قطاع الأعمال الخاضع للشركة القابضة التابعة لوزارة الاستثمار.

وطالب بتغيير السياسات الحالية لوزارة الزراعة، موضحًا أنَّ إتباعها لن يحل أي مشكلة بل يزيد الأمور سوءًا، إذ لابد من إعادة النظر في كل ما يحدث لمحصول القطن ولصناعة الغزل والنسيج.

وأضاف "نحتاج القطن متوسط التيلة منذ حوالي 15عامًا، أما طويل التيلة فقد خرجت مصر من مكانتها في زراعته لتلتهم أميركا أسواق العالم، وانخفضت المساحات المزروعة قطنا، بعد أن كانت 300 ألفا صارت 20 ألفاً فقط.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماية الصناعة الوطنية تؤكّد أنَّ القطاع الخاص المتحكم الأول بالقطن المصري حماية الصناعة الوطنية تؤكّد أنَّ القطاع الخاص المتحكم الأول بالقطن المصري



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:45 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025
  مصر اليوم - مسلسل جديد يجمع حسن الرداد وإيمي سمير غانم في رمضان 2025

GMT 14:08 2018 السبت ,21 إبريل / نيسان

اختاري كوشات أفراح مبتكرة في موسم صيف 2018

GMT 01:35 2018 الأربعاء ,04 إبريل / نيسان

عبد الله السعيد يفجر المشاكل بين كوبر وأبوريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon