c حجم حركة المرور في الشوارع الرئيسيَّة يتراوح بين 3000 الى - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:28:33 آخر تحديث
  مصر اليوم -

دراسة أعدها البنك الدولي حول زحمة السير في القاهرة

حجم حركة المرور في الشوارع الرئيسيَّة يتراوح بين 3000 الى 7000 سيارة في الساعة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حجم حركة المرور في الشوارع الرئيسيَّة يتراوح بين 3000 الى 7000 سيارة في الساعة

"زحمة السير في القاهرة"
القاهرة ـ محمد علوش

كشفت أحدث دراسة دولية عن "زحمة السير في القاهرة" عن أن حجم حركة المرور يتراوح من 3000 إلى 7000 مركبة في الساعة على كل طريق من الممرات الرئيسية.
وأوضحت الدراسة التي أصدرها البنك الدولي ونشرتها صحيفة "الاهرام" ، أن كوبري 6 أكتوبر والطريق الدائري عند كارفور المعادي، يسجلان نسبة عالية جدًا في حركة المرور تصل لحوالي 7000 مركبة في الساعة في كل اتجاه صباحًا ومساءً، أما في الشوارع الرئيسية المحلية التى شملتها الدراسة، فتتراوح أحجام حركة المرور من 1000 إلى 4000 مركبة في الساعة.
ويسجل كل من شارع الدوجي وشارع جسر السوس أعلى نسبة في حركة المرور وفق الدراسة التى تغطي نطاق منطقة القاهرة الحضرية الكبرى ومدن محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية، كما أنه يضم المدن الجديدة التابعة للقاهرة الجديدة وهي مدينة السادس من أكتوبر، ومدينة الخامس عشر من مايو، ومدينة العاشر من رمضان، إضافة إلى مدينتي العبور وبدر.
وترجع الدراسة سوء إدارة حركة المرور كأحد أهم الأسباب الرئيسية للازدحام، فقدرة المواقف المحدودة وقلة إشارات المرور، وتوقف السيارات والحافلات الصغيرة بطريقة عشوائية، وغياب معابر مشاة ومنعطفات سليمة تشكل جميعها أمثلة عن سوء إدارة حركة المرور في منطقة القاهرة الحضرية الكبرى.
وتجدر الإشارة إلى أن أسباب الازدحام على الممرات الرئيسية والطرقات العادية؛ في الواقع، خاصة على جسرَي 15 مايو يعود إلى أعطال السيارات وعمليات التفتش الأمني والحوادث، في حين تعود أسباب الزحمة في الطرقات العادية إلى المنعطفات عند التقاطعات، وتوقف المركبات بطريقة عشوائية، وغياب معابر المشاة؛ ولوحظت هذه الاسباب بصورة خاصة في شوارع الملك فيصل، وعباس العقاد، والمقطم.
وفي هذه السياق، لابد من الإشارة إلى أن السيارات في منطقة القاهرة الحضرية الكبرى تُعتبر، إلى حد كبير، وسيلة النقل الأكثر استخدامًا، وفي الواقع، تشكل السيارات الخاصة الجزء الأكبر من المركبات على الطرقات العادية والممرات الرئيسية.
كما أن هذه السيارات أكبر على الممرات الرئيسية مقارنةً مع الطرقات العادية؛ ونظرًا لاستخدام السيارات الخاصة وسيارات الأجرة بأعداد هائلة، وليس من المستغرب أن تشهد منطقة القاهرة الحضرية الكبرى زحمة سير خانقة في الساعات التي تصل فيها زحمة السير إلى ذروتها، يتراوح معدل السرعة بين 6و25 كم في الساعة على الطرقات الضيقة التى شملتها العينة، فيما يتراوح بين 20و54 كم في الساعة على ممرات الطريق الدائري الرئسية التى شملتها العينة.
وتتراوح معظم درجات السرعة على الممرات بين 50و60% من سرعة التدفق الحر لحركة المرور بينما قد تتراوح بين و30% في الشوارع المحلية، مما يعني أن العديد من الرحلات يمكن أن تستغرق أكثر من ضعف الوقت.
أما أدنى درجات السرعة فتنحصر على طريق النصر وجسر الخامس عشر من مايو وفى شارع رمسس ولكن أسوأ ما في الأمر هو أن هذه الزحمة لا تقتصر على فترة الصباح والمساء وحسب، بل تستمر خلال معظم أوقات النهار.
ويشكل التنقل برا ضمن منطقة القاهرة الحضرية الكبرى خيارًا لا يمكن التعويل عليه ويعود ذلك جزئيًا إلى الزحمة الخانقة، حيث إن مدة التنقل بين نقطتين داخل منطقة القاهرة الحضرية الكبرى قد تختلف كثيرًا في أوقات مختلفة من النهار وقد يصل الفرق أحيانًا إلى ثلاثة أضعاف.
ويعد امتلاك سيارة في القاهرة وتشغيلها رخيص الثمن نسبيًا، هذا ما لا يحفز الناس على ترشيد تنقلاتهم، إضافةً إلى ذلك، لا تُفرَص رسوم مقابل وقوف السيارات في الشارع ولاحتى رسوم على معظم الممرات الرئيسية كما إن الوقود الذي يستخدمونه، أي البنزين والديزل، مدعوم بشكلٍ كبير في مصر بنسبة تصل إلى 50%.
وأصبح عدد كبير من المركبات قديم الطراز، ما يجعل شراءها وتشغيلها أرخص وبالتالى فإن كلفة امتلاك سيارة وتشغيلها في القاهرة الرخيصة نسبيًا، لاسيما مُقارنةً مع المدن الكبرى المماثلة في جميع أنحاء العالم على غرار لندن ونيورك وساوبولو، وتخلق لدى الناس حافزًا لا يُذكر على صعيد ترشيد تنقلاتهم بحسب الحاجة أو اعتماد النقل المشترك أي قيام مجموعة من الأشخاص باستخدام سيارة واحدة في التنقل.
وتُعتبرأسعار وسائل النقل العام كالمترو والحافلات الصغيرة والحافلات وسيارات الأجرة منخفصة ومعقولة بشكلٍ عام، وأحيانًا على حساب نوعية الخدمات تبلغ تعرفة ركوب الحافلات جنيها واحدا.
وبينت الدراسة إن كلفة تشغيل المركبات المنخفضة وسوء تنظيم خدمات النقل وعدم تطبيق القوانين المتعلقة بها، تساهم بشكلٍ جزئي في توفر سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة بأعداد كبيرة، وبينما يتم أحيانًا التعويض عن النقص في توفر وسائل النقل الجماعي، وتتنافس سيارات الأجرة والحافلات الصغيرة بشدة على بعض الطرقات الرئيسية مما يؤدي إلى زيادة الزحمة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حجم حركة المرور في الشوارع الرئيسيَّة يتراوح بين 3000 الى 7000 سيارة في الساعة حجم حركة المرور في الشوارع الرئيسيَّة يتراوح بين 3000 الى 7000 سيارة في الساعة



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 19:30 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان
  مصر اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل مسلسله في رمضان

GMT 10:24 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

GMT 20:52 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 19:17 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعم أيمن العلي ملك جمال الأردن

GMT 05:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 06:54 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الإثنين 11 نوفمبر /تشرين الثاني 2024
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon