القاهرة - ناهد محمد
أعلن رئيس الشعبة العامة للحاسبات الآلية والبرمجيات في الإتحاد العام للغرف التجارية المهندس خليل حسن خليل، عن تقدم أربع شركات مصرية لمناقصة التدريب التي طرحتها الشعبة أخيرًا ، وهي أوراسكوم، هورايزون، أوميغا، يات.
وأضاف خليل، أنَّ هناك لجنة تم تشكيلها من الشعبة لدراسة العروض الفنية والمالية للشركات المتقدمة، وسيتم الإعلان عن الشركة الفائزة منتصف نيسان/ابريل الجاري.
وأشار إلى أنَّ عملية التدريب، ستشمل التدريب لمديري وموظفي الشركات، بغية تنمية قدرات الكوادر المتخصصة، ورفع قدرة وكفاءة العاملين في الشركات الأعضاء، وتأهيل العمالة الفنية والإدارية المتخصصة لدى الشركات الأعضاء للمنافسة في الأسواق بحصولها علي الشهادات التدريبية المعترف بها دوليًا.
كما سيشمل التدريب، تأهيل الشباب للعمل في المناطق التكنولوجية وتطوير منظومة ريادة الأعمال في قطاع التكنولوجيا المصري في اتجاه زيادة صادراته.
وأوضح، أنَّ ما تقوم به الشعبة من أنشطة في هذا المجال يستهدف هذا العام بوصول صادراتها من خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد إلى 1.6مليار دولار، إذ تبلغ الصادرات حاليًا 1.4 مليار دولار.
ونوْه أنَّه من المستهدف تدريب ما يقارب من 800 متدرب هذا العام، وأنَّ البرامج التدريبية المطروّحة للشركات الأعضاء ستحوي على برامج مستحدثة وغير تقليدية لتحقيق رسالة وأهداف الشعبة العامة، مثل البرامج التدريبية الخاصة بكيفية تحويل الأفكار إلى منتجات تكنولوجية عالية التنافسية، وسبل تسويق المنتجات التكنولوجية، والابتكار لحل مشاكل المحافظات من خلال التكنولوجيا، وغيرها من البرامج التدريبية الهادفة لتنمية قطاع الحاسبات والبرمجيات الوطني وتأهيله للمنافسة محليًا وعالميًا من خلال الابتكار والقيمة المضافة.
في سياق متصل، طرحت الشعبة مناقصة للتوعية التكنولوجية، والتي تستهدف إقامة معارض متنقلة في محافظات الجمهورية، والتي تهدف لإقامة أربعة حملات ومعارض تكنولوجية في سوهاج والمنيا والإسماعيلية والبحيرة،.
يأتي ذلك، في إطار اهتمام الشعبة العامة لتنمية الشركات الأعضاء في محافظات الصعيد والدلتا والقناة، وتهدف حملات التوعية إلى التعريف باستراتيجيات وزارة الاتصالات وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) لرفع كفاءة وتطوير صناعة تكنولوجيا المعلومات المصرية، واستعراض آخر المستجدات في مجال التكنولوجيا الحديثة والناشئة، ومناقشة كيفية رفع كفاءة الشركات العاملة في هذا المجال، وسبل توطين التكنولوجيا لحل التحديات التي تواجه تلك المجتمعات، و فتح أسواق جديدة للشركات الأعضاء.
أرسل تعليقك