توقيت القاهرة المحلي 19:48:03 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أكد أنه أصبح أمرًا ملحًا عقب سقوط الطائرة الروسية

عبد اللطيف يعلن أن أزهى عصور السياحة والطيران المدني وقت أن كانتا وزارة واحدة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عبد اللطيف يعلن أن أزهى عصور السياحة والطيران المدني وقت أن كانتا وزارة واحدة

رئيس مجلس إدارة جمعية مسافرون للسياحة والسفر الدكتور عاطف عبد اللطيف
القاهرة- إسلام عبد الحميد

قال رئيس مجلس إدارة جمعية مسافرون للسياحة والسفر، الدكتور عاطف عبد اللطيف، إنه لابد من دمج وزارتي السياحة والطيران المدني في وزارة واحدة حتى يحققا نجاحا ملحوظا خاصة أن السياحة خسرت ما يقرب من 23.8 مليار دولار  خلال الخمس سنوات الماضية ووزارة الطيران المدني خسرت ما يقرب من 10 مليارات جنيه بالنسبة لمصر للطيران خلال نفس الفترة.

وأضاف عاطف عبد اللطيف في بيان صحافي له الجمعة، أن أفضل فترة حققت فيها وزارة السياحة والطيران المدني مكاسب كانت وقت دمجهما مع وزارة واحدة في الثمانينيات وكان فؤاد سلطان وزيرا للسياحة والطيران المدني .

وذكر عبد اللطيف أن دمج الوزارتين الآن أصبح أمرًا ملحًا عقب سقوط الطائرة الروسية وتغيير معظم شركات الطيران العالمية وجهتها بعيدًا عن مصر وما ترتب عليه من تعرض السياحة لتراجع رهيب ولذلك يجب دمج الوزارتين لوضع رؤية واستراتيجية واحدة تصب في مصلحة السياحة والطيران معًا.

وأكد رئيس جمعية مسافرون أن السياحة والطيران وجهان لعملة واحدة فبدون طيران لن يأتي السائح وبدون سياحة ستخسر شركات الطيران ولذلك لابد أن تصب رؤيا السياحة والطيران في اتجاه واحد  فمثلا في حالة رواج السياحة لبعض البلدان إلى مصر يتم تشغيل خطوط مباشرة لنقل السائحين ومع انحسار موسم السياحة يتم تغيير وجهة  خطوط الطيران إلى وجهات أخرى يكون بها مكاسب أفضل.

وأكد أنه من غير المنطقي ان تتحمل وزارة السياحة تكلفة كل مبادرات تنشيط السياحة على خطوط الطيران وتحملها دفع فروق الاسعار للطيران المدني وكذلك تحملها أسعار الكراسي غير المشغولة على بعض الرحلات السياحية القادمة لمصر بالنسبة للطيران الشارتر.

وأشار عاطف إلى أن دمج الوزارتين معًا سيكون له عظيم الأثر من خلال التنسيق والتنظيم في مصلحة الوزارتين معًا بحيث لا تعمل كل منهما لمصلحتها فقط مما يعود بالخسائر على الجانبين معا وسيتم عمل حملات ترويجية بالخارج موحدة للسياحة والطيران معا وسيكون الهدف قوياً لانشاء شركة طيران شارتر تكون ضمن إحدى شركات الشركة القابضة لمصر للطيران وتعمل وفق منظومة السياحة العالمية كمثيلاتها من شركات الطيران الشارتر العالمية ولا يتم تقييدها بالفكر الروتيني وتخدم السياحة وتدر دخلا للدولة .

وأضاف أنه سيمكن استثمار مناطق الاسواق الحرة بالمطارات بالشكل الجيد الذي يساعدها في تحقيق أعلى الارباح لان الأسواق الحرة تتعامل مع سائحين وتحتاج منظومتها الي التعامل بفكر السياحة .

وقام عاطف عبد اللطيف بعقد مقارنة بين شركة مصر للطيران وبعض الشركات المماثلة بالدول المجاورة فقال إن شركة مصر للطيران أنشأت عام 1932 وبها 79 طائرة  ولديها 80 وجهة ويعمل بها 39 ألف موظف ومنذ عام 2011 وحتى 2015 بلغت خسائرها 10 مليارات جنيه أما شركة الطيران الاماراتي فقد أنشأت عام 1985 ولديها 248 طائرة ولها أكثر من 120 وجهة ويعمل بها 40 ألف موظف وحققت أرباح في 2015 بلغت 1.2 مليار دولار في حين نجد أن الطيران التركي أنشأ عام 1933 ولديه 261 طائرة وله أكثر من 150 وجهة وحقق صافي أرباح في عام 2015 بلغت 877 مليون دولار ويعمل به 25 ألف موظف.

أما الطيران القطري فقد تم إنشاءه عام 1993 ولديه 181 طائرة وله 146 وجهة ويعمل به 39 ألف موظف وجقق أرباحاً في عام 2014 بلغت 1.08 مليار دولار.

وأضاف عبد اللطيف أن فكرة دمج الوزارتين سيحول خسائر شركة مصر للطيران إلى أعلى الأرباح لأن الفكر سيختلف والاستراتيجية ستختلف وسيتم العمل بآلية جديدة طبقاً للفكر العالمي الذي يواكب العصر الحديث ومستحدثات الطيران المدني عالميا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد اللطيف يعلن أن أزهى عصور السياحة والطيران المدني وقت أن كانتا وزارة واحدة عبد اللطيف يعلن أن أزهى عصور السياحة والطيران المدني وقت أن كانتا وزارة واحدة



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 00:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

«صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا
  مصر اليوم - «صاحبك راجل» يعيد درة للسينما بعد غياب 13 عامًا

GMT 10:46 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 18 ديسمبر / كانون الأول 2024

GMT 09:03 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 10:20 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات لا تُنسى لنادين نجيم في عام 2024

GMT 19:37 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مروة صبري توجّه رسالة لشيرين عبد الوهاب بعد ابتزاز ابنتها

GMT 23:53 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

إكسسوارات تضفي أناقة وتميُّزًا على مظهرك

GMT 11:54 2024 الإثنين ,06 أيار / مايو

أحذية لا غنى عنها في موسم هذا الصيف

GMT 04:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

السجن 50 عاما لامرأة أجبرت 3 أطفال على العيش مع جثة في أميركا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon