c منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي "ميدايز" يخصّص جزءًا مهمًا للقضية الفلسطينية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 04:52:02 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حاول التكفير عن خطأ استضافة مسؤولين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي

منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي "ميدايز" يخصّص جزءًا مهمًا للقضية الفلسطينية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي ميدايز يخصّص جزءًا مهمًا للقضية الفلسطينية

منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي "ميدايز"
الدار البيضاء - ناديا أحمد

اعتذر معهد "أماديوس" المنظم للمنتدى الاقتصادي و السياسي العالمي "ميدايز" إبراهيم الفاسي الفهري، أثناء افتتاح المنتدى أمس الأربعاء، في مدينة طنجة المغربية، عن دعوته وزيرة خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابقة تسيبي ليفني، لحضور منتدى "ميدايز" في طنجة عام 2009.

واعتبر الفهري أنَّ دعوة مسؤولين في الاحتلال كان خطأ سياسيًا، مؤكدًا أنَّ الدورات المقبلة من المنتدى لن تشهد حضور أي ممثل أو مسؤول من الاحتلال الإسرائيلي، مشيدًا بدور كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات إلى جانب شخصيات بارزة من دول عربية وأجنبية.

وجاء تصريح الفهري في سياق الحديث عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أزهق أرواح حوالي 2100 مدني فلسطيني، وخلف دمارًا كبيرًا في القطاع.

وشكل الاستدعاء المتكرر من "ميدايز" لمسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، نقطة سوداء، أثارت احتجاجات ساكني الكثير من المدن المغربية وشباب بعض الأحزاب السياسية والجهات الحقوقية، الذين يعتبرون حضور ممثلين عن الاحتلال، عملًا تطبيعياً، فيما كان يتشبث الفاسي الفهري في كل مرة باستدعاء المسؤولين في حكومة الاحتلال، رغم اللغط الكبير الذي يثيره حضورهم.

وكانت عاصفة الاحتجاج بين المغاربة وصلت إلى حد المطالبة بوقف فعاليات المنتدى، وعادة ما تشهد دورات منتدى "ميدايز" وجودًا أمنيًا مكثفا، بسبب قيمة الضيوف الحاضرين في المنتدى من جهة، ومن جهة أخرى بسبب نقمة السكان على حضور مسؤولين في الاحتلال الإسرائيلي، خلال الدورات السابقة.

 وأضاف الفهري بعد اعتذاره أمس، أنَّ المنتدى أخذ على عاتقه كل عام تناول قضايا الساعة التي تستأثر باهتمام أصحاب القرار والمجتمع الدولي والأكاديميين والباحثين، وهي قضايا راهنة تشكل صلب العلاقات الدولية ومحور التجاذبات السياسية الدولية، مبرزًا أنَّ المنتدى يراهن على مبدأ الحوار وتبادل الرأي لبلوغ الحلول الناجعة للمشاكل التي تواجه العالم الاقتصادية منها والسياسية والأمنية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي ميدايز يخصّص جزءًا مهمًا للقضية الفلسطينية منتدى الاقتصاد والسياسة العالمي ميدايز يخصّص جزءًا مهمًا للقضية الفلسطينية



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
  مصر اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:51 2020 الأحد ,27 كانون الأول / ديسمبر

حفل اللاعب البرازيلي نيمار يثير الجدل في البرازيل

GMT 12:05 2020 الجمعة ,09 تشرين الأول / أكتوبر

مكافآت خاصة للاعبي أسوان عقب البقاء في الدورى الممتاز

GMT 14:23 2021 الإثنين ,06 أيلول / سبتمبر

تباطؤ التضخم السنوي في تونس إلى 6.2 % خلال أغسطس

GMT 21:51 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

غياب أحمد فتحي عن قائمة بيراميدز أمام سموحة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon