c ناهد عشري تتهم شركات إلحاق العمالة بالتخلي عن وظيفتها الأساسية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:08:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

قررت وقف إصدار أي تراخيص جديدة لحين إعادة التقييم

ناهد عشري تتهم شركات إلحاق العمالة بالتخلي عن وظيفتها الأساسية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ناهد عشري تتهم شركات إلحاق العمالة بالتخلي عن وظيفتها الأساسية

وزيرة القوى العاملة والهجرة الدكتورة ناهد عشري
القاهرة ـ سعيد فرماوي

هاجمت وزيرة القوى العاملة والهجرة، الدكتورة ناهد عشري، شركات إلحاق العمالة، مؤكدة أن الشركات تخلَّت عن وظيفتها الأساسية في توفير فرص العمل، حتى وصل الحال إلى أن شهد عام 2014 تحقيق أقل من 25 ألف فرصة عمل لجميع الشركات المرخص لها، مرجعة ذلك إلى تركيزها على مصادر الدخل السريع دون بذل جهود في أسواق العمل الخارجية للمساهمة في توفير فرص عمل، ما قلَّص دور تلك الشركات في المساهمة من تقليل نسبة البطالة بسوق العمل المصري ، فضلًا عما فقدناه من حصتنا في سوق العمل الخارجي، ونوهت بأنه يوجد 877 شركة إلحاق للعمالة المصرية بالخارج مستمرة في العمل حتى الآن، فضلًا عن إلغاء 270 شركة لفقدها شرطًا من شروط الترخيص، وإيقاف 28 شركة بشكل مؤقت.

وأضافت الوزيرة، في تصريحات صحافية، أن الشركات تتقاضي نسبة 2% من إجمالي أجر العامل عن السنة الأولى يدفعها للشركة التي توفر له فرص عمل، مشددة على أن ذلك مخالف للاتفاقية الدولية رقم 181 لسنة 1997 بشأن وكالات الاستخدام الخاصة الموقعة عليها مصر، والتي حظرت تقاضي أي رسوم مالية أو تكاليف من العمال المسافرين للخارج عبر تلك الشركات.

وقررت عشري وقف إصدار أي تراخيص جديدة لحين إعادة تقييم عمل تلك الشركات وجدواها في خدمة سوق العمل المصري والعمالة المصرية الراغبة في السفر للخارج.

وأعربت شركات إلحاق العمالة المصرية بالخارج عن استيائها من تصريحات الوزيرة، وأكد رئيس شعبة شركات إلحاق العمالة بغرفة القاهرة التجارية حمدي إمام، أن ما ذكرته الوزيرة يعد من ضمن تعديلات قانون العمل الجديد، الذي واجه اعتراضات كبيرة من جانبنا، حيث تقترح حظر تقاضي أي أتعاب من المواطنين مقابل توفير الشركات فرص عمل لهم، متسائلًا: "نحن شركات تجارية ونسدد ضرائب عن أرباح شركاتنا وتأمينات اجتماعية ويعمل بشركاتنا أكثر من 30 ألف موظف يعولون أكثر من 80 ألف مواطن، ولسنا جمعيات أهلية تعتمد على التبرعات أو المساعدات والوزيرة تحاول تشويه صورتنا".

ونوَّه إمام، بأن إلغاء تراخيص الشركات بدون حكم قضائي أو سند قانوني يعد مخالفة صريحة للقانون المنظم لعمل الشركات، لافتًا إلى أن إلغاء نسبة المصروفات الإدارية التي تقدم للشركات بنحو 2% من قيمة العقد عن كل سنة، قد يدفع شركات العمالة للتوقف عن العمل وهذا ما يؤدي على المدى الطويل إلى أن يصبح العامل المصري عرضة لأسواق السماسرة، دون حصوله على أي ضمانات أمنية أو مادية. حسبما نشرت جريدة الوطن.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناهد عشري تتهم شركات إلحاق العمالة بالتخلي عن وظيفتها الأساسية ناهد عشري تتهم شركات إلحاق العمالة بالتخلي عن وظيفتها الأساسية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم
  مصر اليوم - رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 23:53 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
  مصر اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 03:46 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

طريقة فعالة لـ"إطالة" عمر المسنين

GMT 16:41 2020 الثلاثاء ,17 آذار/ مارس

أول لاعب مغربي يعلن إصابته بفيروس كورونا

GMT 10:22 2020 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أمير رمسيس يؤكد أن "حظر تجول" مباراة تمثيلية

GMT 03:56 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

المواصفات الكاملة لـ "آيباد برو" الصيني الخاص بـ "هواوي"

GMT 11:47 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

موعد آذان الظهر اليوم في مصر اليوم الثلاثاء 15-10-2019
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon