c نجاتي يؤكد وجود مشكلات عديدة تعيق روّاد الأعمال في قطاع - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 12:26:19 آخر تحديث
  مصر اليوم -

شارك في المؤتمر الاقتصادي للمركز المصري لدراسات السياسات العامة

نجاتي يؤكد وجود مشكلات عديدة تعيق روّاد الأعمال في قطاع المشاريع الصغيرة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - نجاتي يؤكد وجود مشكلات عديدة تعيق روّاد الأعمال في قطاع المشاريع الصغيرة

رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خالد نجاتي
القاهرة- إسلام عبد الحميد

شارك رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، خالد نجاتي، اليوم الثلاثاء، في المؤتمر الاقصادي الذى عقده المركز المصري لدراسات السياسات العامة تحت عنوان "التحديات الاقتصادية والحلول الممكنة للبرلمان المصري المقبل .

 تناولت الجلسة الثانية حول دور السوق غير الرسمي فى النهوض بالاقتصاد المصري. وتحدث نجاتي عن مشكلات التمويل التى تواجه رواد الأعمال فى قطاع المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر, وشارك فى الجلسة الأمين العام لاتحاد جمعيات التنمية الاقتصادية عبد المعطي لطفي

 وأكد نجاتي أن مشكلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة تُعد من أهم المشاكل التي تواجه مصر، لما يملكه هذا القطاع الكبير من تأثير مباشر على تنمية الاقتصاد الوطنى من تخفيض نسبة البطالة وزيادة نسبة الأيدي العاملة؛  حيث يمثل هذا القطاع نحو  90% من الاقتصاد.


وقال نجاتي إن التمويل  ليس المشكلة الرئيسية كما يعتقد الكثيرين التى تواجه قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة، ولكن هناك العديد من المعوقات والمشاكل التى تواجه هذا القطاع من وجه نظر المشاريع ومن وجه نظر المؤسسات المالية.

وأكد نجاتي أن مشكلة المشاريع الصغيرة والمتوسطة  ليست التمويل ولكن هناك مشكلات أخرى تواجهها ومنها عدم وجود دفاتر محاسبية منتظمة وقوائم مالية حقيقية لمعظم المشاريع هذا القطاع  فالقوائم المالية والميزانيات التي تقدم للضرائب تختلف عن تلك التى تقدم إلى المؤسسات المالية.

وأضاف أن هناك مشكلة أخرى ومنها عدم وجود الوعى الائتماني والمالي والإدارى الكافى لدى معظم من يتولى إدارة هذه المشاريع بحيث تطمئن المؤسسات المالية إلى نجاح الإدارة فى استخدام قيمة التمويل فى تنمية وتطوير المشروع بالاضافة    الى عدم وجود دراسات جدوى حقيقية وواقعية يستطيع الاعتماد عليها, لأن معظم مشروعات هذا القطاع تقوم بتقديم دراسات جدوى غير حقيقة وغير واقعية للبنوك والمؤسسات المالية.

وتابع نجاتي أن التمويل  ليس حق مكتسب للمقترض ،لان عملية الاقتراض لها طرفين المقرض والمقترض ولابد أن يفهم كل طرف التزاماته وحقوقه ,مشيرًا الى أن ان التمويل ميزة تمنحه المؤسسة المالية للمقترض  الذي تنطبق عليه الشروط وليس حق  مكتسب.

 وأوضح  نجاتي أن هناك مشكلة تواجه مؤسسات التمويل وهي عدم وجود تعريف حقيقي لمصطلح المشاريع الصغيرة والمتوسطة يمكن على أساسه التفريق بينها وبين المشاريع الكبرى عند التمويل بالإضافة الى عدم وجود آلية خاصة بتقييم المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي  تختلف كليًا عن المعاييرالمتبعة في تقييم المشاريع الكبرى.

 وأشار إلى أن هناك مشكلة أخرى تواجه هذا القطاع عند طلب  التمويل من مؤسسات التمويل وهي عدم وجود محافظ إئتمانية واضحة وسياسة تمويلية معلنة من المؤسسات المالية تحدد معايير تمويل مشاريع هذا القطاع بمنتهى الشفافية.

 وأكد نجاتى خلال المؤتمر أن المشروع الناجح ينتهى بالتمويل ولا بد أن تبدأ المشاريع بتدريب للقائمين عليها من الناحية الفنية والائتمانية والإدارية، ودراسة معوقات المشاريع القائمة ويمكن  أن يتحقق ذلك من خلال تأسيس هيئة حكومية تابعة لمجلس الوزراء أو لاحدى الوزارات المعنية مثل وزارة الاستثمار أو وزارة الصناعة والتجارة لتكون هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن نشاط هذا القطاع بداية من التدريب وحتى إقامة وتفعيل المشروع.

 وقال نجاتي إنه من الضرورة وجود قائمة مفضلة لدى كل مؤسة مالية من المحاسبين القانونين المعتمدين لدى البنك المركزى والمتخصصين لاصدار دراسات الجدوى وذلك طبقا لتقييم الدراسات الصادرة ومدى مطابقتها للواقع وفى هذه الحالة سيقوم المحاسبون القانونيون بالتحقيق والتدقيق في مدى واقعية الدراسات والقوائم المالية قبل إصادارها حتى يتمكنوا من الانضمام لقائمة المفضلين لدى معظم البنوك والمؤسسات المالية وهو المتبع فى العديد من دول العالم سواء على قطاع المشاريع الصغيرة والمتوسطة أو المشاريع الكبرى.

 وأضاف أنه من المفترض العمل على إيجاد جهة حكومية واحدة مختصة بتجميع كافة المنح والمعونات الدولية الخاصة بتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة تحت سقف واحد وتكون هذه الجهة هى وحدها  التي تقوم بمخاطبة كافة الجهات والمؤسسات الأخرى التي تقوم بالتمويل إضافة إلى انها تقوم على توزيع نسب التمويل من خلال الدراسات المقدمة واعتمادًا على إدارات فعلية متخصصة لتمويل مشاريع هذا القطاع.

وأكد  نجاتي ضرورة ايجاد آلية جديد لتقييم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ومختلفة تماما عن تلك المستخدمة لتقييم المشاريع الكبرى وبما يتناسب مع طبيعة تلك المشاريع، وطبيعة عملها ,ولابد من خلق تعريف حقيقي موحد لمصطلح المشاريع الصغيرة والمتوسطة.

 وطالب نجاتي بأن تحصل البنوك  الممولة على حصة ولو ضئيلة من ملكية المشاريع الممولة ووجود مندوب من البنك لحضور اجتماعات مجلس إدارة تلك المشاريع للإطلاع على مدى التزام إدارة المشروع بتنفيذ الخطة المقدمة للمؤسسة المالية عند طلب التمويل.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجاتي يؤكد وجود مشكلات عديدة تعيق روّاد الأعمال في قطاع المشاريع الصغيرة نجاتي يؤكد وجود مشكلات عديدة تعيق روّاد الأعمال في قطاع المشاريع الصغيرة



GMT 19:44 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

الرئيس المصري ورئيس إيني الإيطالية يبحثان دعم إنتاج الغاز

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 04:49 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية
  مصر اليوم - القسام تعلن قصف مدينة سديروت جنوب إسرائيل برشقة صاروخية

GMT 11:41 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
  مصر اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 07:31 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هارفي ألتر يفوز بجائزة نوبل في علم وظائف الأعضاء لعام 2020

GMT 06:50 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة"لكزس "LC ترفع شعار التصميم الجريء والسرعة

GMT 01:30 2021 الأربعاء ,24 آذار/ مارس

مرسيدس AMG تستعد لإطلاق الوحش جي تي 73 e

GMT 01:01 2021 الأحد ,10 كانون الثاني / يناير

تعرف على نور عبد السلام صاحبة صوت "لؤلؤ" الحقيقي

GMT 14:07 2020 الخميس ,24 كانون الأول / ديسمبر

"التعليم" المصرية ترد على هاشتاج «إلغاء الدراسة»

GMT 05:00 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يرفض انتقال محمد عواد إلى صفوف سيراميكا

GMT 02:05 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

دعوة شحاتة وأبو ريدة والخطيب و لحضور حفل التكريم

GMT 08:17 2020 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوب يتهم رئيس رابطة الدوري الإنجليزي بالافتقار إلى القيادة

GMT 06:12 2020 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عادات خاطئة تضر العين مع تقدم السن تعرّف عليها

GMT 20:29 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البورصة المصرية تغلق التعاملات على ارتفاع
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon