القاهرة - إسلام عبدالحميد
استقبلت وزيرة التعــاون الدولي الدكتورة نجلاء الأهواني ، سفير الهند في القاهرة نافديب سوري.
وتناول اللقاء بحث علاقات التعاون بين مصر والهند وسبل تدعيمها في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، خاصة في ضوء العلاقات السياسية المتميزة بين الدولتين.
وجاء على رأس ملف التعاون المشترك البرنامج الهندي للتعاون الفني والاقتصادي، والذي يعد حجر الزاوية للتعاون بين مصر والهند في المرحلة الراهنة، حيث يتيح الفرصة للاستفادة من الخبرات الهندية المتميزة خاصة في مجال التنمية البشرية، ويقدم الجانب الهندي -تحت مظلة البرنامج المشار إليه- عددًا كبيرًا من الدورات التدريبية ومنح لبرامج الماجستير في كثير من المجالات خاصة التكنولوجيا، اللغات الأجنبية، الإدارة، وكذلك البرمجيات.
وتباحث الجانبان حول إمكانيات الاستفادة من التجربة الهندية في مجال الصناعات الصغيرة والمتوسطة، نظرًا لما تتمتع به الهند من خبرة وتجارب ناجحة في هذا المجال.
وتطرق السفير نافديب سوري إلى الاستثمارات الهندية في مصر، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من الشركات الهندية التي تعمل في مصر حاليًا في مجالات متعددة خاصة صناعات البلاستيك والبوليستر وغيرها من الصناعات المرتبطة بإنتاج المواد الخام.
وأكد السفير سوري، رغبة الجانب الهندي في زيادة حجم ومجالات استثماراته في مصر وتطلعه إلى مؤتمر مصر الاقتصادي المقرر عقده في آذار/مارس المقبل وما يحمله من فرص ضخمة للاستثمار والتعاون المتبادل.
وأوضحت الوزيرة الأهواني، أن المشاريع التي يتم تنفيذها حاليًا مع الجانب الهندي مثل مشروع "إعادة تأهيل مركز المنسوجات في شبرا المظلات" التابع لمصلحة الكفاية الإنتاجية والذي يتم تنفيذه ضمن الإلتزام الذي أعلنته الحكومة الهندية بإنشاء عشرة مراكز للتدريب المهني والفني في أفريقيا أثناء القمة الأفريقية الهندية لسنة 2008. وكذلك مشروع قرية الكريشات في سيوة و والذي يستهدف كهربة وإنارة 40 منزل إلى جانب مستشفى القرية.
أرسل تعليقك