c إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي تسير بوتيرة إيجابية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 01:37:41 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الأسواق الرئيسية سجلت أداءً لافتًا وأكثر قوة وثباتًا

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي تسير بوتيرة إيجابية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي تسير بوتيرة إيجابية

مجلس التعاون الخليجي
الرياض-مصراليوم

سجل إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي أداءً قويًا للنصف الأول من العام الجاري، وسط توقعات باستمرار هذا الأداء القوي النصف الثاني من العام.

تقرير "فيش" لإدارة الأصول

وأوضح تقرير "فيش" لإدارة الأصول الصادر، الأربعاء، حصلت "الشرق الأوسط" على نسخة منه، أن إجمالي قيمة إصدار سندات الدين السيادية متعددة الشرائح تجاوزت 30 مليار دولار في سوق العملة الأجنبية في المملكة العربية السعودية وقطر.

وتوقع التقرير أن يتجاوز حجم إصدار سندات الدين لهذا العام المستويات التي تم تحقيقها خلال العام الماضي.

وقال فيليب جود، الرئيس التنفيذي لشركة "فيش" لإدارة الأصول، التي تتخذ زيوريخ مقرًا لها، إن الأسواق الرئيسية في مجلس التعاون الخليجي سجلت أداءً لافتًا وأكثر قوة عند مقارنته بالتوجهات السائدة في الأسواق الناشئة الأكبر حجمًا، والتي شهدت تراجعًا في مجموع الإصدارات إلى ما دون المستويات التي تم تسجيلها في عام 2017.

الأسواق الناشئة تشهد رياحًا معاكسة

وشهدت الأسواق الناشئة رياحًا معاكسة خلال العام الجاري نتيجة عوامل كثيرة، منها ارتفاع أسعار الفائدة في السوق الأميركية، وتراجع قيمة العملات المحلية وتعرض التجارة الحرة إلى تهديدات قوية. وقد أثرت هذه العوامل إلى جانب عوامل أخرى كثيرة سلبًا على أداء سندات الديون الخارجية، وأعاقت بالتالي من التدفقات النقدية". وأضاف جود "مع ذلك، نتوقع حدوث تحسن ملحوظ في أداء وتدفقات الأسواق الناشئة خلال النصف الثاني من العام الجاري، في وقت تواصل فيه دول مجلس التعاون الخليجي إصدار سنداتها بوتيرة متسارعة.

وأكدت شركة "فيش" لإدارة الأصول، أهمية إدراج دول مجلس التعاون الخليجي ضمن مؤشر "جيه بي مورغان" لسندات الأسواق الناشئة، حيث ستدخل هذه المنطقة ضمن المؤشر بشكل رسمي في مطلع عام 2019، ومن المرجح أن يُحدد الوزن النسبي لمؤشر كامل المنطقة بأكثر من 12 في المائة، مقارنة بالتخصيص البالغ حاليًا صفرًا في المائة.

إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي

وقال جود "تتضح لنا أهمية هذا الوزن النسبي المحتمل بشكل فعلي حين ندرك أن الوزن النسبي المشترك لمؤشر الدول القوية مثل الصين وروسيا والبرازيل يكاد لا يتجاوز 11 في المائة حاليًا، ولا شك أن إدراج المنطقة ضمن هذا المؤشر سيكون له أثر إيجابي ملحوظ على ديناميكية المتطلبات الاستثمارية في دول مجلس التعاون الخليجي، ولا سيما أن صندوق التمويل القائم على المؤشر سيخصص المزيد من رؤوس الأموال للمنطقة، وهذا ما نلمسه على أرض الواقع، حيث شهدت أسعار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليج تحسنًا ملحوظًا".

وترجح "فيش"، أن تساهم الكويت بالنسبة الأكبر من إجمالي الإصدارات المتبقية لعام 2018.

التوازن بين العرض والطلب

ورغم أن هذه الإصدارات لن تكون مدعومة برفع سقف الديون الممنوحة لهذه المنطقة فحسب، حيث سيساهم التحسن المتوقع في أسعار البترول بدور مهم في تحقيق التوازن بين العرض والطلب في الكويت والمنطقة بأسرها، مما سيؤثر بشكل إيجابي على عوامل كثيرة من الميزانية في المنطقة وسيساهم في جذب المزيد من المستثمرين.

عودة السعودية إلى السوق

وإضافة إلى الكويت، قد تفكر المملكة العربية السعودية أيضًا في العودة إلى السوق بعد أن دخلت السوق في السابق عبر تداولات ضخمة، وتتوقع "فيش" لإدارة الأصول، أن تتصدر السندات السيادية السعودية الأسواق من جديد خلال النصف الثاني من العام الجاري، مع ضعف احتمال عودة قطر إلى السوق، نظرًا لتصنيفها الائتماني، وبذلك، قد تكون النسبة الأكبر من السندات السيادية الخاصة بدول مجلس التعاون الخليجي عن الفترة المتبقية من العام الجاري من نصيب الكويت والسعودية، وربما دولة الإمارات العربية المتحدة.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي تسير بوتيرة إيجابية إصدار السندات السيادية لدول مجلس التعاون الخليجي تسير بوتيرة إيجابية



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 01:37 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
  مصر اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 00:20 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
  مصر اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 00:51 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
  مصر اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:53 2018 الإثنين ,12 آذار/ مارس

إستياء في المصري بسبب الأهلي والزمالك

GMT 10:53 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على وصفات طبيعية للعناية بالشعر التالف

GMT 02:56 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الفنانة ميرنا وليد تستعد لتقديم عمل كوميدي جديد

GMT 19:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 13:48 2018 السبت ,05 أيار / مايو

سيارة بدون "عجلة قيادة ودواسات" من سمارت
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon