القاهرة - سهام أبو زينة
تُنظم البنوك العالمية، برامج صيفية للتواصل مبكرًا مع الأثرياء الصغار، الذين سيصبحون في المستقبل ورثة شركات كبرى وأهم عملاء لمديري الثروات في العالم.
ويقول تقرير لوكالة "بلومبرج"، "إن البنوك أدركت أنها لا يمكنها تجاهل هؤلاء الورثة الصغار، والذين يمثلون فرصة كبرى بالنسبة للبنوك، ولذا يعملون من أجل الاستعداد مبكرا لانتقال الثروات بين الأجيال، ويستغلون إمكانية التأثير على الصغار بسهولة، من خلال تنظيم تلك المعسكرات الصيفية".
ويشتمل أحد تلك المعسكرات التي نظمها بنك الاستثمار "يو بي إس" على ورشة عمل تمتد لثلاثة أيام تضم جانبا تعليميا، وتدريبات على تحقيق الذات، كما تركز على تثبيت اسم "يو بي إس" في أذهان الجيل القادم من كبار الأثرياء. وتحاول تلك المعسكرات أن تتواءم مع طبيعة واحتياجات جيل الألفية، وهي على دراية تامة بأن الحديث عن أهمية الاستثمار سيكون أمرا مملا بالنسبة لهؤلاء، ولذا عدلت محتواها لتلبية ميول ورثة الثروات نحو ريادة الأعمال والأعمال الخيرية.
وتنجح هذه المؤسسات المالية بذلك، في ترك بصمتها وزرع بذورها كي تنمو في وقت لاحق في أعمال هؤلاء الورثة
أرسل تعليقك