دمشق ـ مصر اليوم
كشف الصناعي والخبير السوري عاطف طيفور عن وسيلة ذهبية لمضاعفة الإنتاج الزراعي وتوفير مليارت الدولارت في مجال الأسمدة وشرح الطريقة بالتفاصيل، وأضاف عليها أساليب لزيادة دخل الفرد من خلال تفاصيل دعم الإنتاج الزراعي والصناعي والحيواني والمداجن والأسماك بالأسماد والأعلاف المنتجة محليا، قائلًا:"يمكننا توفير مليارات الدولارات ودعم الزراعة وعكس الدعم على تخفيض الأسعار للمواطن".
وأضاف: "بكل بساطة وتكلفة لا تذكر يمكننا تطوير الزراعة وزيادة الانتاج حتى 50% وتوفير استيراد بمليارات الدولارات سنويا، وتوفير الماء والكهرباء.. ويعود الخير لمزروعاتنا كما كانت منذ عقود..".
ما هي الأداة المقترحة
وتابع: "دودة الأرض التي قد يحاربها عشرات المستفيدين من تجارة السماد الكيميائي ويطعمون أولادنا محصول ضار جميع دول العالم تستبدله.. واستنزاف الدولة بالقطع الأجنبي.. ودودة الأرض تنتج سمادا عضويا organic يضاعف الإنتاج الزراعي لأكثر من 50% ويمكن تكاثره محليا دون أي تكلفة، ولا يحتاج إلا لبيئة طبيعية، وكمثال ليس للحصر معنى كلمة "الخضار كان فيه خير"، بمعنى أن حبة الطماطم تنتج عصيرا بالسماد العضوي ثلاثة أضعاف السماد الكيميائي، وماعدا عن توفير الماء والكهرباء والقطع الاجنبي..
وأكمل: "كل هكتار يصبح هكتارين.. وهذه الدودة تنتج اليوم محليا وتتكاثر بجهود رجال الوطن الشرفاء من ينتمون لقاعدة الزراعة أولا.. مع العلم أن جميع دول العالم توجهت إلى هذا العلم من شرق آسيا وحتى أوروبا وأمريكا وامتدت لتصل لمصر .."، قائلًا: "لنشر ثقافة السماد الطبيعي.. ولمن يريد الاطلاع على تفاصيل السماد العضوي ومتابعة تفاصيلها الفنية ويرغب بتنفيذها والاستفادة المجانية من خيرات الطبيعة المجانية".
ما هو الفيرمي كمبوست؟
الفيرمي كمبوست تعني سماد الدود وهو أفخر أنواع السماد العضوي حتى الآن.
يتكون الفيرمي كمبوست من:
- فضلات الدود والتي تخرج من الدود بعد تغذيته على المخلفات العضوية ويتم معالجتها وإفراز الأنزيمات والهرمونات والأحماض الأمينية عليها داخل الجهاز الهضمي للدودة.
- بقايا عضوية تحللت في بيئة الدود بفعل الفطريات والكائنات الدقيقة أو المايكرواورجانيزم.
- كل غرام من الفيرمي كمبوست يحتوي على 10 مليار من البكتريا المفيده للنبات وللتربة.
وكل ذلك يؤدي إلى زيادة خصوبة الأراضي والتخلص من معظم الآفات... زياده في سرعة إنبات بذور الخضروات والفاكهة في المشاتل، فزيادة إنتاجية المحاصيل بأنواعها... .زيادة نسبة المادة العضوية... تيسير امتصاص النبات للعناصر الغذائية يوفر مهد مناسب لإنبات البذور والنمو العالى للجذور... يساعد على تهويه التربة... يمد الأرض ببلايين الكائنات الحية النافعة والتخلص من الأمراض، ويتميز الفيرمي كمبوست بمحتوياته بأنزيمات الدود المفيدة للأرض والنبات، كما يحتوى على عناصر الـNPK وعناصر الكبرى والصغرى الضروره للنبات، قائلًا: "القدرة الشرائية تنزف... والحل متوفر وبين أيدينا... هل تعلم أنه يمكن زيادة الرواتب دون الحاجة لميزانية ضخمة ودون تكلفة إضافية على الخزينة... وأساسها الصناعة والزراعة".
وأهم بنودها:
- دعم الزراعة والفلاح والدواجن واللحوم والثروة السمكية عن طريق توفير السماد والعلف ودعم إكثار البذور والآليات و الري الحديث..
- دعم الزراعة والقضاء على استنزاف الدولة بالغاز والمحروقات والماء عندما يتم دعم السماد العضوي والقضاء على السماد الكيميائي..، 20 %من موارد الدولة من الغاز تهدر في تصنيع السماد الكيميائي، أهم موارد الدولة من الماء تهدر بالزراعة دون التحول للري الحديث.. هذه البنود تدعم الاقتصاد وتتحول لبنود دعم إضافية للمواطن والوطن بالمكان الاستثماري الصحيح.. هذه الـ٢٠٪ من الغاز، محطات الكهرباء أولى بها لتشغيل الصناعة والمدن الصناعية لدوران عجلة الانتاج..
- النجاح هو تخفيض التكاليف ورفع الطاقة الإنتاجية وارتفاع نسب الأرباح، هذه جميعها لا تتحقق عند ارتفاع التكاليف على الفلاح وبإمكاننا توفير أكثر من 70%.
- دعم الزراعة هو تفعيل معامل الجرارات والآليات الزراعية وحتى الإطارات وتطويرها وإعادتها للإنتاج، ومنع استيراد واستنزاف الخزينة..
-دعم الصناعة والقيمة المضافة للتصدير تؤدي لدعم الخزينة بالقطع الاجنبي ورفع قيمة الليرة وتخفض اسعار جميع السلع..
لا نحتاج إلى زيادة رواتب.. فالزيادة تعني استقرار اسعار السلع وقيمة الليرة وارتفاع نسبة التضخم، وهذه كارثة تتفاقم كل سنة.. وسنحتاج لزيادة رواتب كل سنة .. نحتاج الى تخفيض اسعار السلع عن طريق دعم الليرة وهذا لن يحدث الا بدعم الصناعة والتصدير وربح القطع الاجنبي.. وتخفيض الاستيراد..
- زيادة الرواتب بدعم الصناعة...
تعني دعم الصناعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر، لتعود المنافسة ومنع الاحتكار وزيادة الاسعار وتعود المواد الاستهلاكية والغذائية المفقودة بالسوق والتي يتم استيرادها باسعار عالية وغير منطقية ويتم تحميلها على المواطن في النهاية.
دعم المناطق الصناعية وعودتها اساس زيادة الرواتب للمواطنين
-زيادة الرواتب بتوفير المواد الاستهلاكية..
- تعني توفير الغاز توفر عالمواطن شرائها من السوق السوداء.
- تعني توفير الكهرباء وتوفير عالمواطن شراء الليدات والبطاريات والشواحن .
- تعني توفير المازوت وتوفير شرائه من السوق السوداء.
- تعني إلغاء الفساد وتوفير الدفعات اليومية التي يتكلف بها المواطن لاي معاملة او مخالفة او المواصلات او الخدمات الاجتماعية.
- تعني توفير المواصلات والرقابة عليها.
- تعني ألف بند لايتسع سيرفر الفيس تحملها.
لا بديل عن الصناعة..
مثال واقعي.. القابون الصناعية وحدها يمكن أن تدخل للخزينة 300 مليار خلال سنة وذلك ما عدا المالية والضرائب وفواتير الكهرباء والماء والهاتف والجمارك وغيرها، فقط ترخيص طابقين إضافيين بكل مبنى لصالح المحافظة يعني دخل فوري عقاري 300 مليار حد أدنى..
وهي تكفي سنة كاملة لزيادة الرواتب، فتخفيض الأسعار هو أفضل حل لزيادة الرواتب.. هكذا يتم رفع الرواتب.. وتتوفر الكتلة النقدية للزيادة.. وهكذا يتم رفع مستوى القدرة الشرائية.
وقد يهمك أيضًا:
جيروم باول يعول على عودة سوق العمل لقوتها
الإعلان عن الفِرق المؤهلة للمرحلة النهائية لجائزة مصر لتطبيقات الخدمات الحكومية
أرسل تعليقك