c غادة والي تؤكد أن مصر اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي لمعالجة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

تمسَّكت الدولة خلال القرارت القاسية ببرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأكثر هشاشة

غادة والي تؤكد أن مصر اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي لمعالجة المشكلات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - غادة والي تؤكد أن مصر اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي لمعالجة المشكلات

غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي
القاهرة - مصر اليوم

أكدت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي أن الدولة المصرية اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي الهيكلي الجاد الذي يُعالج مشكلات مضى عليها عقود طويلة من جذورها، مشيرة إلى أن الدولة المصرية كانت على علم حين تنفيذ قرارات الإصلاح الاقتصادي القاسية أنه سيكون هناك أثر اجتماعي لكنها كانت على وعي بضرورة وجود برامج وسياسات للحماية الاجتماعية للحد من أثر الإصلاح الاقتصادي على الفئات الأكثر هشاشة.

وأضافت والي خلال مشاركتها في جلسة نقاشية بمؤتمر المدن الأفريقية قاطرة التنمية المستدامة والذي تنظمه وزارة التنمية المحلية في مصر بالتعاون مع منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، "إن برامج الحماية الاجتماعية تتصل بحماية الفئات الأكثر هشاشة والتي تقع تحت خط الفقر عن طريق دعم دخلها بشكل منتظم من خلال برامج للدعم النقدي".

وأشارت الوزيرة إلى أن برامج الدعم النقدي تنقسم لنوعين مشروط وغير مشروط واختارت مصر أن تنفذ برنامج للدعم النقدي المشروط أصبح الأكبر في الشرق الأوسط وإفريقيا والأسرع نموا في العالم.

ولفتت والي خلال عرضها لبرامج الحكومة المصرية لحماية الفئات المهمشة، قائلة "إن مصر قدمت دعم نقدي للأسر في عام ونصف يساوي الدعم الذي وصلت لها الحكومة المصرية في ٣٢ عاما، مؤكدة أن ٣ مليون و٢٠٠ ألف أسرة يحصلون على دعم نقدي شهريا، ويصل إلى ١٥ مليون مواطن أشكال مختلفة من الدعم ويمثلون ٥٠٪ من الأفراد الواقعون تحت خط الفقر وهو المعدل العالمي للأسر التي يقدم لها الدعم تحت خط الفقر".

وأشارت غادة والي، إلى أن مصر لديها برامج أخرى للدعم النقدي لا تقل أهمية وتصل لأعداد أكبر ولفئات أعلى وهو برامج الدعم العيني والذي تقدمه وزارة التموين ويستفيد منه نحو ٦٠ مليون مواطن، ويقدم الدعم لفئات مختلفة بأشكال مختلفة، مؤكدة أنه رغم إجراءات الإصلاح الاقتصادي إلا أن التوجه الحكومي كان لزيادة المبالغ المخصصة للدعم العيني والنقدي.

وقالت "إن التوجه الأساسي للحكومة كان نحو الاستهداف من خلال تطبيق معادلة للفقر مع إجراء البحث الميداني مع إشراك المجتمع المحلي من خلال لجان المسائلة المجتمعية؛ فنشرت وزارة التضامن على جدران الوحدات المحلية أسماء المستفيدين من الدعم النقدي وتطلب من المجتمع المحلي إتاحة كل معلومة تساعدنا على إدخال مستحقين أو إخراج غير المستحقين"، مشيرة إلى أن المجتمع المحلي شريك مع الوزارة في الاستهداف والاستبعاد والدمج.

وأكدت أن مصر تقدم الدعم النقدي لعدد كبير من ذوي الإعاقة حيث يصرف سنويا ٥ مليار جنيه دعم نقدي لذوي الإعاقة يصل إلى مليون أسرة لديها أبناء من ذوي الإعاقة، كما أصدرت قانون هو أحد القوانين التقدمية في ٢٠١٨ لذوي الإعاقة يتيح حزمة متكاملة من الحماية والرعاية والتنمية وخدمات ومزايا متعددة لأصحاب الإعاقات المختلفة.

وأضافت الوزيرة أن الدولة المصرية تقدم برنامج الإسكان الاجتماعي وهو الأكبر من نوعه في تاريخ مصر والمنطقة المحيطة للقضاء على العشوائيات ومخطط له الوصول إلى مليون وحدة اجتماعية بأنواع مختلفة تدعمها الدولة وهو أحد البرامج التي تتكامل مع برامج الدعم النقدي.

وشددت غادة والي على أن الخروج من الفقر لا يتم بالدعم النقدي لأنه مجرد وسيلة للحماية في مصر أو إفريقيا، لكن الخروج من الفقر يرتبط بالعمل مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على إتاحة فرص العمل لأصحاب المهارات المحدودة والمتوسطة والعالية وظهر ذلك في المشروعات القومية الكبرى حيث كان لديها قدرة على إتاحة عدد كبير من فرص العمل وصل إلى ٤ مليون فرصة عمل في العامين الماضيين في المشروعات القومية الكبرى؛ ساعدت على الحد من البطالة وتراجعها لأدني معدلاتها في آخر ١٠ سنوات لتصل إلى ٨.٩٪.

وأقرت أن مصر وإفريقيا مازلت تعاني من البطالة بنسب أعلى بين أوساط الشباب مؤكدة أنها ترتبط بعدة عوامل كالتعليم والمهارات والاستثمار في التدريب؛ كاشفة أن الدولة المصرية اختارت طريق إصلاح منظومة التعليم والتدريب المهني، مشيرة إلى برنامج فرصة أحد برامج وزارة التضامن، مؤكدة أنه يرتبط بفكرة التعليم والتدريب لأن فرصة برنامج لمن يحصل على الدعم النقدي بهدف التخرج من الدعم النقدي أو لمن تقدم للحصول ولم ينطبق عليه الشروط ويقدم تدريب وقروض متناهية في الصغر ويسمح بإقامة مشروعات مدرة للدخل يركز على المرأة بشكل أولي؛ وأتاحت الوزارة من خلاله ٥٠ ألف قرض للمشروعات في المحافظات المختلفة.

وأكدت والي أن الاستهداف الجغرافي أحد الملامح الأساسية لبرامج الحماية الاجتماعية المصرية، مشيرة إلى أن مصر بها تفاوتات كبيرة بين الريف والحضر وتفاوتات بين الشمال والجنوب ومن هنا كان الاستهداف الجغرافي للمحافظات الأكثر فقرا، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل في أفقر ١٠ محافظات ويوجه ٧٦٪ من الدعم النقدي لمحافظات الصعيد بالإتاحة، مشيرة إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى تعمل مع ١٠٠ جمعية أهلية في عيادات تنظيم الأسرة ووفرت حزمة متنوعة من الوسائل وطورت البنية التحتية وأجهزة السونار والكشف، مشيرة إلى أن ١٧ ألف سيدة ترددوا على العيادات منذ بدء البرنامج و٦١٪ منهن استخدمن وسائل المنع المختلفة.

وانتقلت والي للحديث عن برنامج مؤكدة أنه يستهدف ١٠ محافظات واختيارها ليس صدفة؛ حيث إنها أعلى المحافظات في نسب الخصوبة وفي نسب الزيادة السكانية وهي نفسها أفقر المحافظات وهناك ارتباط وثيق بين الفقر والزيادة السكانية البرنامج ، مشيرة إلى أن البرنامج يقيم ٤٠٨ ندوة كل شهر وقام بـ٣٥٠ ألف حملة طرق أبواب شهرية، مؤكدة أن الوزارة تربط بين البرامج السكانية وبرامج الحماية والرعاية والتنمية.

وقالت والي إن وزارة التضامن ، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية تحولت تدريجيا من النظر من فقر الدخل إلي الفقر متعدد الأبعاد والذي يتناول محور التعليم والصحة والبنية التحتية، مشيرة إلى أنه في مجال البنية التحتية تم تركيب ٥٧ ألف وصلة مياه وصرف صحي من خلال برنامج سكن كريم بعد رصد البنية التحتية لـ١٩٨ ألف منزل محرومين من مياه الشرب والصرف الصحيو وتطوير للبنية التحتية من خلال برنامج حياة كريمة والذي ينظر إلى تركيب وصلات المياه والسقف وأثاث المنزل والتدريب وإتاحة الدخل لرب الأسرة وهي تدخلات تدخلات تحسن جودة المعيشة والدخل.

وأنهت والي حديثها بالقول "إن برامج الحماية الاجتماعية يجب أن تتسم بالديناميكية، وأن تكون مظلة الحماية الاجتماعية قائمة لمن يحتاجها حين يحتاجها دون الاعتمادية والعزوف عن العمل لأن العمل هو السبيل الوحيد للخروج من دائرة الف

قـــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــك ايضــــــــــــــــــــــــــــا 

 "التضامن" المصرية تموّل مشاريع "الحد من الفقر" بـ217 مليون جنيه

غادة والي تنفي تحديد الحد الأقصي للزيادة في المعاشات

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غادة والي تؤكد أن مصر اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي لمعالجة المشكلات غادة والي تؤكد أن مصر اختارت طريق الإصلاح الاقتصادي لمعالجة المشكلات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 18:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
  مصر اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 17:00 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين
  مصر اليوم - الإجازات الرسمية في مصر لعام 2025 جدول شامل للطلاب والموظفين

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 05:09 2019 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

تعرف على أبرز وأهم اعترافات نجوم زمن الفن الجميل

GMT 15:04 2018 الأحد ,22 إبريل / نيسان

طريقة إعداد فطيرة الدجاج بعجينة البف باستري

GMT 00:45 2024 الأربعاء ,07 آب / أغسطس

سعد لمجرد يوجه رسالة لـ عمرو أديب

GMT 11:04 2021 الثلاثاء ,20 تموز / يوليو

منة فضالي جمهورها بمناسبة عيد الأضحى

GMT 20:31 2021 الثلاثاء ,01 حزيران / يونيو

وادي دجلة يكشف خطة الفريق للبقاء في الدوري الممتاز

GMT 09:26 2021 الأربعاء ,12 أيار / مايو

"الفيفا" يعلن مواعيد مباريات تصفيات كأس العرب

GMT 16:42 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

طرق لختم القرآن في شهر رمضان
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon