توقيت القاهرة المحلي 18:01:35 آخر تحديث
الأربعاء 19 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

أنقرة تؤكد أنه لا يمكن القيام بالتنقيب في "المتوسط" بدونها ولن تسمح بذلك

احتمال العثور على حقل غاز طبيعي في مياه قبرص سيرفع حدة التوتر مع تركيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - احتمال العثور على حقل غاز طبيعي في مياه قبرص سيرفع حدة التوتر مع تركيا

شركة "إكسون موبيل"
أنقرة ـ جلال فواز

قد تتصاعد حدة التوترات بين قبرص وتركيا حول النفط قريباً ، مع استعداد شركة "إكسون موبيل"، للإعلان عن وجود غاز طبيعي تم التنقيب عنه والعثور عليه في الساحل الجنوبي المقسم لجزيرة قبرص.

ووفقا لصحيفة الـ"غارديان" البريطانية، فإنه بعد أكثر من ثلاثة أشهر من عمليات استكشاف أعماق المياه في شرق البحر الأبيض المتوسط ، من المتوقع أن تكشف الشركة الأميركية النقاب عن نتائج هذا الأسبوع في ما يوصف بأنه لحظة حاسمة في تصاعد التوترت بين البلدين للاستفادة من الموارد الموجودة تحت المياء المتنازع عليها.

وقال تشارلز إيليناس ، الخبير في صناعة النفط والرئيس السابق للشركة الوطنية للهيدروكربونات في قبرص: "تشير جميع البيانات إلى أنه تم العثور على ما يكفي ما الغاز الطبيعي بواسطة "إكسون موبيل" والتي تواصل الاستكشاف، وقد تكون هناك احتياطيات كبيرة من النفط".

أقرأ أيضًا :تراجُع أسعار النفط الإثنين وسط تنامي الصادرات الأميركية

وفي خضم تصاعد التوترات بين البلدين بشأن التنقيب، أعلنت تركيا أنها ستقوم بإرسال سفن حفر خاصة بها إلى المنطقة، بعد عام من نشر الزوارق الحربية لوقف شركة "إيني" الإيطالية التي تنقب عن الثروة النفطية، بناء على طلب من القبارصة اليونانيين.

وفي الأسبوع الماضي ، قالت أنقرة إن الموارد الطبيعية في شرق البحر الأبيض المتوسط وبحر إيجه ، حيث تسببت في تصاعد التوترات مع اليونان ، لا تزال "هدفا استراتيجيا وقضية وطنية".

وقال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو: "سنبدأ في الأيام المقبلة الحفر مع سفينتين حول قبرص.. سندع أولئك الذين يأتون إلى المنطقة من أماكن بعيدة ، وشركاتهم  يرون أنه لا يمكن فعل شيء في تلك المنطقة بدوننا. لا يمكن القيام بالتنقيب في البحر الأبيض المتوسط بدون تركيا. ولن نسمح بذلك. "

تم اكتشاف حقول الغاز لأول مرة في المياه قبالة قبرص في عام 2011. وقد ركزت شركة "إكسون موبيل" ، واحدة من خمس شركات نفط دولية تستكشف أنحاء الجزيرة ، على منطقة  "Block 10"بلوك 10 ، القريبة من حقل زهر العملاق في مصر ، والذي يعتقد أنها أكثر المناطق الواعدة للكشف عن النفط.

 

وإذا تم فتح الحقل، يمكن أن يحدث ذلك نقلة كبيرة في الاحتياطي للنفط، ما يعيد تشكيل الجغرافيا السياسية للطاقة بشكل جذري. ويأمل السياسيون الغربيون في النهاية أن يقلل اعتماد أوروبا على روسيا في مجال الغاز.

وفي تقسيم قبرص العرقي ، يُنظر إلى احتمالية زيادة الطاقة كمحتمل لتغيير قواعد اللعبة، ما يمكن أن يساعد في التوفيق بين المجتمعات اليونانية والتركية المنافسة في الجزيرة.

وقال هوبرت فاوستمان ، أستاذ التاريخ والعلوم السياسية في "جامعة نيقوسيا": "إذا كان هناك اكتشاف حقيقي، ستكون هناك رهانات كبيرة تدعمها شركة أميركية ضخمة ويمكن أن تكون بمثابة جائزة ستساعد على إنهاء مشكلة قبرص التي تبدو مستعصية على ما يبدو. حتى بدون حل ، سيكون هناك الكثير من الضغط للسماح باستغلال الطاقة. "

لكن في الوقت الذي تنازعت فيه أنقرة على "حقل نيقوسيا" البحري بمطالب متنازعة حول الحدود ، وتزايدت غضبا على اتفاقيات الطاقة التي وقعت عليها الجزيرة مع اليونان وإسرائيل ومصر ، فإن اكتشافا رئيسيا مثل ذلك يمكن أن يؤدي أيضا إلى تحول آخر، وفي أسوأ السيناريوهات ، يمكن أن ينشب الصراع العسكري بين البلدين، كما يعتقد المحللون.

وقال فوستمان: "الوضع يتصاعد أكثر حيث أن تركيا مصممة على وقف استغلال أي موارد في المنطقة الاقتصادية الخالصة القبرصية دون موافقتها".

وكانت تركيا قد أعلنت في وقت سابق بأنها سوف تقوم بإرسال سفن حفر خاصة بها إلى المنطقة، بعد عام من نشر الزوارق الحربية لوقف شركة "إيني" الإيطالية، التي تبحث عن ثروة بحرية بناء على طلب من القبارصة اليونانيين

قد يهمك أيضًا :أسعار النفط تقفز لمستوى جديد مع افتتاح السوق الأميركية

العراق يتفق على بيع 10 آلاف برميل نفط يوميًا إلى الأردن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتمال العثور على حقل غاز طبيعي في مياه قبرص سيرفع حدة التوتر مع تركيا احتمال العثور على حقل غاز طبيعي في مياه قبرص سيرفع حدة التوتر مع تركيا



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 11:06 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم
  مصر اليوم - أفضل الوجهات الشاطئية الرخيصة حول العالم

GMT 13:17 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك
  مصر اليوم - اشتباكات بعد مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في نيويورك

GMT 15:18 2025 الأربعاء ,19 شباط / فبراير

عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة
  مصر اليوم - عبير صبري تكشف سبب اعتذارها عن شباب امرأة

GMT 02:49 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

نبيلة عبيد تكشف عن رأيها في محمد صلاح

GMT 20:41 2018 السبت ,31 آذار/ مارس

جهاز جديد لمساعدة مرضى الشلل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon