c معيط يبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

معيط يبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - معيط يبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية

الدكتور محمد معيط
القاهرة - مصر اليوم

شارك الدكتور محمد معيط وزير المالية، بمؤتمر جامعة طنطا بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي بعث من خلاله برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية.وأكد معيط أن مصر، بحاضرها ومستقبلها، "أمانة في إيدينا كلنا"؛ بما يتطلب تكاتف الشعب المصري العظيم مع جهود الدولة بمختلف مؤسساتها الوطنية؛ ونستطيع معًا تجاوز التحديات الاقتصادية العالمية، كما نجحنا في احتواء تداعيات أزمة "كورونا"، قائلاً: "مفيش حكومة تقدر تنجح لوحدها والرهان دائمًا يكون على الشعب، وقد أثبت المصريون على مدار التاريخ صلابة إرادتهم وقوة عزيمتهم في تحويل المحن إلى فرص واعدة للبناء والتنمية، وفقًا لما نشرته أسواق للمعلومات.

وتابع معيط كلمته قائلًا: "أقرب دليل على ذلك ما حققته مصر بقيادتها السياسية الحكيمة خلال السنوات الماضية من إنجازات غير مسبوقة ليتحول نقص الكهرباء والغاز إلى فائض للتصدير، وينتقل سكان المناطق الخطرة والعشوائية إلى سكن كريم في مدن حضارية، ويصبح لدينا بنية تحتية قوية بمعايير عالمية قادرة على استيعاب التوسعات الاستثمارية في كل القطاعات؛ لإرساء دعائم التنمية الشاملة والمستدامة والعبور إلى جمهوريتنا الجديدة".

وأوضح وزير المالية في جلسة نقاشية فى ختام المؤتمر العلمي الدولي لكلية التجارة بجامعة طنطا بالعاصمة الإدارية الجديدة، أدارها الدكتور هانى الشامى عميد الكلية، أن الدولة حريصة على توفير السلع الأساسية والغذائية بالأسواق؛ لتلبية احتياجات المواطنين، وتعزيز الحماية الاجتماعية؛ من أجل تخفيف حدة "التضخم المستورد" من الخارج بقدر الإمكان، خاصة في ظل ما يُعانيه الاقتصاد العالمي الذي أنهكته جائحة "كورونا"، وتعاقبت عليه الأزمات المركبة من اضطرابٍ في سلاسل الإمداد والتوريد، وارتفاع شديد في تكاليف الشحن، على نحو انعكس في اختلال ميزان العرض والطلب، وزيادة غير مسبوقة في أسعار السلع والخدمات، وتزايدت حدته مع الأزمة الأوكرانية.

ونوه بأن مصر جزء من العالم، ولا شك أنها تتأثر بالتداعيات السلبية للتحديات الخارجية، ولولا الإصلاح الاقتصادي، بما يُوفره من مساحة مالية تُمكننا من التعامل المرن مع الأزمات، ما استطعنا امتصاص الصدمات العالمية المتتالية، لافتًا إلى أن الدولة تبذل أقصى ما في وسعها لتحسين معيشة المواطنين، والارتقاء بالخدمات المقدمة إليهم، من خلال المضي في تنفيذ المشروعات القومية؛ باعتبارها أكبر ضمانة لاستدامة النمو الاقتصادي الغني بالوظائف، وأن هناك أولوية لتعظيم الإنتاج الزراعي والصناعي، وتحفيز التصدير، وتوفير المزيد من فرص العمل، واستكمال الإصلاحات الهيكلية الجاذبة للاستثمار، على نحو يؤدى إلى تعظيم مساهمات القطاع الخاص في عملية التنمية، والنشاط الاقتصادى.

ومن جهته، علق الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، قائلًا: "إننا حريصون من خلال المؤتمر العلمى الدولى السادس لكلية التجارة بجامعة طنطا، على تعظيم كل سبل الدعم لمنظومة البحث العلمى التطبيقى؛ بما يُسهم فى تقديم حلول لكل التحديات التى تواجه المجتمع، على نحو يتسق مع "رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030".

وأضاف الدكتور فخري الفقى، رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن الدكتور محمد معيط وزير المالية، يضبط أداء المالية العامة للدولة فى ظل تحديات عالمية استثنائية، ويبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية، مشيدًا بالتحرك السريع للحكومة في التعامل مع تداعيات الأزمة الأوكرانية بزيادة المرتبات والمعاشات وتبكير صرفها من أبريل الماضى، وضم 450 ألف أسرة للمستفيدين من "تكافل وكرامة"؛ لتخفيف الأعباء عن المواطنين، وتحمل العبء الأكبر من آثار الموجة التضخمية العالمية غير المسبوقة.

في حين حذر عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة بمجلس النواب، من تنامى أزمة النمو السكانى، باعتبارها من أخطر التحديات المجتمعية، التى تُؤثر على نصيب الفرد من الخدمات الأساسية، وفرص العمل، وتلتهم أي جهود تنموية، مثمنًا تنبه الدولة لهذه الأزمة والسعى الجاد نحو التوعية بخطورتها، بما يستوجب ضرورة تكاتف كل الجهود الوطنية فى هذا الشأن.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزارة المالية المصرية تُعلن تثبيت سعر الدولار الجمركي عند 16 جنيها حتى نهاية أبريل

وزارة المالية المصرية تحظر موظفي الحكومية تبادل الهدايا من المال العام أو الخاص

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معيط يبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية معيط يبعث برسائل طمأنة بصلابة الاقتصاد المصرى بشهادة المؤسسات الدولية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon