c وزير البترول يكشف عن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 22:01:05 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزير البترول يكشف عن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة في مصر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - وزير البترول يكشف عن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة في مصر

طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية
القاهره_مصر اليوم

أكد طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية أن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة فى مصر صار واقعاً بفعل التزام الدولة بتنفيذ إجراءات ومبادرات جادة للتوسع فى استخدام الغاز الطبيعى بكافة أنحاء الجمهورية بالتزامن مع تنويع مزيج الطاقة المستخدم من خلال المصادر المتجددة، وهو ما يأتى التزاما باتفاقيات المناخ الموقعة عليها مصر.

جاء ذلك خلال مشاركته بالفيديوكونفرانس في يوم الطاقة والمناخ الخامس الذى نظمه منتدى الطاقة العالمى بالتعاون مع الاتحاد الأوروبى بمشاركة الأمير عبدالعزيز بن سلمان آل سعود وزير الطاقة السعودى وتين فان دير ستراتين وزيرة الطاقة ببلجيكا وفرانس تيمرمانس نائب رئيس المفوضية الأوروبية وجوزيف ماكمونيجل سكرتير عام منتدى الطاقة العالمي.

وأوضح الملا أن الدولة المصرية نجحت في غضون سنوات قليلة فى مضاعفة معدلات توصيل الغاز للمنازل ليبلغ عدد الوحدات السكنية المستفيدة على مستوى الجمهورية أكثر من ١٢ مليون وحدة سكنية، بالإضافة إلى إطلاق مشروع قومى للتوسع بتحويل السيارات لاستخدام الغاز الطبيعى المضغوط كوقود.وأشار إلى تحويل كل محطات توليد الكهرباء العاملة بالمازوت والسولار إلى استخدام الغاز الطبيعى باعتباره الوقود الأنظف بيئيا.وعلق بأن كافة هذه الجهود تخدم مساعى الدولة لخلق قيمة مضافة للغاز الطبيعى فى المجال البيئى وخفض الانبعاثات.

وأكد أن التوسع الكبير في استخدام الغاز الطبيعي يأتي في ظل تنفيذ استراتيجية ناجحة للإسراع بتنمية موارد مصر من الغاز الطبيعى والتي حققت اكتفاءً ذاتيا من هذا المورد.وأكد أن مصر تنخرط فى شراكات دولية وإقليمية عديدة لتحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة بمصر والمنطقة مستفيدة من علاقاتها الدولية ومقوماتها الجغرافية وبنيتها التحتية.

وأشار إلى المبادرة الأهم إقليميا في مجال الطاقة بحوض المتوسط بتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط مع دول الجوار ليلعب دورا محوريا كمنصة للإسراع بتنمية واستغلال موارد الغاز الطبيعى بالمنطقة لتحقيق رفاهية الدول والشعوب وتأمين موارد الطاقة النظيفة أن الغاز مصدر مهم للتحول والانتقال نحو الطاقة النظيفة وتقليل الانبعاثات الهيدروكربونية.

ولفت إلى أن انضمام دول وكيانات كبرى للمنتدى بصفة مراقبين مثل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى وفرنسا والإمارات والحصول على دعم كبرى مؤسسات التمويل الدولية يساعد على دعم جهود الدول الأعضاء لتطوير سياسات استغلال الغاز كطاقة نظيفة.وتابع أن دول شرق المتوسط وشمال افريقيا لديها القدرة على تطوير مشروعات مشتركة للطاقات النظيفة بالاستفادة من البنية التحتية والموقع الجغرافى خاصة مع الربط الحالى فى مجال نقل الطاقة بين مصر وعدد من الدول العربية والمتوسطية.

وأكد أن مصر ترتبط بشراكة محورية مع الاتحاد الأوروبى فى مجال الطاقة من خلال مذكرة التفاهم الموقعة عام ٢٠١٨، كما تتعاون مع الاتحاد الأوروبى وألمانيا وبلجيكا فى تطوير استراتيجية استخدام الهيدروجين بما يؤدى مستقبلا لتصديره لأوروبا.ولفت إلى أن كل ما أبرمته مصر من اتفاقيات خضراء فى مجال الطاقة النظيفة يعكس قدرتها والتزامها على تنفيذ مشروعات فى هذا المجال، مؤكدا ضرورة تقديم الدعم من الدول المتقدمة للدول النامية.

وأضاف الملا أنه على الصعيد المحلى فإن الدولة المصرية تواصل جهودها لتنويع مزيج الطاقة المستخدم من خلال تنفيذ عدة مشروعات للطاقة الشمسية وطاقة الرياح بالتوازى مع جهود استخدام الغاز الطبيعى لتحقيق التوازن والتنوع المطلوب.وقا إن الدولة تستهدف بحلول عام ٢٠٣٠ أن تصل نسبة مساهمة الطاقة المتجددة إلى ٤٢ ٪ من مزيج الطاقة.

قد يهمك ايضا

وزير البترول المصري يعرض على «الحكومة» نتائج زيارته إلى رام الله وتل أبيب

مصر تطرح أول مزايدة عالمية للبحث عن البترول الغاز في 2021 عبر بوابة رقمية

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير البترول يكشف عن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة في مصر وزير البترول يكشف عن تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة النظيفة في مصر



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 22:01 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
  مصر اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 17:49 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
  مصر اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 09:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
  مصر اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:52 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
  مصر اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 10:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية
  مصر اليوم - واتساب يتيح تحويل الرسائل الصوتية إلى نصوص تشمل العربية

GMT 10:55 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رأس شيطان ضمن أفضل 10 مناطق للغطس في العالم

GMT 21:33 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 15:36 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : ناجي العلي

GMT 09:48 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

منى عبد الغني توجّه رسالة إلى محمد صلاح

GMT 17:26 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مواقيت الصلاة في مصر اليوم الأربعاء 20 نوفمبر /تشرين الثاني 2024

GMT 15:47 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:09 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا ترد على رسالة طالب جامعي بطريقة طريفة

GMT 11:06 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة فيتش ترفع التصنيف الائتماني للبنوك المصرية

GMT 19:10 2020 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

أسعار الكتاكيت في مصر اليوم الجمعة 25 سبتمبر 2020
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon