توقيت القاهرة المحلي 14:49:59 آخر تحديث
الخميس 27 شباط / فبراير 2025
  مصر اليوم -
أخبار عاجلة

يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضررًا بسبب الحرب

التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية

الفصائل المسلحة تفرض سيطرتها على حقول النفط السورية
دمشق _ مصر اليوم

لعب النفط والغاز، دورًا هامًا في الاقتصاد السوري كونه يوفر جزءاً كبيراً من المواد اللازمة للعملية الإنتاجية المتمثلة في الوقود والمحروقات إضافة إلى إنتاج كمية من الطاقة الكهربائية في البلاد من جهة، وتشكل العوائد المالية الناجمة عن الصادرات النفطية مورداً رئيسياً للقطاع الأجنبي داخل الاقتصاد الوطني من جهة ثانية.

وانخفض الإنتاج النفطي في سورية خلال أعوام الحرب بنسبه شبه كلية، حيث يعتبر أكثر القطاعات الاقتصادية تضرراً نتيجة العقوبات المفروضة على تمويل واستيراد وتصدير المواد الخام والسلع والتقنيات لهذا القطاع.

كما شكلت سيطرة الفصائل المسلحة ومن بعدها تنظيم "داعش"، على أكبر حقول النفط السورية في منطقة وادي الفرات والتراجع الكبير في الإنتاج من المناطق التي تقع تحت سيطرة وحدات الحماية الكردية في محافظة الحسكة.

وسيطر تنظيم "جبهة النصرة"، على حقل العمر النفطي، شمال شرق مدينة الميادين في محافظة دير الزور في تشرين الثاني/نوفمبر 2013، عقب اشتباكات مع القوات الحكومية  قبل أن ينسحب منه ليسيطر عليه تنظيم "داعش" في تموز/يوليو 2014.

واستولى "الجيش الحر" على حقل الورد النفطي في ريف دير الزور الشرقي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2012، وعلى حقول التنك في بادية الشعيطات بريف دير الزور الشرقي والجفرة شرق مدينة دير الزور في كانون أول/ديسمبر 2012.

ووقع حقلي الجفرة والتنك تحت سيطرة تنظيم "داعش"، في نهاية نيسان/أبريل 2014، الذي استولى تدريجياً على حقول العمر النفطي "شركة الفرات النفطية" شرق بلدة البصيرة، وحقل الورد في ريف دير الزور الشرقي، وحقل التيم جنوب مدينة دير الزور.

يضاف إلى تلك الحقول أيضاً، معمل غاز "كونيكو" شرق مدينة دير الزور، ومحطة نفط الخراطة جنوب غرب مدينة دير الزور، ومحطة نفط ديرو غرب مدينة دير الزور، ومحطة "تي تو T2" التي تقع على خط النفط العراقي السوري.

وفي محافظة الحسكة، يسيطر التنظيم على الحقول الواقعة في مناطق الشدادي والجبسة والهول، والحقول الواقعة بالقرب من مركدة وتشرين كبيبة الواقعين في ريف الحسكة الجنوبي إضافة إلى بعض النقاط النفطية الصغيرة بالقرب من مدينة الرقة.

وتسيطر ما تسمى "قوات الحماية الكردية"، على كامل حقول رميلان في أقصى شمال شرق سورية، وعلى مصفاة الرميلان أيضاً، إضافةً إلى وجود قرابة 25 بئراً من الغاز في حقول السويدية بالقرب من حقل رميلان.

وتبادلت  القوات الحكومية  وتنظيم "داعش" السيطرة على حقول البادية السورية، شرق مدينة حمص، أكثر من مرة منذ العام 2014 حتى اليوم، قبل أن يسيطر التنظيم، آواخر العام 2016، على حقول الشاعر وجزل وجحار وشركتي المهر وحيان بعد معارك عنيفة بين الطرفين.

واستطاعت  في آذار/مارس 2016، استعادة السيطرة على حقل التيم النفطي، وفي شباط/فبراير 2017، استعاد السيطرة على حقلي حيان والمهر إضافة إلى معمل حيان للغاز بالقرب من مدينة تدمر.

يذكر أن غارات "التحالف الدولي" طالت العديد من حقول النفط والغاز السورية المتواجدة في مناطق سيطرة "داعش"، والحجة كالعادة هي قصف مواقع التنظيم.

وبلغت الخسائر الإجمالية في حقول النفط والغاز في حمص 65 مليار دولار، في حين بلغت الخسائر المباشرة من الإنتاج 9 مليار دولار، أما الخسائر غير المباشرة والتي تسمى "فوات منفعة" بسبب عدم التمكن من الاستفادة من مواردها فقد بلغت قيمة الخسائر فيها 65 مليار دولار.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية التنظيمات المسلحة تتسابق لفرض سيطرتها على نفط سورية



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:07 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 15:45 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 19:29 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 18:26 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش

GMT 02:52 2025 الثلاثاء ,18 شباط / فبراير

السعودية تعلن ارتفاع استثماراتها في مصر 500%

GMT 09:10 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

GMT 08:11 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

ابتكر فكرة وغير حياتك

GMT 02:14 2021 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

انسحاب أميركا من مونديال اليد وسويسرا بديلًا

GMT 22:16 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بيان مهم لرئاسة الجمهورية

GMT 22:53 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب الإسماعيلي المصري يكشف تفاصيل إصابة أسامة إبراهيم

GMT 04:15 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

دراسة أميركية تُحذِّر من إصابات الدماغ "الخفيفة"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon