توقيت القاهرة المحلي 14:21:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

بما يشكّل تحديًا لأسواق الأسهم المنخفضة بفعل المواجهات الأميركية الصينية

ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن خطط تخفيض الانتاج

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن خطط تخفيض الانتاج

أسعار النفط
واشنطن - مصر اليوم

حققت أسعار النفط زيادة بنحو واحد في المائة الجمعة، مدفوعة بخطط سعودية لتمديد القيود المفروضة على الإنتاج بقيادة "أوبك" وروسيا، والتي طُبقت في 2017 حتى عام 2019 بهدف تقليص الفجوة بين العرض والطلب، ويشكّل ارتفاع أسعار النفط تحديًا لأسواق الأسهم العالمية، التي انخفضت بفعل مخاوف بشأن مواجهة تجارية بين الولايات المتحدة والصين، لكن الذهب، الذي يُنظر إليه كملاذ آمن في فترات الاضطرابات الاقتصادية، ارتفع لأعلى مستوى في أسبوعين الجمعة.

وبحلول الساعة 05:49 بتوقيت غرينتش ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 67 سنتا، أو ما يعادل واحدا في المائة إلى 64،97 دولارًا للبرميل، وذلك بالمقارنة مع الإغلاق السابق، وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 61 سنتا أو ما يعادل 0،9 في المائة إلى 69،52 دولارًا للبرميل، وفي الأسبوع يتجه برنت صوب الارتفاع نحو خمسة في المائة في أقوى أداء منذ يوليو (تموز) العام الماضي، بينما سيرتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي نحو 4،2 في المائة.

وقادت تصريحات لوزير الطاقة السعودي خالد الفالح الخميس، أسعار العقود الآجلة للخامين للارتفاع، بعدما قال إن الأمر يتطلب أن تواصل الدول الأعضاء بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التنسيق مع روسيا ومنتجين آخرين للنفط غير أعضاء في المنظمة فيما يتعلق بالقيود المفروضة على المعروض في 2019 لتقليص مخزونات النفط العالمية، مضيفًا أن الأمر يتطلب من الدول الأعضاء في أوبك مواصلة التنسيق مع روسيا والدول المنتجة من خارج المنظمة فيما يتعلق بالحد من المعروض في عام 2019 لتقليل مخزونات النفط العالمية للمستويات المطلوبة، وقد كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) قد أبرمت اتفاقا مع دول منتجة غير أعضاء فيها في يناير (كانون الثاني) 2017 بهدف تقليل 1،8 مليون برميل يوميا من الأسواق العالمية وإنهاء الوفرة الشديدة في المعروض.

وساعد الخفض في رفع أسعار النفط لمستوياتها الحالية التي تدور حول 65 دولارا للبرميل، ومن المقرر أن يعقد المنتجون اجتماعا في فيينا في يونيو (حزيران) المقبل لبحث المزيد من التعاون، وقال الفالح في مقابلة أجرتها رويترز في واشنطن أول من أمس الخميس “نعلم على وجه اليقين أنه ما زال أمامنا فترة قبل أن نقلل المخزونات للمستوى الذي نراه طبيعيا، وسنستعرض هذا بحلول منتصف العام عندما نجتمع في فيينا”، وتابع قائلا “نأمل بحلول نهاية العام أن نحدد الآلية التي سنعمل بها في 2019”.

وكان الفالح قال في وقت سابق إن من الأفضل لأوبك أن تترك سوق النفط تواجه نقصا طفيفا في الإمدادات بدلا من أن تنهي اتفاق خفض الإنتاج قبل الأوان، وأضاف أن هناك اتفاقا عاما بين المنتجين على أن المزيد من التنسيق “لا يعني بالضرورة الحفاظ على نفس مستوى التخفيضات، إنه يعني أن الآلية نجحت وإنهم ملتزمون بالعمل في إطار تلك الآلية لفترة أطول”، ويتطلب وضع إطار جديد القدرة على “التحرك السريع” و”الرغبة في القيام بالأمور بشكل مختلف من حيث تحديد مستويات الإنتاج كما تمليها السوق”.

وقادت السعودية وروسيا جهودا لخفض مخزونات النفط العالمية إلى متوسطها في خمس سنوات، لتنهيا فائض المعروض الذي استمر أعواما والذي أطلقته زيادة سريعة في إنتاج شركات النفط الصخري في الولايات المتحدة،ورغم استمرار النمو السريع للإنتاج في الولايات المتحدة، يقول الفالح إنه لا يعتبر قطاع النفط الصخري تهديدا، وقال إنه من دون إمدادات النفط الصخري كان المعروض العالمي سيكون شحيحا.

*الطرح العام الأولي
وتحتاج السعودية إلى أسعار نفط مرتفعة ومستقرة إذا ما أرادت النجاح في تحويل إدراج مزمع لأسهم شركة النفط الحكومية "أرامكو" إلى أكبر عملية بيع أسهم في العالم، وتخطط المملكة لإدراج ما يصل إلى خمسة في المائة من أرامكو في الطرح، وقد يمنح نجاح الطرح العام الأولي الشركة قيمة إجمالية تصل إلى تريليوني دولار مما يجعلها أكبر شركة نفطية في العالم من حيث القيمة السوقية، وقال الفالح إن المملكة قد تمضي قدما في الطرح العام الأولي المزمع في النصف الثاني من 2018، على الرغم من شكوك أثيرت في السابق بأنها قد تؤجله إلى العام المقبل.

وسيعتمد توقيت الطرح على أوضاع السوق والمملكة مستعدة لتنفيذ الطرح العام الأولي “في أي وقت”، وأكد الفالح “قمنا بتجهيز كل المستندات لنكون جاهزين لتنفيذ الإدراج المحلي والدولي على السواء، لم نغلق الباب أمام 2018”، موضحًا أن المملكة بحاجة لأن تضمن “أن السوق جاهزة وأن هذا هو الوقت الأمثل للتنفيذ”، مشيرا إلى أن الشركة قد تُطرح إما محليا أو دوليا أواخر هذا العام، وأضاف أن بورصة نيويورك ما زالت في السباق للطرح العام الأولي لأرامكو لكن المسؤولين السعوديين ما زالوا بحاجة إلى تقييم مخاطر الإدراج في الولايات المتحدة، وقال “لدينا بواعث قلق، فمن البديهي أن أرامكو كبيرة جدا ومهمة جدا وقيمتها عالية جدا، ومن المحتمل أننا قد نواجه مخاطر من بعض الدعاوى القضائية غير الموضوعية وإجراءات التقاضي والتي يجب علينا أن نضعها في الاعتبار في قرارانا النهائي”.

والتحديات القانونية قد تنتج عن قانون أميركي يسمح لضحايا أميركيين لهجمات شنّها متشددون بمقاضاة حكومات أجنبية لطلب تعويضات، ومن جهته، قال ليونيد فيدون نائب رئيس لوك أويل الروسية الجمعة، إنه يعتقد أنه سيكون على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا تمديد تخفيضات إنتاج النفط حتى 2020 إذا استمرت زيادة الإمدادات الأميركية، ولفت إلى أن الشركة، وهي ثاني أكبر منتج للنفط في روسيا، يجب أن تدعم فكرة السعودية بتمديد تخفيضات النفط حتى 2019.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن خطط تخفيض الانتاج ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير الطاقة السعودي بشأن خطط تخفيض الانتاج



GMT 12:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
  مصر اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 12:26 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
  مصر اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 17:17 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
  مصر اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
  مصر اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 07:12 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

فينيسيوس الأفضل في العالم لأول مرة وهذا ترتيب ميسي وصلاح

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 22:56 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب جلال يطمئن على فريد شوقي بعد تحسن حالته

GMT 16:26 2019 الأحد ,10 آذار/ مارس

سيدة كل العصور

GMT 06:37 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

تعرف على سعرالمانجو في سوق العبور الثلاثاء

GMT 01:04 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

وداع أندريس إنييستا يخيم على احتفالات برشلونة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon