c داليا خورشيد تؤكد أن الوزارة تسعى لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 21:50:36 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضحت مطالبة المستثمرين بتشريعات لمواجهة الإفلاس

داليا خورشيد تؤكد أن الوزارة تسعى لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - داليا خورشيد تؤكد أن الوزارة تسعى لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة

وزيرة الاستثمار داليا خورشيد
القاهرة - فريدة السيد

أكدت وزيرة الاستثمار داليا خورشيد أن هناك دورا أساسيا لوزارة الاستثمار هو وضع السياسة الاستثمارية المتعلقة بالدولة ككل، ووضع المقترحات والقوانين التي تتعلق بالمستثمر منها وقوانين أخرى من بينها قانون الحوافز والضمانات. وأضافت خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية: هناك تشريعات تتعلق بالإفلاس والتصفية المستثمرين يطالبون بها، وتعد الهيئة العامة للاستثمار أداة للترويج وتسيير الإجراءات للمستثمر وفض المنازعات. مشيرة إلى أنه من ضمن برنامج الوزارة استكمال الخريطة الاستثمارية؛ فيوجد طوال الوقت مشاريع جديدة تحتاج ترويجا وتنفيذا، وتتشكل هذه الخريطة وتجدد كل شهرين ولدينا مشاريع قومية وأخرى  مشاريع لها حوافز مختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة.

وأوضحت أن الاستراتيجية توضع لمرحلة زمنية ويتم متابعتها وتجديدها، وقالت إن المركز في الاستثمار يحدد من خلال ١٠ عناصر يقاس بها مركز الدولة في الاستثمار، من بينها عدد الإجراءات والتكلفة الاستثمارية والتشريعات، ويقاس من بداية المشروع وحتى التصفية. كاشفة أن مصر تحتل المركز ١٣١ من ١٨٩ في مجال الاستثمار، وفي عام ٢٠١٠ كانت تحتل المركز ١٠٦، ونستهدف في ٢٠٢٠ أن نحتل المركز الـ ٦٠ ، ونستهدف في ٢٠٣٠ أن يكون مركزنا الـ٣٠ على العالم ولذلك وضعنا خطة، فمثلا إذا أصدرنا قانون الإفلاس والتصفية سيقدمنا خطوة للأمام.

وعن فض النزاعات قالت خورشيد: توجد وحدة متابعة لتنفيذ القرارات التي يعتمدها مجلس الوزراء لفض منازعات ٤٠٠ حالة، ونريد التحكم في عدد النزاعات وتقليصها؛ فمن الضروري أن تكون آلية فض النزاعات واضحة وبسيطة. وأضافت: توجد لجنة أيضا تناقش كل قضايا التحكيم ورئيس الوزراء يرأس هذه اللجنة وتناقش كل قضايا الدولة التي لها علاقة بالتحكيم الدولي، لدينا نحو ٢٥ حالة تحكيم، وتعقد اللجنة مع الوزراء المعنيين وبحضور جميع المستشارين؛ لأن هذا يقاس عليه أيضا مناخ الاستثمار وهو وضع التحكيم الدولي وفض النزاعات. موضحة أن فض النزاعات ضمن المؤثرات على المناخ الاستثماري بجوار التشريعات والإجراءات المتبعة، ويتم وضع الخريطة بناء على تجميع كل القطاعات والمحافظات ونحدد الاستثمارات المستهدفة .

وتابعت الوزيرة: إن عددا كبيرا من المقترحات على تعديلات قانون الاستثمار جاءت للوزارة من جهات عدة ضمنها المناطق الحرة الخاصة، وحاليا تم تشكيل لجنة ممثل فيها جهات الدولة والشؤون القانونية من الاستثمار والعدل لتجميع المقترحات وإعداد مسودة للتعديلات المطلوبة. مضيفة أن هناك تحديات تؤثر على مناخ الاستثمار والخريطة الاستثمارية، مؤكدة أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة من الخريطة الاستثمارية وجذب الاستثمار والعملة وخلق فرص عمل وعجز الموازنة تعد تحديات كثيرة جدا.

وقال رئيس لجنة الاقتصادية بمجلس النواب الدكتور علي المصيلحي: الجميع متفق على تحقيق التنمية المستدامة، ودون وجود مناخ جاذب للاستثمار يحافظ على حقوق الدولة والمستثمر على الدرجة نفسها لن تتحقق التنمية، ولن تحل مشكلة البطالة. وطالب وكيل اللجنة الاقتصادية مدحت الشريف بإيقاف التعيينات في الحكومة، وضرورة التركيز على التسريبات التي تحدث في المناطق الحرة، ولفت إلى أن المستثمرين يقفون طوابير ويجلسون على الأرصفة؛ وهذا لا يليق بمناخ الاستثمار وجذب رجال الأعمال.

وطالبا مصيلحي خلال اجتماع اللجنة ببرنامج واضح يشمل مؤشرات أداء يرتبط بأزمنة وخريطة استثمارية واضحة بجميع التفاصيل، 390 إجراء لتأسيس الشركة، وقانون الاستثمار يحتاج مناقشة تفصيلية وتعديلات عديدة لأنه لا يلبي طموحات مصر في المرحلة المقبلة. مشددا على ضرورة تحديد الجهات المعوقة للاستثمار وما هي الجهات المتعددة والمتخلف التي تؤثر في العملية الاستثمارية ويجب التحديد بشكل دقيق.

 وقال عضو لجنة الشؤون الاقتصادية النائب أشرف العربي، إن مصر كانت من ضمن أكبر ١٠ دول في عملية الإصلاحات؛ وهذا كان يؤثر بالإيجاب على المناخ الاستثماري، مشيرا إلى أن المستثمر ينظر أيضا لموازنة الدولة وحجم التضخم والعجز؛ فهي من الأمور التي ينظر إليها المستثمر. مشيرا إلى أننا سمعنا عن موارد مصر الطبيعية، فما دور الهيئة في الاتفاقات الاستثمارية التي تتعلق بالثروات التعدينية؟ وما دور هيئة الاستثمار في الاستثمار المباشر وغير المباشر، وزيادة فرص العمل غير واضحة؟ بالإضافة إلى أن طرح ٢٠٪ لا يجلب استثمارات حقيقية. موضحا أن هناك أكثر من جهة تتحدث عن الاستثمار، وهل استثمارات التعاون الدولي تدخل ضمن خطة الاستثمار؟ مشيرا إلى أن تعدد الجهات يؤثر على المناخ الاستثماري.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليا خورشيد تؤكد أن الوزارة تسعى لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة داليا خورشيد تؤكد أن الوزارة تسعى لاستكمال الخريطة الاستثمارية للدولة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 09:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
  مصر اليوم - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 13:51 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة
  مصر اليوم - ولي العهد السعودي يُدين الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في غزة

GMT 21:37 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية
  مصر اليوم - إيران تؤكد على أهمية تنمية العلاقات مع السعودية

GMT 11:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما
  مصر اليوم - هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:37 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

مكون غذائي يساعد في تسريع تعافي العضلات بعد التمرين

GMT 15:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 06:54 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يؤكد أن الأمم المتحدة مستعدة للعمل مع ترامب

GMT 05:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 09:59 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon