c عمرو الجارحي يؤكّد على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:20:43 آخر تحديث
  مصر اليوم -

وزارة التموين المصرية تفشل في توفير السلع الأساسية الغذائية

عمرو الجارحي يؤكّد على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - عمرو الجارحي يؤكّد على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين

عمرو الجارحي وزير المال المصري
القاهرة ـ أحمد عبدالله

طمأن وزير المال المصري، عمرو الجارحي، المواطن المصري، بتأكيده على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين، وركّزت التصريحات على السلع الغذائية، وتوفيرها إلى المواطنين وخفض معدلات التضخم، لتتحطم تلك الوعود على صخرة الواقع، وأكّد المتحدّث الرسمي لنقابة بقالي التموين الذي صرّح بأن الحكومة لم تسلّم 26 ألف بقال "شنط السلع التموينية" وأعدت 500 ألف شنطة فقط من إجمالي 40 مليون شنطة مطلوبة.

ووثّقت صحيفة "المصري اليوم"، في صدر صفحتها الثالثة، "فشل" وزارة التموين المصرية في توفير السلع الأساسية الغذائية إلى المواطنين، وكشف الجارحي عن وضع الحكومة خطة عاجلة وشاملة لمواجهة ارتفاع أسعار السلع والسيطرة على السوق، مشيرًا إلى أنّ الخطة العاجلة تشتمل على مواجهة عجز الموازنة العامة والاختلالات المالية وتحسين ميزان المدفوعات والميزان التجاري، فضلاً عن السيطرة على واردات السلع من خلال ترشيد الاستيراد وتعزيز موارد النقد الأجنبي، إلى جانب تعزيز الإجراءات الرقابية.

وأكّد نائب وزير المال لشؤون الخزانة العامة، رئيس وحدة العدالة الاقتصادية والاجتماعية في الوزارة، الدكتور محمد معيط، أنّ جميع الشواهد والمؤشرات تشير إلى اتجاه الأسعار إلى الاستقرار، وانحسار الموجة التضخمية مع نهاية العام الجاري، مضيفًا أنّ انخفاض التضخّم يعني إما ثبات الأسعار على ما هي عليه دون زيادات جديدة، وهذا هو المعنى العام، أو ثبات بعض الأسعار وانخفاض بعض الأسعار وارتفاع أخرى، لكن الاتجاه العام هو الانخفاض من فترة إلى أخرى بالمقارنة مع الفترة السابقة.

يأتي ذلك، في الوقت الذي كشفت فيه مصادر مطّلعة عن عقد مجلس الوزراء اجتماعاً، لمناقشة مشروعي قانوني حماية المستهلك والتأمين الصحي في صيغتهما شبه النهائية، تمهيدًا إلى إحالتهما إلى مجلس الدولة، ثم البرلمان لإقرارهما، وقالت مصادر مسؤولة إن الاجتماع سيناقش كيفية ضبط الأسواق ووضع ضوابط حماية اجتماعية للأسعار فى مواجهة أي موجة تضخم خلال الاستعداد لشهر رمضان، موضحة أنّ "الحكومة ستناقش آليات ضبط الأسعار، خاصة مع التزام الموازنة وتعهدات "المال" بمواجهة التضخم وخفضه نهاية السنة الميلادية الجارية فى ديسمبر المقبل، وهو ما عُرض على رئيس الجمهورية، الذى كلف بسرعة حماية المواطن من إجراءات الإصلاح الاقتصادي"

وبرز على النقيض فشل وزارة التموين والتجارة الداخلية، في توفير السلع التموينية للمواطنين حاملي البطاقات التموينية بواقع كيلو سكر، وزجاجة زيت عبوة 800 غرام لكل فرد من أفراد البطاقة في "الشنط البلاستيكية"، أول يوم من شهر أبريل، التي وعدت الوزارة بتطبيق النظام الجديد بصرف 3 سلع أساسية في الشنطة، ثم تراجعت إلى سلعتين في الشنطة أول شهر أبريل/نيسان، وهو الأمر الذي لم يحدث حتى الآن وفقا للنقابة العامة لبقالي التموين.

وأكد المتحدّث الرسمي لنقابة بقالي التموين، ماجد نادي، أن إجمالي عدد الشنط البلاستيكية التي انتهت من إعدادها وزارة التموين لا تتجاوز 500 ألف شنطة، موزعة عن 500 مخزن على مستوى الجمهورية، بمعدل 1000 شنطة لكل مخزن، مضيفًا أنه يبلغ إجمالي عدد المواطنين مستحقي الدعم 70 مليون مستفيد، إلا أن الوزارة انتهت من إعداد 500 ألف شنطة فقط، وموضحًا أن إجمالي سعر الشنط البلاستيكية البالغ عددها 70 مليون شنطة، هم إجمالي عدد المواطنين مستحقي الدعم إلى 35 إلى 40 مليون جنيه تحملتها الوزارة بدلا من البقالين التموينيين، حيث أكدت النقابة أنه كان من الأفضل إضافة هذا المبلغ لهامش ربح البقال بدلا من صرفها في شنط يتم إهدار السلع فيها، وأنّ "البقالين ليسوا ضد قرار صرف السلع الأساسية للمواطن، خاصة أن المواطنين يحتاجون إلى هذه السلع في الوقت الراهن لتراجع أسعارها مقارنة بمثيلتها في السوق الحرة".

وقال الأمين العام للنقابة، محمود حسون، إن "26 ألف بقال تمويني على مستوى الجمهورية لم يتسلموا شنطة بلاستيك، مفيش شنط عندنا أول أبريل علشان نسلمها للمواطن"، موضحًا أنّ تصريح وزير التموين بشأن توفير السلع الأساسية في شنط سوف يتسبب في حدوث مشادات مع المواطنين مستحقي الدعم أول شهر أبريل/نيسان الجاري.

وأضاف حسونة أن تعليمات الوزير بتداول وتخزين السلع الأساسية كالسكر والزيت في الشنط البلاستيكية لحين تسليمها للمواطن صعب التنفيذ، مشيرا إلى أن التخزين في «الكراتين» يمكن وضع أكثر من واحدة فوق بعضها، بخلاف الشنط البلاستيكية، علاوة على إمكانية حدوث تسريب واختلاط للسكر والزيت داخل الشنطة، ما يؤدي إلى تلف السلعتين‏.‏

وأفاد مصدر مسؤول في وزارة التموين، أن قرار وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، بصرف سلعتين لكل فرد مقيد على البطاقات التموينية بدءًا من شهر أبريل/نيسان، بمعدل كيلو سكر وزجاجة زيت طعام 800 غرام جيد لصالح المواطن، ومن شأنه وصول الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أنّ "الشركة المصرية لتجارة الجملة، إحدى شركات القابضة للصناعات الغذائية، المعنية بتسليم السلع التموينية للبقالين أرسلت خطابًا إلى جميع فروع الشركة والمخازن للعمل قبل بداية صرف تلك السلع للمواطنين أول يوم في أبريل/نيسان".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو الجارحي يؤكّد على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين عمرو الجارحي يؤكّد على مواجهة ارتفاع الأسعار وتلبية حاجات المواطنين



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
  مصر اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 08:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
  مصر اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 06:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
  مصر اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 07:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
  مصر اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 09:52 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تكرر تعاونها مع حمادة هلال بعد 19 عاماً
  مصر اليوم - غادة عادل تكرر تعاونها مع حمادة هلال بعد 19 عاماً

GMT 06:31 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل
  مصر اليوم - أبو عبيدة يُشيد بالقصف الصاروخي الذي شنته إيران على إسرائيل

GMT 08:00 2024 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

القمر في منزلك الثامن يدفعك لتحقق مكاسب وفوائد

GMT 22:01 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

اعتذار من رئيس الاتحاد الإسباني لنادي ريال مدريد

GMT 17:40 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الستينزنز يستعد لإعلان تجديد عقد دي بروين لمدة 5 أعوام

GMT 07:53 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

القصة الكاملة لـ"المرض الغامض" في الهند

GMT 09:06 2020 الإثنين ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"سامسونغ" تبرم أكبر صفقة على الإطلاق في تاريخها

GMT 04:09 2020 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ميدو يطالب بعودة الجماهير للمدرجات في مصر

GMT 07:27 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

تعرف على أفضل الفنادق قرب كومو الإيطالية

GMT 13:33 2020 الثلاثاء ,23 حزيران / يونيو

مانشستر يونايتد يمدد عقد ماكتومناي حتى 2025

GMT 20:53 2020 الأربعاء ,10 حزيران / يونيو

سعر نفط خام القياس العالمي ينخفض بنسبة 1.2%
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon