القاهرة -مصر اليوم
أكد أحمد فرج، أحد منتجي الجلود، أن عيد الأضحى يعدّ من أكثر المواسم للقطاع نموا، لافتا إلى أن هناك بعض التحديات التي تواجه ذبح الأضاحي مما يستلزم ضرورة العمل على حلها.
وأوضح أحمد فرج أن انتشار بعض الأمراض بالماشية خلال هذه الفترة يستلزم ضرورة وجود إشراف طبي على الحيوانات والماشية سواء في المزارع أو لدى الأهالي استعدادا لذبحها في عيد الأضحى المبارك، نتيجة انتشار بعض الأمراض في الثروة الحيوانية مما يؤثر سلبيا على اللحوم والجلود ونسبة الفاقد فيها.
اقراء ايضا علماء يُحذّرون من خطر ذوبان النهر الجليدي "ثوايتز" الموجود في القطب الجنوبي
وبيّن أن "أهمية الذبح داخل السلخانات وإقرار عقوبات على المخالفين حتى يلتزم الراغبون في الأضحية بالذبح داخل السلخانة مع ضرورة أن تكون المجازر مؤهلة لذلك، وبخاصة أن نسبة الإهدار والفاقد تعدّ عالية جدا نتيجة الذبح خارج السلخانة مما يتطلب وضع حلول ومقترحات وتنفيذها".
وقال إن هناك دولا إسلامية نجحت في تخصيص سيارات وأماكن للذبح تحت إشراف طبي سواء مجانا أو بأجر رمزي، وبالتالي فيجب تخصيص أماكن للذبح بدلا من الشوارع، وبخاصة أنه لا يعرف إن كانت هذه الحيوانات سليمة أو مصابة بأمراض في ظل انتشار مرض الحمى القلاعية.
قد يهمك ايضا
مجموعة من الأفكار لتزيين منزلك خلال عيد الأضحى المبارك
مدرس يحصل علي الجائرة العلمية من البحث العلمي في علوم بنها
أرسل تعليقك