c اقتصاديون يكشفون تداعيات اتفاق "أوبك +" على أسعار النفط بعد - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 11:09:42 آخر تحديث
  مصر اليوم -

رأى البعض أن القرار غير منتج ونسبة الخفض أقل بكثير من واقع الحال

اقتصاديون يكشفون تداعيات اتفاق "أوبك +" على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اقتصاديون يكشفون تداعيات اتفاق أوبك + على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ

منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك"
واشنطن ـ مصر اليوم

دخل اتفاق "أوبك بلس" حيز التنفيذ منذ الأول من مايو/ آيار، بعد اتفاق توصلت إليه الدول المنتجة للنفط في وقت سابق، بحسب خبراء الطاقة فإن دخول اتفاق التخفيض الذي أقرته "أوبك بلس" في وقت سابق، لن يكون كافيا لاستقرار الأسعار، وأن التراجع الذي وقع عن إغلاق العقود الآجلة الشهر الماضي يمكن أن يتكرر  هذا الشهر وبشكل متتالي الأشهر المقبلة، خاصة في ظل عدم إقدام الدول المنتجة الأخرى من خارج "أوبك بلس" على تخفيض كميات تساهم في استقرار السوق، الأمر الذي ينعكس على الاقتصاد العالمي بشكل كبير.

جدوى اتفاق "أوبك"

قال الخبير النفطي العراقي حمزة الجواهري، إنه لم يتضح  مدى الاستجابة بسبب عطلة نهاية الأسبوع، وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن خيارات الولايات المتحدة حتى الآن عبارة عن مقترحات بخفض الإنتاج بنسبة 20%، وفرض عقوبات مالية تصل إلى ألف دولار لكل برميل زيادة، عما يجب أن تنتجه الشركة.

وأوضح أن مستقبل الأسعار يعتمد من حيث الأساس على مدى المشاركة الطوعية، من قبل المنتجين الآخرين إلا أنه لم تتضح معالمها،  ولم تبد أي دولة استعدادها لمثل هذه المشاركة الطوعية، وبحسب الجواهري أن قرار "أوبك"  غير منتج، وذلك لأن نسبة الخفض أقل بكثير من واقع الحال، بانخفاض الطلب وحاجة الأسواق الحقيقية للنفط.

معدل الخفض والفائض

وتابع أن الاستهلاك العالمي قد انخفض بواقع  15 - 30 مليون برميل يوميا، فيما تشير بعض التقارير إلى انخفاض 40 مليون برميل. في حين أن قرار أوبك يخفض أقل من ذلك بكثير، ما يعني أن الطلب سيبقى أقل بكثير من العرض.

ويرى أنه كان يجب التخفيض بنسبة أكبر، بحيث يستوعب انخفاض الطلب، ويزيد لكي تبقى "أوبك بلس"، هي المتحكم بالأسواق، وتزيد من انتاجها بعد مراجعات يومية لواقع الطلب، حتى تستطيع في النهاية ضبط إيقاع الأسواق لتحقيق هذا الغرض.

من يتحكم بالأسواق؟

أما في هذه الحالة فإن المتحكم بالأسواق هو المستهلك الذي سيكون استهلاكه متذبذبا، ولا يمكن ضبط إيقاعه بأي حال من الأحوال، بحسب الجواهري.

 

أثر إيجابي

فيما يقول المهندس ربيع ياغي الخبير النفطي اللبناني، إن دخول اتفاق "أوبك +" حيز التنفيذ في الأول من مايو/آيار، سيترك أثره الإيجابي نسبيا على أسعار النفط.

وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك"، أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ لن يمتص الفائض الموجود في الأسواق سواء الموجود فوق ظهر السفن البحرية والذي يبلغ نحو 65 مليون برميل، وكذلك الخزانات الاستراتيجية.

وأوضح أنه بحلول 20 من كل شهر عند إغلاق العقود الآجلة تتراجع الأسعار، بحيث تكون التراجعات بمعدلات شهرية.

كلفة الإنتاج

وشدد على أن الأسعار دون الـ 20 دولار لا تغطي كلفة الإنتاج، وأنه لا بد من خفض إنتاج الدول من خارج" أوبك+"، حتى تتعافى الاسعار تدريجيا وصولا إلى نهاية 2020.

اليوم الأول من الاتفاق

في اليوم الأول من مايو/ آيار، شهدت أسعار النفط ارتفاعا ملحوظا مع البدأ بالعمل باتفاقية "أوبك+" الجديدة حول خفض الإنتاج والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبار من اليوم.

اعتبارا من الساعة 7.13 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة لشهر يونيو/حزيران لخام غرب تكساس الوسيط، بنسبة 3.93٪ لتصل إلى 19.58 دولارا للبرميل، وخلال التداولات، وصل المؤشر إلى 20.45 دولار للبرميل.

 

وارتفعت العقود الآجلة لشهر يوليو/تموز لمزيج نفط برنت بحر الشمال بنسبة 1.66٪ ، لتصل إلى 26.93 دولار للبرميل.

الجزائر تدعو للالتزام

دعا وزير الطاقة الجزائري، محمد عرقاب، أعضاء تحالف "أوبك+" إلى الالتزام باتفاق خفض إنتاج النفط اعتبارا من اليوم الأول من مايو/آيار.

وألح وزير الطاقة ورئيس مؤتمر منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) محمد عرقاب أمس الخميس في تصريح أورده بيان لوزارة الطاقة على أنه "أمام الصعوبات غير المسبوقة التي تواجه سوق النفط ، فإنه من الضروري أن تطبق جميع البلدان الموقعة اتفاق خفض الإنتاج بالكامل وأن يكون الهدف هو ضمان معدل امتثال يفوق الـ 100 بالمئة"، وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

كما أكد الوزيرعرقاب أن "الجزائر مستعدة لخفض إنتاجها ابتداء من 1 مايو، وفقا للاتفاقية"، معربا عن شكره للدول المنتجة الأخرى التي أعلنت عن تخفيضات طوعية في إنتاجها.

 اتفاق "أوبك +"

توصلت مجموعة "أوبك +" في 12 أبريل/ نيسان، إلى اتفاق على خفض إنتاج النفط على ثلاث مراحل، على أن تبدأ عملية الخفض بمقدار 9.7 مليون برميل يوميا من مايو/ أيار إلى يونيو/ حزيران، ومن ثم 7.7 مليون في النصف الثاني من العام و 5.8 مليون أخرى حتى نهاية أبريل 2022.

وتم الاعتماد على الاتفاقية التي كانت متبعة في أكتوبر/ تشرين الأول 2018، ولكن بالنسبة لروسيا والمملكة العربية السعودية، تم اعتماد إنتاج 11 مليون برميل في اليوم، حيث سيتم حساب الانخفاض في جميع المراحل الثلاث، وبالتالي، فإن دول صفقة "أوبك +" ملزمة بخفض إنتاج النفط بنسبة 23٪ و18٪ و14٪ على التوالي.

وقد يهمك أيضًا:

وزير المالية المصري يوضح حقيقة زيادة أسعار البنزين والسولار

"موديز" تؤكد استقرار جدارة الاقتصاد السعودي وإيجابية الوضع الائتماني

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتصاديون يكشفون تداعيات اتفاق أوبك  على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ اقتصاديون يكشفون تداعيات اتفاق أوبك  على أسعار النفط بعد دخوله حيز التنفيذ



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

بحث أميركي يدشن مشروعًا لإعادة تصور وجه نفرتيتي

GMT 23:17 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

نادي روما الإيطالي يجهض حلم يورجن كلوب

GMT 13:46 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اجتماع لمجلس إدارة اتحاد الكرة الثلاثاء المقبل

GMT 11:51 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الإسماعيلي في مباراة قوية أمام الأسيوطي مساء الإثنين

GMT 01:38 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

إلهام شاهين والأب دانيال يكرمان آمال فريد

GMT 05:51 2016 الثلاثاء ,02 شباط / فبراير

صعوبة البلع والنزيف المهبلي أبرز أعراض السرطان

GMT 22:36 2016 الإثنين ,28 آذار/ مارس

فوائد الجزر والخضروات لسرطان البروستاتا

GMT 22:09 2014 الإثنين ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حاسبات" بني سويف تنظم مسابقة في البرمجيات للجامعات
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon