c كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة "رينو" و"نيسان" زرعها قرار - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 19:57:39 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أوضح أنّ الأمر ترك مرارة كبيرة عند حكومة اليابان التي أبدت خوفها

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة "رينو" و"نيسان" زرعها قرار لماكرون

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون

كارلوس غصن رئيس نيسان السابق
بيروت ـ مصر اليوم

كشف كارلوس غصن رئيس "نيسان" السابق، الرئيس السابق لتحالف صناعة السيارات أن خطوة استثمارية مفاجئة، دبّرها قبل خمس سنوات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عندما كان وزيرًا للاقتصاد، عكّرت صفو العلاقات بين "رينو" و"نيسان" وساهمت في الإطاحة به، وقال إن القيادات التنفيذية في نيسان والمسؤولين اليابانيين صُدموا بقرار الحكومة الفرنسية في 2015 زيادة حقوقها التصويتية في رينو، وأضاف "ترك هذا مرارة كبيرة. ليس عند إدارة نيسان فحسب، بل عند حكومة اليابان أيضا،" لكنه لم يذكر ماكرون بالاسم. وأضاف "وهنا بدأت المشكلة، بينما لم يرد مكتب ماكرون على طلب للتعليق.

وفي أبريل/نيسان  2015، أمر ماكرون، الذي كان وزيرا في السابعة والثلاثين من عمره ولا يُعرف عنه أي طموحات للرئاسة، بزيادة حصة الدولة في رينو من أجل مضاعفة حقوق التصويت، وأعطت الخطوة التي جرت بين عشية وضحاها الدولة الفرنسية حصة أقلية حاجبة في رينو التي كانت تسيطر بدورها على نيسان من خلال حصتها البالغة 43.4 بالمئة في الشركة اليابانية.

وبحسب مصادر فرنسية ويابانية، أثار ذلك انزعاج الجانب الياباني في تحالف رينو-نيسان، الذى خشي من أن عملاقا وطنيا قد يقع تحت سيطرة الحكومة الفرنسية، فيما يرى غصن الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية واللبنانية بذور سقوطه في حرب مجالس الإدارة التي اندلعت في الأشهر الثمانية التالية بين وزارة ماكرون وهيروتو سياكاوا - الرجل الثاني في هرم قيادة نيسان في ذلك الوقت.

فر غصن البالغ 65 عاما من اليابان الشهر الماضي بينما كان ينتظر المحاكمة في مزاعم إخفاء جزء من الدخل وخيانة الأمانة وإساءة استغلال أموال الشركة، وهي تهم ينفيها جميعا، وهو الآن في لبنان حيث تحدث لوسائل الإعلام العالمية اليوم.

وأبلغ غصن مؤتمرا صحفيا "بدأ يصبح هناك نوع من التحدي من جانب زملائنا اليابانيين، ليس فيما يخص التحالف فحسب بل بخصوصي أيضا.، وأضاف "وفكر بعض أصدقائنا اليابانيين: الطريقة الوحيدة للتخلص من نفوذ رينو على نيسان هي التخلص منه.. للأسف، كانوا على حق"، كما قال إنه لأسباب منها عدم الثقة الناتج عن نزاع 2015، أصبحت تراوده الشكوك بشأن مستقبل التحالف.

وردا على سؤال إن كان يشعر أن رد فعل الحكومة الفرنسية الخافت على احتجازه قد خذله، أجاب غصن "كيف كنت ستشعر لو كنت في مكاني؟ أنك مدعوم؟ محمي؟ مخذول؟ لا أعرف. لن أدلي برأي الآن، "أنا مواطن فرنسي مثل أي مواطن فرنسي آخر. لا أطالب بمعاملتي على نحو أفضل من الآخرين، لكن ينبغي ألا أعامل على نحو أقل.، وتابع "عندما يقول الرئيس الفرنسي ‘المفترض براءته’، فأنا أصدقه. لكن عندما يقول المسؤولون الفرنسيون ‘المفترض براءته’ بينما تقول لغة الجسد ‘هو مذنب’، فأنا لا أوافق على ذلك."

قد يهمك أيضـــــــًا  :

كارلوس غصن ينفي التهم الموجهة له ويقول ليس لها أساس

سفير اليابان يطلب مِن ميشال عون التعاون في قضية كارلوس غصن

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون كارلوس غصن يؤكّد أنّ بذور أزمة رينو ونيسان زرعها قرار لماكرون



إطلالات عملية ومريحة للنجمات في مهرجان الجونة أبرزها ليسرا وهند صبري

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 02:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025
  مصر اليوم - أبرز قصات فساتين الزفاف الهالتر الرائجة في 2025

GMT 18:09 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
  مصر اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 08:32 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريس "قلق جدا" لوجود قوات كورية شمالية في روسيا
  مصر اليوم - غوتيريس قلق جدا لوجود قوات كورية شمالية في روسيا

GMT 17:24 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم
  مصر اليوم - دراسة حديثة تكشف صلة محتملة بين الاكتئاب وارتفاع حرارة الجسم

GMT 07:55 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل
  مصر اليوم - نتنياهو يحدد 3 مفاتيح لاستعادة الأمن في شمال إسرائيل

GMT 17:31 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي
  مصر اليوم - تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 21:27 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

محمد صلاح خارج سباق المنافسة على جائزة أفضل لاعب أفريقي

GMT 07:36 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

GMT 13:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي مستلهم من الصيام لتحسين صحة الكلى

GMT 13:55 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهلال يستضيف الزمالك في ليلة السوبر السعودي المصري

GMT 12:19 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مصر تحصد 31 ميدالية متنوعة مع ختام بطولتي الرماية

GMT 06:22 2024 الجمعة ,09 آب / أغسطس

عمرو أديب يحذر من فيلم سبايدر مان الجديد

GMT 11:18 2019 الثلاثاء ,20 آب / أغسطس

اهمية تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى مصر

GMT 22:37 2019 الإثنين ,18 آذار/ مارس

" ابو العروسة " والعودة للزمن الجميل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon