c تراجع كبير لإنتاج القطاع الخاص المصري في حزيران - مصر اليوم
توقيت القاهرة المحلي 18:32:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مدفوعًا بارتفاعات حادة في سباق الأسعار

تراجع كبير لإنتاج القطاع الخاص المصري في حزيران

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - تراجع كبير لإنتاج القطاع الخاص المصري في حزيران

بنك الإمارات دبي الوطني
القاهرة - مصر اليوم

تراجع إنتاج القطاع الخاص بشكل حاد في شهر يونيو/حزيران الماضي، مدفوعًا بارتفاعات حادة في الأسعار، رغم أن معدل الانكماش في القطاع كان أقل بشكل طفيف من مستوى شهر أبريل (نيسان) الأدنى في تسعة أشهر، وأظهر مؤشر مديري المشتريات الرئيسي (PMI) الخاص بمصر، التابع لـ بنك الإمارات دبي الوطني، تراجعًا بشكل طفيف خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي، وسجل 47.2 نقطة، مقارنة بـ47.3 نقطة في الشهر السابق عليه.

وأشارت قراءة المؤشر الأخيرة إلى "تدهور قوي في إجمالي أحوال القطاع الخاص، ورغم ذلك، فقد كان متوسط مؤشر PMI للربع الثاني من 2017 (47.3 نقطة) هو الأعلى منذ الربع الثالث في 2016، وكان أفضل بكثير من المؤشرات المسجلة في بداية 2017"، وتشير قراءة المؤشر لأكثر من 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي للقطاع، في حين تشير قراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماش.

ومؤشر مديري المشتريات الرئيسي (PMI) المعدل موسميًا الخاص بـ مصر التابع لبنك الإمارات دبي الوطني، مؤشر مركب تم إعداده ليقدم نظرة عامة دقيقة على ظروف التشغيل في اقتصاد القطاع الخاص غير المنتج للنفط، وأوضح المؤشر أن الطلبات الجديدة في القطاع تراجعت بوتيرة قوية "لكن بأضعف مستوى مكرر في الأشهر العشرة الأخيرة، واستمر سوء الظروف الاقتصادية وارتفاع الأسعار في التأثير على الطلب المحلي".

لكن المؤشر أوضح أيضا أن الصادرات الجديدة زادت للشهر الثالث على التوالي في شهر يونيو (حزيران)، في ظل تقارير تفيد بتوقيع عقود جديدة من أسواق خارجية. بينما استمرت الشركات في تقليل أعداد موظفيها خلال الشهر نفسه، رغم أن معدل فقدان الوظائف تراجع عن الشهر السابق "وكان متواضعاً"، ووفقا للمؤشر، فإن القطاع الخاص غير المنتج للنفط شهد تجددا في انكماش النشاط الشرائي. ونتيجة لذلك تراجع مخزون مستلزمات الإنتاج بحدة، حيث استمرت الشركات في السحب من المخزون الحالي في ظل تقارير تفيد بارتفاع أسعار المواد الخام.

أما على صعيد الأسعار، فقد كانت الضغوط الحادة على أسعار مستلزمات الإنتاج مدفوعة في الغالب بضعف العملة المحلية أمام الدولار، رغم أن معدل التضخم كان ثاني أضعف معدل في 16 شهرا. ولوحظ - بحسب بيانات المؤشر - وجود زيادة حادة في أسعار المنتجات في شهر يونيو (حزيران)، بهذا مررت الشركات ارتفاع أعباء التكلفة إلى العملاء قدر الإمكان.

وفي إطار تعليقها على نتائج المؤشر، قالت خديجة حق، رئيس بحوث الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والأسواق العالمية والخزينة في بنك الإمارات دبي الوطني: "رغم تواصل الضغوطات على كاهل الاقتصاد المصري، فإن هناك إشارات تبشر بالوصول إلى مرحلة الاستقرار مع ارتفاع طلبات التصدير في يونيو للشهر الثالث على التوالي، وتراجع التضخم في أسعار البيع. ومع ذلك، واصلت الشركات مواجهة ظروف الطلب المحلي الضعيفة التي تؤثر على النشاط ونمو معدل الطلبات الجديدة".

على صعيد آخر، قال البنك المركزي المصري، الأربعاء، إن احتياطي مصر من النقد الأجنبي ارتفع إلى 31.305 مليار دولار في نهاية يونيو (حزيران) من 31.125 مليار في مايو (أيار). وتلقت مصر في مايو (أيار) ثلاثة مليارات دولار حصيلة بيع سندات دولية، وتنفذ الحكومة المصرية برنامجا للإصلاح الاقتصادي بدأ عام 2014، شمل فرض ضريبة للقيمة المضافة وتحرير سعر صرف الجنيه وخفض دعم الكهرباء والمواد البترولية، سعيا لإنعاش الاقتصاد وإعادته إلى مسار النمو وخفض واردات السلع غير الأساسية.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كبير لإنتاج القطاع الخاص المصري في حزيران تراجع كبير لإنتاج القطاع الخاص المصري في حزيران



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 00:04 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
  مصر اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 15:30 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
  مصر اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 11:43 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يدعو لتبني طفل عبقري

GMT 14:33 2024 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة رانيا العبدالله تستمتع بوقتها مع حفيدتها

GMT 07:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو يتقاضى 634 ألف دولار يومياً مع النصر السعودي

GMT 09:37 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السيارات الكهربائية في طريقها لتراجع كبير

GMT 01:56 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

التعليم.. والسيارة ربع النقل!

GMT 05:08 2024 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

مرشح رئاسي معتدل ينتقد سياسة الحجاب في إيران

GMT 05:33 2021 الأحد ,26 كانون الأول / ديسمبر

جالطة سراي يخطر الزمالك بتفعيل بند شراء مصطفى محمد

GMT 03:52 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

هل تدريس الرياضيات يحسّن من مستوى الطلبة؟

GMT 23:31 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

توقيف سيدة تُدير شبكة دعارة داخل شقة سكنية في السويس

GMT 18:19 2021 السبت ,10 إبريل / نيسان

«المركزي» يعلن مواعيد عمل البنوك في رمضان 2021

GMT 12:03 2021 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

قمة نارية بين برشلونة وإشبيلية في نصف نهائي الكأس
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon